بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم

وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

لا يخفى على أحد أن من أهمّ أركان التشيع :

(1) التولي والولاية, وهو عبارة عن موالاة أولياء الله واتباعهم وجعلهم القدوة في كل الأمور.
(2) التبري والبراءة من أعداء الله, سواء في ذلك بالعلن أو الخفية, بالجنان واللسان.
فلا يصدق على أحد أنه شيعي إذا أخلّ بأحد هذين, إذ لا يمكن للولاء أن يتمّ من دون التبري, ولأجل التبري والبراءة في الفكر الشيعي لقّب الشيعة بالروافض, ولأجل هذا نشاهد أن المؤرخين ينعتون من كان يروي من علماء أهل السنة روايات في فضائل أهل البيت :
(( شيعي بلا رفض )) أو (( يتشيع بلا رفض )).
ومن أهمّ المصاديق التي يبتني عليه التبري هو مظلومية أهل البيت (ع) عموماً, ومظلومية الزهراء (ع) خصوصاً.
فالذين يشككون ـ أيّاً من كان ـ في مظلومية أهل البيت (ع), ومظلومية الزهراء (ع), هم الذين في قلوبهم مرض, يريدون أن يجعلوا التشيع في الولاء فقط, من دون تبري, وذلك لأغراض أضمروها في قلوبهم.
وبعد هذا كلّه, يمكن للقارئ العزيز أن يشخص هو بنفسه أن مظلومية أهل البيت (ع) عموماً, ومظلومية الزهراء (ع) خصوصاً, هل هي من أساسيات المذهب, أم أنها مجرد مسائل تاريخية ؟


موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة

المأخذ
: www.alsoal.com