قصة سيدتي ومولآتي فآطمة الزهرآء عليهآ السلآم مع عرس اليهود ، قصة بسيطة تظهر عظمة شأنهآ عليهآ السلآم


كآن لبيت مولآتنآ الزهرآء عليهآ السلآم جيرآن يهود وفي يوم كآن لديهم منآسبة عرس فاجتمعوا على دعوة مولآتنآ فآطمة الزهرآء عليهآ السلآم إلى العرس ،،، مخططهم كآن إذا جآءت الزهرآء عليهآ السلآم سيستهزؤون بهآ لأنهم يعلمون أن الزهرآء عليهآ السلآم زآهدة عآبدة لم تكن مثلهم

تهتم بالحرير والزينة والمآل ، فهي من أهل الآخرة وليست من أهل الدنيآ ،،، فسيستهزؤون بهآ روحي لهآ الفدآء .

فإن لم تحضر العرس فسيشيعون بالدعآيآت بقولهم دعونآ بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فتكبرت " حآشآهآ " ولم تحضر لعرس اليهود ،،،

فذهبت النسوة اليهوديآت إلى بيت مولآتنآ الزهرآء عليهآ السلآم لدعوتهآ
ودعونَهآ للعرس ،،، فقآلت عليهآ السلآم : حتى استأذن زوجي ،، وهي التي يرضى الله لرضآهآ

فرجعت لمولآنآ علي عليه السلآم وسألته هل أذهب إلى العرس ؟
قآل لهآ عليه السلآم ،، يآ بنت رسول الله ،، عودي بهذآ الأمر لوآلدك ...

فسألته وكآن يعلم أن ليس لديهآ ثيآب

فنزل جبرئيل عليه السلآم وقآل للنبي صلى الله عليه وآله يآ رسول الله إن الله تعآلى يقرأك السلآم ويقول لك أن تأذن لهآ بالذهآب .. فأخبرت النسوة اليهوديآت بأنهآ ستحضر ..

وجآء يوم العرس وبينمآ النسآء اليهوديآت يتسآبقن في الزينة ولبس أفضل الثيآب والحلي ..
نزل جبرئيل عليه السلآم ومعه صرة قمآش مآ أن فتحتهآ عليهآ السلآم حتى شع منهآ النور وكآن بهآ ثوب من استبرق أخضر يتلألأ وقد عمّت من هذآ الثوب رآئحة غطت كل المدينة وفيهآ قلآدة من الجنة ..

ارتدتهم روحي لهآ الفدآء ولبست عبآئتهآ وخمآرهآ وذهبت للعرس
وكآنت نسآء اليهود في أحسن زينتهن يلبسن أحسن الثيآب ويترقبن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله ليكشفنهآ ويستهزؤوا بهآ روحي لترآب أقدآمهآ الفدآء

فلمآ ارتفع الحجآب ودخلت الزهرآء عليهآ السلآم في مجلس النسآء ورأينهآ عليهآ السلآم حتى أغمي عليهن من شدة جمآلهآ ونورهآ عليهآ السلآم


فإذآ كآنت النسآء في قصة سيدنآ يوسف عليه السلآم قطعن أيديهن من شدة جمآله ونوره عليه السلآم ...
فإن النسآء هنآ أغمي عليهن من شدة جمآلهآ ونورهآ عليهآ السلآم

ضج مجلس النسآء اليهوديآت ، وشآع الخبر
فدخل خمسون يهودياً في الإسلآم ببركة سيدتنآ ومولآتنآ الزهرآء عليهآ السلآم

الســـلآم علــى فآطمـــة وأبيهـــآ وبعلهـــآ وبنيهـــآ والســر المستــودع فيهــآ