امرأة تشترى العرائس وتستأجر لهم جليسة أطفال لإيمانها بوجود أرواح تسكنها
“كارين ريديك” 33 عاما تعيش فى جلاسكو، تقدم حكايتها الغريبة مع الدمى، حيث تمتلك منها نحو 12 دمية، حتى أنها تستأجر لدماها جليسة للأطفال لرعايتهم ومتابعتهم طوال فترة عدم تواجدها فى المنزل، كارين أم الطفلين، كانت قد بدأت دراسة علم الأرواح منذ عام 2008، بعد أن اشترت دميتها الأولى “صوفى”، اكتشفت أنها روح بشرية تسكن اللعبة، وذلك حين كانت تجلس ليلا تتابع التليفزيون وتتحدث معها وسألتها ما إذا كانت القناة تعجبها أم لا، فردت صوفى بقلب القناة اعتراضا، وهو ما دعاها بعد ذلك لشراء العرائس لتأكدها من أن الأرواح تسكنها، وتقول كارين إن الدمى تتحدث معها وتتابع معها التليفزيون، خاصة الدمية “مايكل” الذى تسكن جسده روح طفل ينتبه جيدا، خاصة حين تشغل فيلم كرتون لأطفالها، وأنه دمية شقية ومتحركة ومشاكسة حصلت عليها فى 2011، وتقول كارين إن الدمى تتحدث وتتحاور وأنها تتهامس فيما بينها فى حالات الاعتراض، كما تخفى الدمى مفاتيح سياراتها لمنعها من الخروج.
اشترت كارين 12 دمية تدعى أنها مسكونة من أرواح الموتى.
أشلى التى توفيت منذ أكثر من 300 عام ودائما ما تخفى مفاتيح سيارة كارين
إيريس أيضا فى الـ20 من عمرها وهى صديقة مقربة لـلؤلؤ
ترينا كانت ساحرة والتى قتلت فى محرقة السحرة منذ 300 عام.
تقول كاترين إن مايكل هو الأكثر نشاطا من باقى الدمى خاصة أنه لازال طفل صغير وأن أجاثا تمثل جزء من الشر.
صوفى الدمية الأولى التى اشترتها كارين وقالت إنها عرفت على الفور أنها كانت سيدة عاشت قبلا وماتت وسكنت روحها الدمية.
كاترين تقوم باستئجار جليسة للأطفال للاهتمام بالدمى ورعايتهم.
كل من دمى كارين لديها قصة وهنا كان يوليا امرأة كانت فى الـ33 عندما توفيت فى حادث تحطم طائرة.
لؤلؤ فتاة كانت فى الـ20 من عمرها وقت الوفاة