واشنطن: 180 أمريكياً في صفوف المتشددين بسوريا
مسؤولون في واشنطن يعربون عن قلقهم حيال مواطنين أمريكيين تحولوا إلى التطرف واعتادوا العنف.
دمشق- صرح مدير الاستخبارات القومية الأمريكية، "جيمس كلابر"، أن نحو 180 أمريكياً سافروا إلى سوريا للانضمام إلى المتشددين الإسلاميين، وأن حوالي 40 منهم عادوا إلى الولايات المتحدة.
وأضاف "كلابر" أنه ليس كل الذين ذهبوا إلى سوريا شاركوا في عمليات تنظيم "داعش"، مضيفاً أن بعضهم ربما كانوا موظفي مساعدات.
وعبر مسؤولون في واشنطن عن قلقهم من أن مواطنين أمريكيين تحولوا إلى التطرف وتدربوا على شن هجمات في سوريا ربما ينفذون "هجمات إرهابية" عندما يعودوا إلى الوطن.
وقال "كلابر" إنه لا يعلم بأي مؤامرات شارك فيها المقاتلون العائدون.
وتابع أنه مادام هؤلاء المسافرين لم ينخرطوا في أعمال عنف فمن "حقهم كمواطنين أمريكيين" أن يعودوا إلى الولايات المتحدة.
وقال إن التبرعات للجماعات المتطرفة مثل تنظيم "داعش" والجماعات التابعة للقاعدة من الحكومات والهيئات الأهلية في دول إسلامية تقلصت في الآونة الأخيرة وإن هذا يرجع جزئياً إلى تشديد الرقابة من جانب حكومات المنطقة.
وأكد أن الأولوية للولايات المتحدة وحلفائها في سوريا حالياً هي محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، لكنه أكد أن واشنطن ما تزال تعتقد أن من الضروري أن يرحل الأسد عن السلطة لأن "عامل الجذب لكل هذا التطرف هو بسببه".
وأقر مدير الاستخبارات القومية الأمريكية، بأن جهود الولايات المتحدة لتجنيد وفحص وتدريب معارضين سوريين "معتدلين" هي مسعى طويل الأجل.
وتعتقد الولايات المتحدة وحلفاؤها أن أكثر من 20 ألف مقاتل أجنبي من أكثر من 90 دولة ذهبوا إلى سوريا التي سيطر تنظيم الدولة على مساحات منها وكذلك في العراق.
المصدر