كل ليلة قبل أن تنام ،،، تدخل عالم أحلامها
تحلق فيه كطائر ملك السماء ،،،
لا منازع لها فيه ،، تحلق كيفما تشاء ووقت ما تشاء
طفلة تقطر منها البراءة والنشاط ،،،
كانت على ذاك الحال فترة من الزمن ،،
إلى أن جآء من أستوطن عالمها واخترق سماءها
تمكن منها أحب عالمها ،، الذي حدثته عنه مطولا ً
بكل عفوية ،،،
كيف لا!!
وهي تحمل براءة العالم بقلبها وعينيها ،،،
أستحوذ على تفكيرها وجعلته جزء من عالمها بل أصبح كل عالمها!
وفي يوم ٍ من الأيام بينما كانت تبحث عنه في عالمها ،،
وجدته غارقا ً في عالمه ،،
تسللت خلسة ،، لكن يا ليتها لم تدخل !!
أين هي من عالمه ؟؟؟
فتشت هنا وهناك لكن دون جدوى ...
حزنت وحاولت سؤاله لكنه استوقفها قائلا ً
عذرا ً لستي من أحلم بك ِ
جلست وكلها حسرة واضعة رأسها بين ذراعيها ،،،
تهمر دموع غير قادرة على إيقافها ،،، تبكي بحرقه
جرح قلبهاآآآ !!
مافائدة البكاء ؟
لا يقدم و لا يؤخر بشيء ،،،
ليتها تعود طفلة !!!
تتراقص مع الفراشات تتمايل مع الزهرات ،،
تقفز فرحا ً لسقوط زخات المطر ،،،
تحلق بعالمها دونما منازع ،،،
ياليتني أعود طفله ياليت !!