Saturday 31 March 2012
العشرات يشيعون في النجف جثمان عراقية قتلت في الولايات المتحدة
أ. ف. ب.
شيع عشرات العراقيين في النجف السبت جثمان سيدة عراقية توفيت في الولايات المتحدة قبل نحو اسبوع بعد تعرّضها لاعتداء يعتقد أن دوافعه عنصرية.
ووصل جثمان شيماء العوادي (32 عاما) ظهر اليوم الى مطار النجف (150 كلم جنوب بغداد)، حيث كان في استقباله العشرات، بينهم مسؤولون محليون واعضاء في البرلمان وشخصيات عشائرية، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
ثم نقل الجثمان الى داخل المدينة القديمة، حيث اجريت له مراسم التشييع، بحضور زوج الضحية واثنين من ابنائها، وتليت صلاة في مرقد الامام علي، قبل ان يوارى في مقبرة وادي السلام الواقعة في شمال النجف.
وقال والد الضحية نبيل العوادي لفرانس برس "لا نعرف اسباب الجريمة، وليست لشيماء مشكلة مع احد هناك، وهي تعمل داعية في مسجد الإمام علي في مدينة سان دييغو الاميركية". واضاف "ندعو الحكومة الى التدخل لمتابعة القضية، كما ندعو الحكومة الاميركية الى الكشف عن ملابسات الحادث ودوافعه ومعرفة الجهات التي تقف وراءه".
وتوفيت شيماء العوادي في سان دييغو في 25 اذار/مارس بعد وقف جهاز التنفس الصناعي الذي كان يبقيها على قيد الحياة. وكانت ابنة الضحية عثرت عليها فاقدة الوعي قبل اربعة ايام في صالون منزل الأسرة في ايل كاخون.
واكد ضابط الشرطة مارك كوات "العثور على رسالة تهديد بالقرب من المكان الذي عثر فيه على المرأة"، وذكرت ابنتها ان الرسالة تطالب الاسرة التي وصلت الى الولايات المتحدة في منتصف التسعينات، بالعودة الى العراق متهمة أفرادها بأنهم "إرهابيون". وادانت وزارة الخارجية الاميركية الاثنين مقتل العراقية، مشيرة الى ان تحقيقًا قد فتح لتسليط الضوء على الحادث.