وقفت على نافذة غرفتها سارحة ً تتأمل غروب الشمس
تسترجع ذكريات مرت بحياتها ،،،
ماذا أتذكر وماذا أنسى ؟؟
قد تناست كل شيء إلا هو لم تتناساه ،،، لأنها لم ولن تنساه ،،،
أحبته روحها قبل قلبها ،، أستوطن روحها وسكنها ،،
توجته أميراً في مملكتها ،،، أعتلى أعلى المنازل في قلبها
صار دنياها وأخرتها ،،، يـومها وأمسها ،،،
ماضيها وحاضرها ،،، هو كل شيء بحياتها ،،
فجأآآة بدون سابق أنذار !!!
أعلن العصيان والهجران ،،،
كانت كدمية بين يديه ،، يراقصها بأصابعه كيفما يشاء ،،
أستحوذ على كل تفكيرها وجردها من خجلها ،،،
حتى أصبحت أسيرة حبه ،،،
هاهو يبتعد تاركا ً إياها نازفة تعاني الآآه ،،
صارخة صرخة مدوية هزت الأرجاء
كل يوم تقف أمام نافذتها وهي مشرعة الفكر هائمة في عالمها ،،
آآه ياقلمي ماذا أكتب وأكتب !!!
أأكتب عن جروحي النازفة التي لم تجد من يضمدها ،،،
أم عن أحزاني التي سكنتني !!!
أكتب وأكتب ولا أعرف ماذا أكتب ،،،
حكايتي ليست كباقي الحكايات في كتاب الف ليله وليله
حكايتي بدأت بإحساس وانتهت بإنكسار !!
آآه من قلب قلبي النازف ،،،
كنت أتأمل الأستقرار والهدوء بعد عاصفة اجتاحت عواطفي ،،
لكن هيهات هيهات ،،،
تحولت العاصفة لإعصار اقتلع جميع مشاعري وأحاسيسي غير مبالاً بها ،،
ماذا وأين وكيف سيكون مصيرها ،،،،
صدقوني إنني بريئة لا أحمل أي غل ٍ أو حقد ٍ ،،
غايتي إسعاد الغير غير مبالية بنفسي ،،،
رغم كل هذا القى العنف والصد من الغير ،،،
أهكذا علمتنا الدنيا !! البقاء للأقوى ،،،
ليتني كنت قوية لآستطعت الصمود أمام إعصار حبك الذي اجتاح قلبي
والرد على كل جارح !!
آآآه تنهيده منبعها القلب الجريح !!
كم كنت غبية عندما فتحت قلبي على مصراعيه
لأناس لا يقدرون معنى الصداقة وبأول عثرة (زلة) منك ينقلبون
عليك تاركين كل شيء جميل وراءهم ، مدققين على تلك الزله ،،
لست نادمة على شيء ،،،
وإنما ينتابني الآلم لما سببت لقلبي الصغير من جروح لن يشفى منها ،،
آآآه منك يـا زمن ،،
صديق ، حبيب كلهم راحلون دون وداع !
تاركين ورائهم قلب نازف كله جروح والآلام !
كل واحد ترك بصمة في حياتي لن أنساها ما حييت ،،
عهدا ً،،، سأبدأ حياتي من جديد ولن أسمح لأي كان بامتلاكي
تحت شعار الحب والصداقة ،،،
الحب مات بقلبي قبل أن يولد
والصداقة مسحتها من قاموسي
هكذا تعلمت من جروحي ،،،
حصيلة أعلم أنها محزنه،،
والكل معارض لما أقول !!
ولكن !!!
هذه هي حكايتي !
ياقارئ حكايتي ،،،
تأمل بها وحاول فهم مافي سطورها علك تفهم مغزاها !!
ياقارئ حكايتي ،،،
لاتستغرب وتقول متشائمه ،، إنما هذه حكايتي !