168 ساعة يستمع لموسيقى صاخبة من أجل الخير
مستخدما موسيقى فرقة الهارد روك الكندية "نيكيلباك"، أخضع "جيسي كاري"، الذي يعمل في مجال تسجيل الموسيقى والوسائط الرقمية، نفسه لتجربة يهدف بها لجمع الأموال لجمعية خيرية تعمل على تنقية المياه.
وفي التجربة يستمع فيها لهذه الموسيقى لمدة أسبوع كامل وبشكل متواصل ليجمع في النهاية تبرعات وصلت إلى 18 ألف دولار لجمعية خيرية تقدم مشاريع المياه النظيفة، ورغم توقعه بألا يجمع سوى 5 آلاف دولار، فإدعاؤه أن حدود التحمل البشري وصلت إلى 168 ساعة، حفز الكثير من المتبرعين على التبرع لصالح مشاريع المياة النظيفة، مثل حفر آبار المياه العذبة وتنقية مياه الأمطار، في جميع أنحاء العالم وفقا للـ"ديلي ميل".
وقد كتب "كاري" على صفحته شكره لكل من تبرع ليدعم حلمه في معرفة أعماق النفس البشرية وإخضاع البشر للمزيد من التجارب التي نخرج منها منتصرين.
ويضيف أن حلمه لم يكن الحافز الوحيد للتجربة، وأن الهدف الخيري منها منحه حافزا أكبر، ليحافظ على ذهنه في معركته مع موسيقى "نيكيلباك" والتي استمرت أسبوع.
ويذكر أن فرقة "نيكيلباك" ظهرت في "ألبرتا" بكندا في عام 1995 وحققت نجاحا تجاريا على نطاق واسع، ومع ذلك فهي من أكثر أنواع الموسيقى تعرضا للنكات والسخرية بسبب الصيغ المتكررة والموسيقى المعادة باستمرار.
وحظي "كاري" بالكثير من التعليقات الإيجابية على تجربته، فمثلا "بيت لارتر"، الذي تبرع له بـ10 دولارات، كتب له قائلا "أنت شاهد مهم على ما يستطيع الجنس البشري تحمله وستجد الصمت جميلا جدا بعد هذه التجربة، أما "مارك نابيور" تبرع له بـ50 دولار وقال أنه لم يكن يظن يوما أن موسيقى "نيكيلباك" يمكن أن تساعد على دعم مشروعات المياه النظيفة، أما آخر فقال له "من الجيد أنك استمعت إلى "نيكيلباك" حتى لا أضطر أنا لهذا".