عدم التوازن الهرموني لهذه الطفلة الهندية البالغة من العمر (10 أشهر)، سبب لها تفاقم مشكلة السمنة وجعلها تبدو كأضخم الأطفال في العالم مقارنة بسنها الصغير جداً ، حيث وصل وزنها بهذا العمر إلى (20 كيلوجرام) .
وبدأت علياء سليم (10 أشهر)، من مقاطعة جهارخاند شرق الهند، في اكتساب الوزن بسرعة من سن أربعة أشهر، والآن يبلغ وزنها متوسط وزن طفلة بعمر ست سنوات، مما أثار قلق والديها، خاصة وأن أخا لها توفي بعمر سنة ونصف بعد اكتسابه الوزن بطريقة مماثلة.
وقال والد الطفلة، محمد سليم (28 عاما): “لقد بذلنا قصارى جهدنا، لكننا لا نملك المال لعلاجها، خاصة وأن الأطباء في القرية لم يتمكنوا من تشخيص حالتها، ونصحونا بأخذها إلى مستشفى متخصص في طب الأطفال”.
ومع ذلك، تمكن والداها من عرضها على الأطباء في مستشفى متخصص بضواحي دلهي، حيث أخبرهم الدكتور كريشان تشاغ، رئيس قسم طب الأطفال بالمستشفى، إن ابنتهم ربما تعاني من سمنة مرضية بسبب عدم التوازن الهرموني، وإنها بحاجة إلى المزيد من الفحوصات.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن الدكتور تشاغ قال إن علاج الصغيرة يعتمد على نتائج الفحوصات، وإنه قد يأخذ وقتا طويلا، مشيرة إلى أن عائلتها تحاول إطلاق حملة لجمع التبرعات من أجل دفع تكاليف العلاج.
‘طفلة هندية بعمر 10 أشهر تزن 20 كيلوغراما …
تزن هذه الطفلة الهندية، البالغة من العمر 10 أشهر، 20 كيلوغراما تقريبا، بسبب عدم التوازن الهرموني، مما يجعلها واحدة من أضخم الأطفال في العالم بالنسبة لسنها.
وبدأت علياء سليم (10 أشهر)، من مقاطعة جهارخاند شرق الهند، في اكتساب الوزن بسرعة من سن أربعة أشهر، والآن يبلغ وزنها متوسط وزن طفلة بعمر ست سنوات، مما أثار قلق والديها، خاصة وأن أخا لها توفي بعمر سنة ونصف بعد اكتسابه الوزن بطريقة مماثلة.
وقال والد الطفلة، محمد سليم (28 عاما): “لقد بذلنا قصارى جهدنا، لكننا لا نملك المال لعلاجها، خاصة وأن الأطباء في القرية لم يتمكنوا من تشخيص حالتها، ونصحونا بأخذها إلى مستشفى متخصص في طب الأطفال”.
ومع ذلك، تمكن والداها من عرضها على الأطباء في مستشفى متخصص بضواحي دلهي، حيث أخبرهم الدكتور كريشان تشاغ، رئيس قسم طب الأطفال بالمستشفى، إن ابنتهم ربما تعاني من سمنة مرضية بسبب عدم التوازن الهرموني، وإنها بحاجة إلى المزيد من الفحوصات.
وأشارات صحيفة دايلي ميل البريطانية ، بأن نتيجة الفحوصات هي التي سوف تحدد إن كانت هذه الطفلة ستعالج من السمنة أم لا بحسب ماقاله الدكتور تشاغ المتابع لحالة الطفلة الهندية. ولكن ما يعلمه الدكتور بأن علاج الطفلة سوف يأخذ وقتاً طويلاً ، وأن العلاج سوف يكون مكلفاً ، لهذا اضطرت اسرة الطفلة من إطلاق حملة تبرعات ليتم علاجها بأسرع وقت.