الآلاف يشيعون المدون “أفيجيت روى” بعد مقتله على يد متشددين فى بنجلاديش
أستاذ الجامعة والمدون الملحد من بنجلاديش “أفيجيت روى”، والذى لقى مصرعه على يد مجموعة من المتشددين الإسلاميين فى دكا، أثناء عودته من معرض الكتاب الجامعى، تم تشييعه من قبل الآلاف وسط ذهول من والده، ودموع محبيه، بعد تعرضه للضرب المبرح على يد 2 من جماعة متشددة تدعى “أنصار البنغالية”، حتى تركوه جثة هامدة فيما أصيبت زوجته بجروح خطيرة فى الرأس وإصبع مقطوع وذلك خلال دفاعها عنه، الجماعة قالت أنها ردت على جريمته وهى “معارضته العلنية للتطرف الدينى” وإعلانه الإلحاد، ومناداته بالعلمانية فى بنجلاديش، وردا على هجمات الأمريكيين على قوات “داعش” فى سوريا، وذلك بعد زيادة نشاطات الجماعات المتطرفة فى البلاد منذ عدة سنوات، فيما أصبح التفكير الحر فى بنجلاديش خطرًا كبيرًا، وسط إدانات واسعة عن فشل الحكومة فى حماية الأفراد والأفكار، وعدم القدرة على مواجهة تهديدات المتطرفين الإسلاميين، وقام العديد من المواطنين بتنظيم وقفة احتجاجية مكان مقتل المدون ورددوا هتافات تطالب “بإلقاء القبض فورًا ومحاكمة سريعة لمرتكبى الجريمة، فيما صرحت أسرة المدون عن تلقيه العديد من التهديدات بالقتل على مدار سنوات، المدون كان قد حصل على الجنسية الأمريكية وكان يعيش فى الولايات المتحدة، وقررت شرطة بنجلاديش أن المتطرفين هاجموه وضربوه بالمناجل وانقضوا على زوجته، وسط صدمة من رجال الشرطة عن كيفية تسلل المتطرفين إلى داخل الجامعة التى كانت تحت حراسة مشددة، بينما لم يتحرك الشرطى المسئول عن الدفاع لحماية المدون أو محاولة إصابة القتلة.
يذكر أن منظمة “مراسلون بلا حدود” قد قدمت تقرير يصنف بنجلاديش الدولة 146 من بين 180 دولة تهاجم حرية الصحافة والتعبير.
“حداد” وضعت الزهور على نعش المدون الملحد الذى قتل فى أحد شوارع دكا فى عاصمة بنجلاديش أثناء عودته مع زوجته من معرض للكتاب.
“حزن” الأصدقاء والأقارب يأتون لتقديم العزاء فى الكاتب الذى قتل على يد الجماعات المتشددة التى انبعثت من جديد فى بنجلاديش.
“ألم” والد السيد روى أجوى روى يجلس فى حزن أثناء جنازة ابنه فى جامعة دكا ووضع الزهور على نعشه قبل دفنه.
السيد روى مع زوجته رفيدة أحمد فى عطلة معًا فى جراند كانيون والتى لا تزال فى المستشفى فى حالة خطيرة بعد أن تعرضت لإصابات فى الرأس وفقدت إصبع أثناء الهجوم.
“وجع القلب” أجوى روى وهو ينظر إلى أسفل فى نعش ابنه فى جامعة دكا.
آخر زيارة” عاد المدون إلى دكا مدينة ولادته فى منتصف الشهر الماضى وكان من المقرر أن يعود قريبًا المنزل بعد حضور معرض الكتاب الجامعى.
“علمانى” قالت عائلة السيد روى إن المتطرفين الإسلاميين هددوه واعتدوا عليه بالضرب حتى مات.
السيد روى كان قد تلقى تهديدات بالقتل على الإنترنت لسنوات.
“احترام” عشرات المشيعين فى جامعة دكا لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة
“أسرة الرجل” السيد روى وزوجته فى صورة مع ابنتهما الطالبة فى كلية بالولايات المتحدة.
“حالة خطيرة” السيدة رفيدة تعرضت لإصابات خطيرة فى الرأس فى محاولة للدفاع عن زوجها.
“حمام دم” المشهد بعد الهجوم على الزوجين على الفور فى حين أعلنت جماعة متشددة غامضة تدعى “أنصار البنغالية 7″ مسئوليتها عن الهجوم وقالت إنه جاء ردًا على “جريمته ضد الإسلام”.
منقول