مَنْ يسألُ عن مَن ْ؟!!
=============
ما عاد الناس كما كانوا ...
ولا العواطف كما هي ..!!
وكل العلاقات حولها تحوم التساؤلات ...!!
يشدني اليكِ حينها سؤال يريء ...
ولكن خوفي يمنعني ...
يجتث مني كل عناوين الصدق ..
تلاحقني عيون الشك ..
فاشك فيما سأقول ....!!
فأعود بصمتٍ كأيب ..
لااظن انني سأتجرء على ان اقول ...!!
بأن لك مقام مختلف ...
وانني ابغي اليك الوصول ...
لأن من حولي قلوب تجول ...
فلايسألون هنا عن من يغيب ...
ولا يتذكرون ...
سمر الكلام ..
جدال الحديث ...
اسم مرَّ وسط الزحام ...
هنا في دنيا الخيال ....
عالم فوق الاثير ...
خيوط نسجها عنكبوت ...
وعلاقة قد تجمد فيها الضمير ...
الشك والخوف والارتياب ...
في جدال خطير ...
لا تقربي الي كثير ...
فقد اكون ذئباً وحروفي النياب ...
وقد تهلكي في دهاليز المصير ...!!
الشك في عالم صنعته الامنيات ...
فهنا متكبرين ومتكبرات ...!!
وهنا لا يفتقد الغائبون ...!!
وهنا قد اختلطت نوايا الجميع ...
بفن بديع ...
وقولٍ وضيع ...!!
وهنا صورة لنفس هذي الحياة ...
يخطر ببالي اننا نهرب من بعضنا ...
حتى وان تذكرنا بعضنا في قلوبنا ...
في واقع العمر من ديتنا ...
نهرب منها الى ها هنا ...
فنرى هنا اتعس من واقعنا ...
حيث يشك بعضنا ببعضنا ...
ونبقى نعاني ظنون الارتياب ..!!
فلا تسألي عني ولا عنك لدي سؤال ...
فقد يحور معنى المقال ...
لذا فأن من يغيب لا يسألون عنه ...!!
======$$$$$=======
نوح السائح
آذار 2015