صورة لآخر مرحلة من مراحل تصنيع الأقلام وهي مرحلة التعبئة والتغليفنشرت “ديلي ميل” تقريرًا عن صناعة ألوان الرسم الخاصة بالأطفال والتي وصفتها بأنها حلم كل طفل، وكابوس لكل جدار، نظرًا لما تعانيه الجدران من تلك الأقلام، وقام بمتابعة رحلة الألوان بداية من كونها أصباغًا سائلة حتى مرحلة التغليف، المصور بريان ديربالا، في أحد المصانع في مدينة ايستون، ولاية بنسلفانيا، والذي ينتج يوميًا 12 مليون قلم ألوان.
طاولة اسطوانية دوارة لتشكيل شمع “البارافين” وتحويله إلى أقلام الألوان، ويتم كشط المكونات الزائدة عن طريق شفرة ثم يعاد تدويرها
غلاية خلط كاملة لمادة البارافين وترى بودرة صبغة البرتقال، قبل صبها وتشكيلها في المصنعأحد العاملين في المصنع يضيف الأصباغ البرتقالية إلى “البارافين” لصناعة الأقلامعلى اليمين ماكينة وضع الغلاف لأقلام برتقالية، وعلى اليسار أقلام الألوان تبرز بعد تشكيلها في الماكينةبعد وضع الغلاف على الأقلام، يتم فصل الأقلام حسب لونها في مسارات، ويتم فرزها وعدها في 24 صندوقا حسب اللونبعد وضع الغلاف على الأقلام، يتم فصل الأقلام حسب لونها في مسارات، ويتم فرزها وعدها في 24 صندوقا حسب اللونبينما يتم ضغط البارافين داخل الماكينة لتشكيل الأقلام، يتم كشط الزوائد ليعاد تدويرها واستخدامها مرة أخرىأقلام الألوان ذات اللون الزهري تتحرك على سير خارجة من ماكينة التشكيل ومتجهة إلى مرحلة وضع الغلاف والعلامة التجارية عليها
على اليمين مرحلة وضع الغلاف ذي الاسم التجاري وعلى اليسار معالجة البارافين قبل إضافة الأصباغ لهأقلام الألوان الزهرية في مرحلتها الأخيرة في المصنع الذي ينتج 12 مليون قلم يوميًاطاولة مستديرة وعليها 24 صندوقا للأقلام الملونة بعدد الألوان التي ينتجها المصنععبوات أقلام الألوان ويضم كل منها 24 قلمًا كل قلم بلون مختلفبداية من مجرد سائل حتى مرحلة التغليف والإعداد للتسويق رحلة صناعة قلم ألوانالعبوات في شكلها النهائي تتحرك على سير لإكمال عملية التغليفأحد عمال المصنع يصعد على عربة قطار لتفريغ شحنة أصباغ لاستخدامها في المصنعمدخل مصنع كرايولا في بنسلفانيا والذي تأسس عام 1885م حيث تنتشر في ممراته تشكيلة من الألوان الصاخبة