نشر موقع “All That Is Interesting” تقريرًا مصورًا، تناول فيه أخطر الحيوانات في العالم التي لا تتبادر إلى الذهن وتخلو منها عادة قوائم أخطر الكائنات، وذلك على النحو التالي:
– يُعد الدبور الآسيوي العملاق أكبر أنواع الدبابير على سطح الأرض، إذ يبلغ طوله في بعض الأحيان نحو خمسة سنتيمترات، كما أن جناحه أكبر من طائر الطنان، يمكن أن يطير بسرعة 25 ميلًا في الساعة، ويشير الدبور العملاق أيضًا إلى الدبور الياباني العملاق، المسئول عن العديد من الوفيات كل عام في اليابان، وتكفي لدغة واحدة من الدبور الآسيوي لقتل رجل بالغ.
– ذبابة “تسي تسي”: هي واحدة من أخطر الحيوانات في العالم، لأنها حشرة تمص الدماء وتنقل أبشع الأمراض، وتشكل تهديدًا حقيقيًا على الإنسان، إذ تنقل للبشر مرض النوم، كما تشكل خطرًا على الحيوانات أيضًا، بنشرها لداء المثقبيات الحيواني الذي يعرف باسم “ناغانا”، يحدث هذا المرض لسكان 36 بلدًا من بلدان أفريقيا الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، حيث توجد ذبابة تسي تسي.
– يُعد “قنديل البحر ” المربع أشد أنواع القناديل خطورة، إذ تؤدي لدغته إلى موت الإنسان، ويختلف عن القناديل العادية في شكله المربع، بدلًا من القبة التي توجد في أنواع قنديل البحر الأخرى، كما أن لديه عيونًا، ويقتل هذا النوع فريسته عبر حقن السم باستخدام المخالب، التي قد يصل طولها إلى عشرة أقدام، ويتسبب سمه في رفع ضغط الدم وتوقف القلب على الفور.
– على الرغم من أن “العنكبوت البرازيلي الجوال”، أصغر من معظم أنواع العناكب الأخرى، إلا أنه أشدها خطورة، فهو عنكبوت سام وعدواني للغاية، توجد هذه العناكب في جنوب شرق الولايات المتحدة، تختفي أثناء النهار في النباتات وصناديق القمامة، لكنها تنشط ليلًا وتبحث عن فرائسها.
– “الضفدع الذهبي” السام أو ضفدع “السهام الذهبي”: هو أكثر أنواع الضفادع سُمّية، يتميز بحجمه الصغير حيث يتراوح طوله بين 1,5 إلى 6 سنتيمترات، وهناك نحو 100 نوع من ضفادع السهام، تختلف في أحجامها وألوانها ودرجة سميتها، إلا أن هذا النوع الذهبي هو أكثرهم سمية، يوجد في أمريكا الوسطى والجنوبية، ويكفي سم ضفدع واحد فحسب لقتل عشرة أشخاص بالغين، وهو حيوان اجتماعي يعيش غالبًا في مجموعات من أربعة أو ستة ضفادع.
– يتراوح حجم “الحلزون المخروطي” بين 4 و6 بوصات، ومع ذلك فهو كائن بحري شديد السُمّية، إذ إنه يستخدم أسنانًا صغيرة جدًا تشبه الحربة، لحقن فريسته سواء كانت إنسانًا أو حيوانًا، بمجموعة من السموم المتنوعة، ويتسبب هذا السم في شل فريسته، قبل أن يبتلعها بالكامل، ولحسن الحظ فإن أكثر الحلزونات خطورة تعيش في قاع المحيط بعيدًا عن البشر، ويستخدم الباحثون الآن سم الحلزون المخروطي لصناعة المسكنات والعقاقير الأخرى.
– على عكس الجواميس المستأنسة التي يمكن تربيتها، فإن جاموس “كيب” هو نوع خطير، يتسبب في عدد كبير من الوفيات سنويًا، ويحظى الصيادون الذين يتمكنون من اصطياده باحترام كبير داخل مجتمعاتهم، ويعتبر هذا الجاموس أحد أخطر الحيوانات الأفريقية، ومن المعروف أن قطيعه يهاجم ويقتل الحيوانات المفترسة، بما في ذلك الأسد، ويمتلك جاموس كيب قرونا ضخمة تنضج تمامًا في سن السابعة.