ذو الشهادتين خزيمه بن ثابت
اليوم نتعرف سوياً على شخصية إسلامية عظيمة ورائعة فهو واحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو خزيمه بن ثابت والذي يلقب بذو الشهادتين , وفي السطور القليلة القادمة سوف نتعرف على الكثير من المعلومات التي قد تهم البعض عن خزيمه بن ثابت .
من هو خزيمه بن ثابت ؟
قد لا يعرفه الكثير من الناس فهو خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة بن ساعدة بن عامر بن غيان بن عامر بن خطمة بن جشم بن مالك بن الأوس , وقد استشهد في معركة صفين عام 37 هجرية مع أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله عنه , فقد كانت هذه المعركة بين جيش على رضي الله عنه وجيش معاوية بن أبي سفيان , وقد جعل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم شهادة خزيمه بن ثابت كشهادة رجلين لذلك فلقب بذو الشهادتين .
معركة صفين
أرسل معاوية بن أبي سفيان إلى مجموعة من رجال الأنصار فعاتبهم وكان منهم خزيمة بن ثابت , وقد روى أن ابن أبي ليلى قال ” كنت بصفين فرأيت رجلا أبيض اللحية معتماً متلثماً ما يرى منه إلا أطراف لحيته يقاتل أشد قتال فقلت يا شيخ تقاتل المسلمين فحسر لثامه وقال نعم أنا خزيمة بن ثابت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قاتل مع علي جميع من يقاتله ” .
أشعاره
إشتهر خزيمه بن ثابت ببراعته في الشعر , فقد قال مجموعة من الأبيات الشعرية قبل معركة صفين , ومنها ما يلي :
كما قال مجموعة من الأبيات الشعرية في معركة الجمل , ومنها ما يلي :
- قد مر يومان وهذا الثالث هذا الذي يلهث فيه اللاهث
- هذا الذي يبحث فيه الباحث كم ذا يرجي أن يعيش الماكث
- الناس موروث ومنهم وارث هذا علي من عصاه ناكث
- ليس بين الأنصار في حجمة الحرب وبين العداة إلا الطعان
- وفراع الكماة بالقضب البيض إذا ما تحطم المران
- فادعها تستجب فليس من الخزرج والأوس يا علي جبان
- يا وصي النبي قد أجلت الحرب الأعادي وسارت الإظعان
- وأستقامت لك الأمور سوى الشام وفي الشام تظهر الاضغان
- حسبهم ما رؤوا وحسبك منا هكذا نحن حيث كنا وكانوا