أفاد مصدر أمني عراقي في محافظة صلاح الدين بأن القوات الأمنية ومعها الحشد الشعبي ومقاتلو العشائر قد حققوا تقدما كبيرا ضمن الخطة المرسومة لتحرير مدينة تكريت من تنظيم "داعش".وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة، خالد الخزرجي، إن "محاور العمليات في منطقتي الدور وتكريت والمناطق المحيطة بهما تشهد تقدما كبيرا برغم ما حاول الدواعش أن يضعوه من معوقات كالألغام والمفخخات والكمائن".وأكد الخزرجي، أمس الاثنين، لـ"العربية.نت"، أن "الضربات المركّزة لطيران الجيش واشتراك المدفعية والراجمات، كان لها دور في الحاق الخسائر بالعناصر الارهابية وإضعاف مقاومتها".وأضاف أن "القوات الأمنية وصلت (أمس الاثنين) تكريت، وتحديدا إلى أكاديمية الشرطة من الجنوب، ومن الشمال إلى حي القادسية، وحرّرت حي الطين. ولم يبق سوى الشارع الرئيسي لحي الزهور المقابل لمبنى محافظة تكريت".وتوقّع الخزرجي أن يشهد اليوم الثلاثاء "تسجيل تقدم جديد ضمن الخطة العسكرية المعدّة للتحرير وحسب التوقيتات الزمنية الموضوعة لها"، لافتا إلى الدور المميز الذي لعبته عشائر صلاح الدين الرافضة للإرهاب، ومقاتلو الحشد الشعبي في التقدم السريع الذي شهدته أولى أيام المواجهة.وكان رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، قد أعلن أول أمس الأحد، عن بدء العمليات العسكرية لتحرير بقية محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي، وعلى إثرها تمكنت القطعات العسكرية المدعومة بالحشد الشعبي والعشائر من إحراز تقدم على أكثر من محور وهي تواصل اقترابها من تكريت.
المصدر