أعلن مجلس محافظة ديالى أن أكثر من 600 مقاتل من أبناء العشائر شكلوا طوق الأمن الداخلي لأكثر من 20 قرية محررة شرق بعقوبة.وقال عضو المجلس عبد الخالق العزاوي إن "العشائر أخذت على عاتقها مسك زمام ملف الأمن الداخلي في 20 قرية محررة من سيطرة تنظيم داعش في محيط ناحية المنصورية 40 كم شرقي بعقوبة، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى، من الشرطة والجيش".وأضاف العزاوي أن "أكثر من 600 مقاتل من أبناء العشائر يقومون بتأمين حماية القرى المحررة وفق برنامج أمني منظم من أجل منع عودة المتطرفين"، لافتاً الى أن "90% من الأسر النازحة عادت إلى منازلها بعد استتباب الأمن".وأشار العزاوي إلى أن "العشائر موحدة في موقفها الرافض للجماعات المسلحة، واستنفرت أبناءها من أجل حمل السلاح وتحمّل جزء من المسؤولية الأمنية في حماية مناطقها من أي تهديد".يذكر أن القوات الأمنية بمختلف تشكيلاتها في ديالى شرعت بتنفيذ ما أسمته "الطوق الحديدي" الذي يتضمن نشر الكمائن وإقامة الخطوط الدفاعية، ومراقبة على مدار الساعة للحدود المشتركة بين ديالى وصلاح الدين لتعقب وملاحقة الارهابيين الفارين من مواجهة القوات العراقية في عمليات تحرير تكريت، ومنع دخولهم الى محافظة ديالى.
المصدر