استقبل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الرياض، حيث اتفقا على ضرورة زيادة الدعم المقدم "للمعارضة المسلحة السورية، بشكل يفضي إلى نتيجة ملموسة.
وقبل ذلك وصل اردوغان الى جدة وقام بأداء مناسك العمرة، فيما استمر لقاء خاص بين أردوغان والملك سلمان، أكثر من نصف ساعة، عقب لقاء جمع الوفدين التركي برئاسة أردوغان، والسعودي برئاسة الملك سلمان.
ويرافق أردوغان في زيارته إلى السعودية، نائبا رئيس الوزراء يالتشين أقدوغان، ونعمان قرطولموش، ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ومعاون السكرتير العام لرئيس الجمهورية، والناطق الرسمي إبراهيم كالين، ومستشار الخارجية التركية فردون سنرلي أوغلو.
على خط آخر، رفض ما يسمى الائتلاف السوري المعارض مبادرة المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان ديمستورا بشأن تجميد القتال في مدينة حلب شمالي البلاد.
وفي بيان له بعد لقاء تشاوري في مدينتي كليس وغازي عنتاب جنوبي تركيا، أعلن الائتلاف أنه يرفض لقاء المبعوث الدولي إلا على ارضية حل شامل يتضمن رحيل الرئيس بشار الأسد.
واشترط البيان أن تشمل مبادرة ديمستورا تجميد القتال في جميع المناطق السورية، ورأى أن أفكار المبعوث الاممي لا ترقى الى مستوى المبادرة.
http://www.alalam.ir/news/1681617