المدى برس/ صلاح الدين
أفاد مصدر في قيادة العمليات المشتركة، اليوم الاثنين، بأن الحشد الشعبي حرر 16 شرطياً كانوا مختطفين من قبل تنظيم (داعش)، وقتل عشرة من خاطفيهم كما اعتقال 12 "إرهابياً" في عمليتين منفصلتين، شرقي صلاح الدين،(170 كم شمال العاصمة بغداد).
وقال المصدر، في حديث إلى (المدى برس)، إن قوة من الحشد الشعبي، نجحت في تحرير 16 شرطياً كانوا مختطفين من قبل عصابات داعش، بالقرب من قضاء الدور، (25 كم شرق تكريت)، وذلك بعد تمكنها من قتل عشرة من خاطفيهم".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته، أن "قوة أخرى من الحشد الشعبي المشاركة في تطهير صلاح الدين من داعش تمكنت من اعتقال 12 إرهابي في منطقة الجلام، في قضاء سامراء،(40 كم جنوب تكريت)".
يذكر أن قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي وعشائر صلاح الدين، تنفذ حالياً عملية أمنية كبرى لتطهير المحافظة من (داعش)، وحققت نجاحات مهمة فيها.
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، أعلن مساء أمس الأحد،(الأول من اذار 2015 الحالي)، عن اطلاق عملية عسكرية لتحرير المناطق الشمالية من محافظة صلاح الدين ومدينة تكريت خلال زيارته إلى قضاء سامراء.
وكان المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي، أحمد الأسدي أعلن، أمس الأحد، عن انطلاق عمليات تحرير مدينة تكريت ومحافظة صلاح الدين بالكامل باسم (عملية الثأر لشهداء سبايكر)، وأكد أن 20 ألف مقاتل سيشاركون في هذه العملية وستكون كثافة النار "هائلة"، وفيما دعا السياسيين إلى تأييد العملية وعدم الإساءة إلى أبناء الحشد الشعبي ومنتسبي الأجهزة الأمنية، توقع أن يتم تحرير محافظة صلاح الدين في وقت "قياسي".
وكان مجلس محافظة صلاح الدين، أعلن، في وقت سابق من اليوم الاثنين، عن انطلاق عملية تطهير مدن المحافظة من عدة محاور، وفي حين بين أن القوات الأمنية طهرت قرية قرب مدينة الدور، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيها، أكد أن القوات الأمنية تواصل تقدمها باتجاه الدور.
يذكر أن تنظيم (داعش) فرض في الـ(11 من حزيران 2014)، سيطرته الكاملة على مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، وقضاء الدور، مسقط رأس عزة الدوري، من دون قتال، وقضاء الشرقاط، (120 كم شمال تكريت)، في حين تمكنت قوات الشرطة والعشائر من طردهم من قضاء الضلوعية، (100 كم جنوب تكريت).