بعيدة عِبر البحار..
أخذهـــا القدر ..
لم تعد عراقية الجسد !
بل عراقية الروح والهوى ..
تحن ُ الى بلدها حنين العاشقين
فالعراق حُبها الأول والأخير
تنام على دفىء ذكرياته
وتصحو على رائحة نهر دجلتة وفراته
تُجرح حين تسمع بقتل أخوتها فيه
وتحزن مع الأمهات الثكالى ..
لها ولاء مطلق لوطنهـــا ..
جازَ من يسكنون بين جدرانــٰــه !
فهي تحمل ُ قلباً .. ليس له ُ تؤام
أو شبيه ..!
مليء بالحب .. والسلام
والأمل .. يا ليتهم ينضرون إليك ..
فيتعلموا الوفاء .. أصحاب المناصب !
سأراك ِ في بغداد يوماً - صدقيني
فما تعودت ِ أن لا تصدقيني .. يا صديقتي .