نشرت صحيفة الديلي ميل ، عددا من الصور التي تعود لذباح الرهائن التابع لتنظيم الدولة الإسلامية ”محمد الموازي ” الملقب بـ ” الجهادي جون ” . حيث نشرت الصحيفة صورا له بدون قناع ، في عدة مراحل عمرية ، فقد يوجد صورة له وهو طفل في المرحلة الإبتدائية يتوسط زملائه .الصورة مصغرة, إضغط عليها لمشاهدتها بحجمها الطبيعي.بالإضافة إلى صورة أخرى له وهو بملابس المدرسة لوحده ، كما يوجد صورة أيضا عندما كان طالبا جامعيا . وقامت الصحيفة أيضا بنشر بروفايل الموازي الجامعي مدرجا به تحصيله العلمي من جامعة ويستمنستر ، وبياناته الشخصية .الصورة مصغرة, إضغط عليها لمشاهدتها بحجمها الطبيعي.وقد صرحت الصحيفة نقلا عن أحد معارف الموازي ، بأنه كان شابا يعشق موسيقى البوب ، وكان زميلا لنجمة البوب الشهيرة توليسا كونتوستافلوس حيث أنها كانت زميلته في أكاديمة سانت جونز في عام 1999 .وقد قال زملائه بأنه كان محبوبا جدا بين أصدقائه ، و كان يطمح بأن يصبح لاعبا مشهورا حيث كان مولعا بلعبة ” نويكم Nukem ” وكان يحب كرة القدم كثيرا ، وقالوا بأنه كان يحب المطالعة وكتابه المفضل هو ” كيف تقتل الوحش ” ، وكان لونه المفضل هو الأزرق ، وحيوانه المفضل هو القرد .الصورة مصغرة, إضغط عليها لمشاهدتها بحجمها الطبيعي.كما أعرب أحد جيرانه بأن الموازي كان طفلا هادئا ومتميزا يحب المطالعة وكان يذهب دائما إلى مكتبة المدرسة التابعة للكنيسة ، وأعرب جيرانه عن اندهاشهم لتحول محمد الموازي إلى شخصا إرهابيا بهذه الصورة . خاصة بأنه كان دائم الابتسامة وكان ودودا جدا .
التزامه الديني :
في سن المراهقة ، اتجه محمد الموازي إلى الالتزام دينيا ، وارتدت شقيقاته الحجاب ، وهو أصبح يرتدي الزي الإسلامي التقليدي ، وكان يقول عنه أساتذته حينذاك بأنه من الأشخاص الملتزمين في الدراسة .
انتمائه للجماعات الإسلامية المتشددة :وبعد تخرج من الجامعة بدأ سلوكه يتغيرا فانضم إلى مجموعة من أنصار الإسلام متشددة وبدأت تغير في أسلوب تفكيره ، وبعدها سافر إلى تنزانيا مع أصدقائه ، وانضم إلى حركة الشباب المجاهدين الصومالية ، وبعدها سافر إلى كينيا مع أحد أصدقائه وهو ” محمد صقر ” المصري الأصل ، وعندما حاولا دخول تنزانيا مرة أخرى تم القبض عليهما من قبل الشركة النيروبية وتم ترحيلهما ، وكان حينذاك يحمل جهاز كمبيوتر يحتوي على العديد من الدروس حول طرق تفخيخ المركبات .
عمله في الكويت :
كان محمد الموازي يعمل في شركة تقنية كويتية في قسم المبيعات ، وقد وصفه مديره السابق في الشركة بأنه كان نزيها وهادئا وكان يعتبر من أفضل الموظفين لديه ، واستغرب المدير من أن هو نفس الشخص المطلوب عالميا .الصورة مصغرة, إضغط عليها لمشاهدتها بحجمها الطبيعي.أسرته :
بعد الكشف عن هوية الجهادي جون ، وعرض صوره في الصحف والمجلات ، تم إخضاع عائلة الموازي المكونة من الأب جاسم والأم غانية وشقيقه عمر ، لتحقيقات من قبل السلطات الكويتية ، كما أعلنت الديلي ميل بأن باقي أشقائه الخمسة الذين يعيشون في لندن ، اضطروا إلى الفرار من منزلهم خوفا من التعرض لهجوم انتقامي بعد الكشف عن هوية محمد الموازي .
منقول