عشيرة آل زياد
هو زيّاد بن محمد بن طراد بن مانع بن علي القعقاع – من القعاقعة من الرولة من عنزة .
نزحوا من نجد حسب ما ذكر كثير من المرخين قبل 300 سنة واستوطنوا بمنطقة السلمان ويسمى آنذاك ( نقرة السلمان ) حيث تكثر به الآبار ( القلبان ) والمراعي للماشية . والقسم الآخر للمملكة الأردنية الهاشمية.
وكان لزياد أخوة وهم : جابر وتوبة والآن هم عشيرتين منفصلتين ويقال لهم الجوابر ومقرهم منطقة ( الخضر )
أما آل توبة : يقطنون جنوب غرب منطقة الخضر ، وجميعهم ينظمون إلى حلف عشائر ( بني حكيم ) ويظم 13 قبيلة ومازال الحلف قائم إلى يومنا هذا بين تلك العشائر .
بطون آل زيـــــاد :
ستة أفخاذ وهم :
• البوحمد وشيخهم * علي بن فرهود ال مطشر
• الحصيدة = * علي العواد
• الدراوشة = * عاجل الجحيل
• البولحاء = * محمد بن صغير بن لقطان ال عزارة
• الحسان = * عساف بن بطاح الجديع
• الاديم = * رحيم البوكحيلا
• القـري = * مرسال بن هاشم القري
وجميعهم في الجنوب الغربي من مدينة السماوة وبقرب حدود المملكة العربية السعودية . والحدود الشمالية بين المملكة الأردنية والمملكة العربية السعودية .
كما يوجد من عشيرة آل زياد أكثر من مائة وثمانون عائلة في المملكة الأردنية الهاشمية بعضهم نزح مع القائد الإنجليزي ( كلوب باشا - أبو حنيك ) عندما
غادر القائد المذكور من البصرة إلى عمان دعى كثير من شباب عشيرة آل زياد لمرافقته لأنه يعرفهم حق المعرف وحصل بينه وبين شيخ البولحاء لقطان بن عزاره موقف ، والموقف هو كان كلوب باشا يتجول بطائرته المروحية الصغيرة في البادية وبقرب نقرة السلمان ولما رأى كلوب باشا بيت شعر كبير جدا لفته انتباهه وقال لابد إن اهبط وأتعرف على صاحب البيت الكبير ولما هبط بطائرته هرعوا الأطفال والنساء والرجال لمشاهدة الطائرة وقد تكون المرة الأولى راو بها طائرة وكانت والدة الشيخ لقطان من ضمن المجموعة التي هرعوا لمشاهدة الطائرة ، ولاكن أراد الله إن تسقط هذه العجوز من شدة هواء الطائرة وتتوفى مباشرةً ، وكان موقف محرج للقائد كلوب باشا ، ولاكن الشيخ لقطان يرحمة الله لم يبدي أي حزن او ندم بل هلا ورحب بالضيف وكأنه لم يكن أي شيء . غادر كلوب المكان بترحيب مثل ما استقبل به من الشيخ وإفراد العشيرة . وبعد فترة من الزمن عاد كلوب باشا إلى الشيخ لقطان بن عزارة وأراد أن يفعل شي له مقابل كرمه وتسامحه بوالدته المتوفاة ، فاعرض على لقطان أن يكون والياً على مدينة البصرة ( أي حاكم ) فرفض الشيخ العرض المقدم له من القائد الإنجليزي وشكره وقال أنا يكفيني نقرة السلمان .
وال زياد الموجودين بالأردن بعضهم نزح من المملكة العربية السعودية بعد احتلال العراق للكويت أي عام 1990 .
ونصّب جلالة المغفور له بأذن الله الملك حسين بن طلال نصّب النقيب المتقاعد ( علي والي الزيادي ) شيخ لعشيرة الزياد في الأردن واستوطنوا كثير من العشيرة في مدينة الأزرق والبعض الآخر مازالوا بدو رحل كما انتخب من قبل العشيرة سايـر محمد القري الزيادي ( مختاراً ) وعقيل حسين الجنديل الزيادي ( مختاراً ) .
وال زياد عشيرة كبيرة تضم أكثر من 9000 تسعة آلاف فرد الأغلبية في العراق والأردن والمملكة العربية السعودية على شكل أحلاف مع بعض القبائل كما هناك مجموعات كثيرة في الكويت والبحرين والأمارات وقطر ويتراوح إعداد تلك العوائل من 20 إلى 60 عائلة .
ولهم جولات وصولات كثيرة كثير من قبائل نجد تعرف ذلك ولهم قصص كثيرة كما شاركوا في الحرب العالمية الثانية وستشهد منهم 40 شابا في يوم واحد ولأكنهم حمو واجهتم وكسروا الجيش ويشهد لهم كثير من القبائل المجاورة .
كما شهد لهم بحماية الجار وإكرام الضيف وكانت قصة بن حناج لها اكبر تقدير بين القبائل ونلخص القصة بالاتي :
بن حناج هو من آل حناج من الدراوشة كان يقطن على الشط وله جارة مـن ال ضفير وترعى أبلها مع أبله بقرب المنازل ، فأتى إليها احد أقارب جارها وقال لها ابتعدي بإبلك عن أرضنا وهم بها لكي يضربها فسقطت شيلتها دون إن يلمسها فذهبت وأخبرت جارها بالي حصل فقام على الفور فقتله علما بأنه لم يكن بعيد عنه بل من أبناء عمومته فلما علم إخوان المقتول قاموا بأسلحتهم على بني عمهم وداره المعركة بينهم استغرقت سويعات فكانت الحصيلة 14 أربعة عشر قتيل خلال ساعة وكلهم بني عم وعدد كبير من الجرحى ، وليس بغريب على عشيرة الزياد حماية الجار وإكرام الضيف .
وفي عام 1920 وهذا التاريخ معروف لعشائر ( بني حكيم ) باسم ثورة العشرين عندما تحركوا عشائر بني حيكم ضد الإنجليز بقيادة الشيخ ( شعلان بن فيصل أبو الكون ) شيخ عشيرة الظوالم .
ان في ذلك اليوم عناد بن صغير القري الزيادي احد المشاركين بالثورة وكان من ضمن مجموعة استهدف القطار لنسفة وتدميره لأنه يقل ذخيرة لإمداد الجيش الإنجليزي ، وكان على متن القطار احد القادة الإنجليز يدعى الامسح نسبتاً إلى فقده احد عينيه ، فكان الامسح يأخذ من ليرات الذهب ويرمي بها في الأرض فتجتمع الناس لأخذ تلك أليرات فيباغتهم عند تجمعهم فيرمي عليهم بقنبلة فيسقط الكثير من الناس وهكذا كان عمله ، فلما راءه عناد التف علية من الخلف فوثب به وقتله واخذ مسدسة ( وبلي ) من يده واخذ ما يستطيع حمله من الذهب . فهذه الحادث تدل على الفطانه والنباهة عند كثير من الرجال .
كما امتدحوا كثير من عشيرة ال زياد بالكرم وكان بن رمح الباهلي احد المشهورين بالكرم كذلك علي القري الزيادي اشتهر بالكرم وكان له قصه لطيفة مع مجموعة من رجال من شمر ، كان علي القري جالس في بيته وراءى مجموعة من أهل ركايب يمروب على مقربة من منزله فاخذ على القري يومي ( أي ينادي ) بردن ثوبه وكان الأولين يلبسون الثياب المرودنه ( أي وسيعة الاكمام ) فاذهلهم المنظر كيف يكون الكرم بهذا القدر فاناخو ركايبهم عند البيت ونزلوا وسلموا عليه فاذا هم يعرفونه ، فاكرمهم ورحب بهم وعندما ارادو ان يواصلوا مسيرهم اخذوا يهيجنون وهم على ركايبهم :
الهجن هجن على القري يوملهن بردن ثوبه
ماهو عن الزاد مذري يم علي روحن صوبه
كما هناك الكثير من الكرماء والإبطال والفرسان وعلى ما يقول المثل كل قبيله وبها حقها من الرجال .
في هذه النبذة عن عشيرة ال زياد أردنا إن نوضح للقراء من هم ال زياد ولمن يرجعون وأين يسكنون ومن هم شيوخهم .