إلى الحبيبة .......
آذار بسمل والغصون اخضوضلتْ
والزَّهر أغدق للنسيم شذاهُ
أمَّـاهُ...مُنذ تركْتِني غاضَ السَّنا
والصبحُ أضحى غارقاً بدجاهُ
أماهُ...مُذْ سرَقَ الحِمام أحبتي
ما عاد لي حِضْنٌ ألوذُ حِماهُ
أهدانيَ الرحمانُ أغلى دُرَّةٍ
في عيدِكِ الميمونِ ..يا أماهُ
أرنو بوجهِ مليكتي ..متوسلاً
من خالقِ الثّـقــلين أن يرعــاهُ
فأرى صفاءَ الزعفران بخدِّهِ
وأسوفُ عِطْر الغار منْ ريَّاهُ
**
يا منيتي ...أيقظتِ مُقلة عاشقٍ
نامت على وجَع النوى عينــاهُ
أحبيبتي ..في كل يومٍ نلتقي
عبر الأثير ...وهل لديَّ سواه؟؟
أشتاق للصوت الرخيم كزهرة
ظمآى لحبات الندى وهواهُ
أ
رنو بأزهار الحديقة واجما
فيهيج بي شوقي إلى ذكراهُ
وأغوص في بحر الصبابة والجوى
فيعود للقلبِ العليل صِباهُ
كم زهرةٍ مالت إليَّ ووشوشتْ:
للشوق جمرٌ نكتوي بِلظاهُ