من المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: September-2014
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,511 المواضيع: 216
آخر نشاط: 8/November/2016
* الخطبة الصغرى لمولاتنا الزهراء سيدة النساء عليها السلام مع المعاني والمصادر
خطبة الزهراء (عليها السّلام) الصغرى
قال الطبرسي(1) : قال سويد بن غفلة : لمّا مرضت فاطمة (سلام الله عليها) المرضة التي توفّيت فيها دخلت عليها نساء المهاجرين والأنصار يعدنها ، فقلنَ لها : كيف أصبحت من علّتك يا بنت رسول الله ؟
فحمدت الله ، وصلّت على أبيها ، ثمّ قالت : (( أصبحت والله عائفة(2) لدنياكن ، قالية(3) لرجالكن ، لفظتهم بعد أن عجمتهم(4) ، وسئمتهم بعد أن سبرتهم(5) ؛ فقبحاً لفلول الحد(6) ، واللعب بعد الجد ، وقرع الصفاة(7) ، وصدع القناة(8) ، وختل(9) الآراء وزلل الأهواء ، وبئس
ما قدمت لهم أنفسهم ( أَن سَخِطَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ )(10) .
لا جرم(11) لقد قلّدتهم ربقتها(12) ، وحملتهم أوقتها(13) ، وشننت عليهم غاراتها(14) ، فجدعاً(15) وعقراً(16) ، و( بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )(17) .
ويحهم أنّى زعزعوها(18) عن رواسي الرسالة ، وقواعد النبوّة والدلالة ، ومهبط الروح الأمين ، والطبين(19) بأمور الدنيا والدين ؟! ( أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ )(20) .
وما الذي نقموا من أبي الحسن (عليه السّلام) ؟! نقموا والله منه نكير سيفه ، وقلّة مبالاته لحتفه ، وشدّة وطأته ، ونكال وقعته ، وتنمّره(21) في ذات الله .
وتالله لو مالوا عن المحجّة اللائحة ، وزالوا عن قبول الحجّة الواضحة ، لردّهم إليها ، وحملهم عليها ، ولسار بهم سيراً سجحاً(22) لا يكلم حشاشه(23) ، ولا
يكلّ سائره ، ولا يملّ راكبه ، ولأوردهم منهلاً(24) نميراً(25) ، صافي روي ، تطفح ضفتاه(26) ، ولا يترنق جانباه(27) ، ولأصدرهم بطاناً(28) ، ونصح لهم سراً وإعلاناً ، ولم يكن يتحلّى من الدنيا بطائل ، ولا يحظى منها بنائل ، غير ريّ الناهل(29) ، وشبعة الكافل(30) ، ولبان لهم الزاهد من الراغب ، والصادق من الكاذب .
( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ )(31) ، ( وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاء سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ )(32) .
ألا هلمّ فاسمع ؟! وما عشت أراك الدهر عجباً ! وإن تعجب فعجب قولهم ! ... ليت شعري إلى أيّ أسناد استندوا ؟! وإلى أيّ عماد اعتمدوا ؟! وبأيّة عروة تمسّكوا ؟! وعلى أيّة ذرية أقدموا واحتنكوا(33) ( لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ
الْعَشِيرُ )(34) ، و( بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً )(35) ، استبدلوا والله الذنابى بالقوادم(36) ، والعجز بالكاهل(37) ، فرغماً لمعاطس قوم يحسبون أنّهم يحسنون صنعاً . ( أَلا أنّهم هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ )(38) . ويحهم ( أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الحقّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ )(39) ؟! .
أما لعمري لقد لقحت ، فنظرة ريثما تنتج(40) ، ثمّ احتلبوا ملء القعب(41) دماً عبيطاً ، وزعافاً مبيداً(42) ، هنالك ( يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ )(43) ، ويعرف البطالون(44) غبّ(45) ما أسّس الأوّلون ، ثمّ طيبوا عن دنياكم أنفساً ، واطمئنوا للفتنة جاشاً(46) ، وأبشروا بسيف صارم ، وسطوة معتدٍ غاشم ، وبهرج شامل ، واستبداد
من الظالمين يدع فيئكم زهيداً ، وجمعكم حصيداً(47) ، فيا حسرة لكم ! وأنّى بكم وقد عميت عليكم !(48) ( أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ )(48) )) .
قال سويد بن غفلة فأعادت النساء قولها (عليها السّلام) على رجالهنّ ؛ فجاء إليها قوم من المهاجرين والأنصار متعذرين ، وقالوا : يا سيّدة النساء ، لو كان أبو الحسن ذكر لنا هذا الأمر قبل أن يبرم العهد ، ويحكم العقد لما عدلنا عنه إلى غيره .
فقالت (عليها السّلام) : (( إليكم عنّي فلا عذر بعد تعذيركم(50) ، ولا أمر بعد تقصيركم .
مصادر الخطبة
وردت هذه الخطبة في مصادر كثيرة :
1ـ قال ابن طيفور أحمد بن أبي طاهر : وحدّثني هارون بن مسلم بن سعدان ، عن الحسن بن علوان ، عن عطية العوفي ، قال : لمّا مرضت فاطمة (عليها السّلام) المرضة التي توفّيت بها دخل النساء عليها ...(51) .
2ـ قال ابن أبي الحديد : قال أبو بكر : وحدّثنا محمد بن زكريا ، قال : حدّثنا محمد بن عبد الرحمن المهلبي ، عن عبد الله بن حماد بن سليمان ، عن أبيه ، عن عبد الله بن حسن بن حسن ، عن أُمّه فاطمة بنت الحسين (عليها السّلام) ، قالت : لمّا اشتدّ بفاطمة بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) الوجع ، وثقلت في علّتها اجتمع عندها نساء ...(52) .
3ـ ورواها جماعة كاملة من دون ذكر السند ، كابن الدمشقي(53) ، والآبي54)) ، والسيّدة زينب العاملية(55) .
4ـ قال الصدوق : حدّثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدّثنا عبد الرحمن بن محمد الحسيني ، قال : حدّثنا أبو الطيب محمد بن الحسين بن حميد اللخمي ، قال : حدّثنا أبو عبد الله محمد بن زكريا ، قال : حدّثنا محمد بن عبد الرحمن المهلبي ، قال : حدّثنا عبد الله بن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الحسن ، عن أُمّه فاطمة بنت الحسين (عليهما السّلام) ، قالت : لمّا اشتدّت علّة فاطمة بنت رسول الله (صلوات الله عليها) ...
وحدّثنا بهذا الحديث أبو الحسن علي بن محمد بن الحسن ، المعروف بابن مقبرة القزويني ، قال : أخبرنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن حسن بن جعفر بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب (عليهم السّلام) ، قال : حدّثني محمد بن علي الهاشمي ، قال : حدّثنا عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام) ، قال : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي بن أبي طالب (عليهم السّلام) ، قال : (( لمّا حضرت فاطمة (عليها السّلام) الوفاة دعتني ، فقالت : أمنفّذ أنت وصيّتي وعهدي ؟ ... )) .
قال : فلما اشتدت علتها اجتمع إليها نساء المهاجرين والأنصار... ))(56) .
5 ـ قال الشيخ الطوسي : أخبرنا الحفّار ، قال : حدّثنا الدعبلي ، قال : حدّثنا أحمد بن علي الخزاز ببغداد بالكرخ بدار كعب ، قال : حدّثنا أبو سهل الرفاء ، قال : حدّثنا عبد الرزاق ، قال الدعبلي : وحدّثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الدبري ، بصنعاء اليمن في سنة ثلاث وثمانين ومئتين ، قال : حدّثنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن ابن عباس قال : دخلت نسوة من المهاجرين والأنصار على فاطمة بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يعدنها في علتها ...(57) .
6 ـ وقال الطبري(58) : حدّثني أبو المفضل محمد بن عبد الله ، قال : حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدّثني محمد بن المفضل بن إبراهيم بن المفضل بن قيس الأشعري ، قال : حدّثنا علي بن حسان ، عن عمّه عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السّلام) ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين (عليهم السّلام) ، قال : (( لمّا رجعت فاطمة إلى منزلها فتشكّت ، وكانت وفاتها
في هذه المرضة ، دخل إليها النساء المهاجرات والأنصاريات ... )) .
وحدّثني أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر الباقرحي ، قال : حدّثتني أُمّ الفضل خديجة بنت أبي بكر محمد بن أحمد بن أبي الثلج ، قالت : حدّثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الصفواني ، قال : حدّثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي ، قال : حدّثني محمد بن زكريا ، قال : حدّثنا محمد بن عبد الرحمان المهلبي ، قال : حدّثنا عبد الله بن محمد بن سليمان المدائني ، قال : حدّثني أبي ، عن عبد الله بن الحسن بن الحسن ، عن أُمّه فاطمة بنت الحسين ، قالت : لمّا اشتدّت علّة فاطمة (عليها السّلام) ... .
7ـ وقال ابن جبر(59) : وقد قالت في خطبتها التي رواها كثير من العلماء في مواضع كثيرة لا تُحصى كثرة . والنقل من كتاب جدّي أبي عبد الله الحسين بن جبير (رحمه الله) ، المعروف بكتاب الاعتبار في إبطال الاختيار ، فمن جملة خطبتها (عليها السّلام) أنّها قالت : (( أصبحت والله عائفة ... )) . )
1 ـ الاحتجاج 1 / 146 ـ 149 .
2 ـ عاف الشيء : كرهه فتركه .
3 ـ قلى الشيء : أبغضه .
4 ـ لفظ الشيء : رمى به . وعجم الشيء : اختبره وامتحنه . ومرادها (عليها السّلام) الكناية عن بغضها لرجالهنّ بعد أن اختبرتهم ورأت سوء مواقفهم وأعمالهم .
5 ـ يعني : اختبرتهم وامتحنتهم .
6 ـ الفلول جمع فل : الكسر أو الثلمة في حدّ السيف . وهو يوجب وهنه ، كما وهن رجال المهاجرين والأنصار إزاء واجبهم في أمر الخلافة .
7 ـ القرع : الضرب. والصفاة : الحجر الصلد الضخم. وكأنها (عليه السّلام) تشير إلى عدم الفائدة في قرع الحجر الصلد ، كما لا يؤثر التقريع في الرجال المذكورين ، لقسوة قلوبهم.
8 ـ القناة : الرمح . والصَدع : الشق في الشيء الصلب . وهي (عليها السّلام) بذلك تشير إلى أنّ انشقاق عود الرمح يوجب سقوطه عن أن ينتفع به ، كما هو حال الرجال المذكورين .
9 أ الختل : الخدع .
10 ـ سورة المائدة / 80 .
11 ـ عن الفراء أنّه قال : لا جرم كلمة كانت في الأصل بمنزلة لا بدّ ولا محالة ، فجرت على ذلك وكثرت حتى تحوّلت إلى معنى القسم ، وصارت بمنزلة حقّاً .
12 ـ التقليد جعل الشيء في العنق ، كالقلادة . والربقة بالكسر : العروة في الحبل . ومرادها (عليها السّلام) أنّها تحمّلهم جريمة نقل الخلافة عن موضعها ومسؤولية ذلك .
13 ـ الأوق الثقل . وهذه الفقرة مؤكّدة لمضمون الفقرة السابقة .
14 ـ شنّ الغارة عليهم : وجهها من كلّ جهة . ومرادها (عليها السّلام) توجيه اللوم والتبكيت عليهم
15 ـ الجدع : قطع الأنف ونحوه . يُقال : جدعاً لك ، أي : جعلك الله معيباً وقطع عنك الخير .
16 ـ العقر الجرح ونحوه ممّا يوقع بالشيء ويعيبه . وهذه الفقرة مؤكّدة لمضمون الفقرة السابقة .
17 ـ سورة هود / 44 .
18 ـ أي : الخلافة .
19 ـ رجل طبن أي : فطن حاذق عالم بكلّ شيء . ولعلّ الطبين مبالغة في ذلك .
20 ـ سورة الزمر / 15 .
21 ـ التنمر : الغضب والشدّة .
22 ـ مشية سحج أي : سهلة .
23 ـ الكلم : الجرح . والحشاش بكسر الحاء المهملة : الجانب من كلّ شيء . وكأنّ المراد أنّ السير سهل بحيث لا يجرح الحبل الذي يشدّ به وسط الدابة جنبه ، وفي نسخة أخرى ورواية أخرى للخطبة : (( لا يكلّم خشاشه )) بكسر الخاء المعجمة وهو الخشبة التي تجعل في أنف البعير ويشدّ بها الزمام ؛ ليكون أسرع لانقياده . وهذه الخشبة قد تجرح أنف البعير ، أو تخرمه عند صعوبة السير ، ولا يكون ذلك مع سهولة السير .
24 ـ أورد الإبل الماء : جاء بها ليسقيه . والمنهل : الماء الذي يقع في طريق السائر .
25 ـ النمير : الزاكي النامي .
26 ـ طفح الإناء : امتلأ وفاض .
27 ـ ترنق الماء : تكدر .
28 ـ يعني : يرجعهم شباعاً مكتفين . وذلك كلّه لبيان كفاءته (عليه السّلام) وحسن رعايته للرعية
29 ـ النهل : الشرب الأوّل . وفيه إشارة إلى اكتفائه (عليه السّلام) بالقليل .
30 ـ الكافل : ذو العيال . ومن شأنه أن يكتفي لنفسه بمقدار الحاجة ، وسدّ الرمق من أجل أن يكفي عياله .
31 ـ سورة الأعراف / 96 .
32 ـ سورة الزمر / 51 .
33 ـ احتنكه : استولى عليه . واحتنك الجراد الأرض : كلّ ما عليه . ومنه قوله تعالى عن إبليس : ( لأَحتَنِكنَّ ذُريتَهُ إلّا قَليلاً ) . ومرادها (عليها السّلام) بالذرية ذرية النبي (صلّى الله عليه وآله) .
34 ـ سورة الحج / 13 .
35 ـ سورة الكهف / 50 .
36 ـ الذنابى : الذنب . والقوادم : مقاديم ريش الطائر ، أو أربع ريشات في مقدم جناحه .
37 ـ العجز : مؤخّر الجسم أو مؤخّر كلّ شيء . والكاهل : أعلى الظهر ممّا يلي العنق . وكاهل القوم : معتمدهم في الملمات وسندهم في المهمات .
38 ـ سورة البقرة / 12 .
39 ـ سورة يونس / 35 .
40 ـ شبّهت (عليها السّلام) الفتنة في نقل الخلافة عن موضعها بالجنين الذي يبدأ بلقاح الأنثى من دون أن يكون له مظهر ، ولا يظهر إلاّ بإنتاج الدابة وولادتها . ثمّ استعرضت (عليها السّلام) ما يترتّب على الفتنة المذكورة بعد الإنتاج من المآسي والسلبيات المريعة .
41 ـ القعب : القدح الضخم الغليظ .
42 ـ سمّ زعاف : يقتل سريعاً . يعني : إنّ الخير الذي ينتظرونه من الدين الحنيف ينقلب وبالاً . فهم بدل أن يحتلبوا اللبن السائغ يحتلبوا الدم العبيط والسمّ القاتل .
43 ـ سورة الجاثية / 27 .
44 ـ البطال : الفارغ المتعطل عن العمل . ولا يتضح وجه مناسبته للمقام . ومن الظاهر أنّ الصحيح ما في النسخ الأخر وطرق الخطبة الأخر ، وهو : (( ويعرف التالون ... )) وهو جمع التالي ، بمعنى المتأخّر .
45 ـ الغب بالكسر : العاقبة .
46 ـ جاش : غلا وهاج واضطر . وكأن مرادها (عليها السّلام) : وطنوا أنفسكم على هيجان الفتن وتتابعها .
47 ـ حصد القوم بالسيف : قتلهم .
48 ـ كناية عن جهلهم بسوء عاقبة عملهم .
49 ـ سورة هود / 28 .
50 ـ التعذير في الأمر التقصير فيه . وعذّر الرجل : لم يثبت له عذر . وذلك إذا لم يأت بعذر صدق .
51 ـ بلاغات النساء / 19 ـ 20 كلام فاطمة وخطبها .
52 ـ شرح نهج البلاغة 16 / 233 .
53 ـ جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (عليه السّلام) 1 / 164 ـ 168 .
54 ـ نثر الدر 4 / 8 الباب الأوّل كلام للنساء الشرائف ، فاطمة ابنة رسول الله (عليها السّلام) ، قولها عند احتضارها .
55 ـ الدرّ المنثور في طبقات ربات الخدور / 233 في ذكر زينب بنت الإمام علي (كرّم الله وجهه) .
56 ـ معاني الأخبار / 354 ـ 356 .
57 ـ الأمالي ـ للطوسي / 374 .
58ـ دلائل الإمامة / 125 ـ 129
59 ـ نهج الإيمان ـ لابن جبر / 621 .