ذاك الصباح الجميل وجدت نفسي في عطلة أجمل من اليوم نفسه فاخترعت لنفسي عمل لأقوم به ,,ذهبت لاقتني بنطا لا جديدا بعد أن استنجد بنطالي المقبور .
وفي محل الملابس الرجالية وجدتني ابحث عن شي مناسب لقياسي فاقترح صاحب المحل أن أقيس والبس بعد أن أتعرى ...؟
توجهت إلى غرفة التبديل لكن خطرت لي فكره وساورتني الشكوك
وزاد ذلك رؤيتي لكاميرا مثبته في السقف العلوي للمحل في مواجهة الباب الرئيس
فقد اخبرني صديقي بان هناك أجهزة موبايل تظهر الإنسان عاريا ؟؟
خشيت أن أتجرد من ملابسي فاظهر بعد حين وقد أصبحت بطلا لأقراص سوق الهرج.؟
قلت سأرتدي بنطال المرحلة , فوق ذلك البائد- عسى أن تتوافق الفكرة مع المطلوب انتهيت أخيرا إلى شراء البنطلون دون قياس فقد كان ذلك حل وسط ومجازفة بمستقبل بنطلوني السابق لكنني حافظت على ألا اظهر وبصحبتي شقراء بعد أن يتم فبركة التصوير .
صديق آخر لا(يخلع ) ملابسه عند الشراء وقد عانى من كبر وصغر مايشتريه من الملابس لكنه وافقني في فكرة التصوير حتى بات موضوع التصوير الذي انتشر سريعا بعد دخول الوسائل والتقنيات الحديثه إلى البلد امرا مقلقا وهذا في مايخص الرجال ..لكن ماذا عن النساء ..؟
. ان باعة الملابس النسائية في احد دول الجوار يقومون ببيع أقراص (سيدي) لزبائنهم حين يتعرون من ملابسهم ..يقومون بالتشهير بالناس والخلق اجمعين لانهم اشتروا قميصا اوبنطالا مثل بنطالي بعد فبركة وتزويد او انقاص الصوره وربما يبتزون الناس بهذه الأقراص .
دولة خليجية وضعت شروط وقوانين على باعة الملابس النسائية وكماليات النساء حيث لايتم منح المحل إجازة إلا أن يدار من أنثى وممنوع ولايجوز حسب الفتوى التي أفتى بها عالم دين في تلك البلاد أن تتبضع النساء من محل يكون صاحبه رجلا ..؟
قلت ان الدكتور(س) الذي يضع كاميرات تصوير لزبائنته سيحظى بمردودات اكبر حين سيكشف عن المحفوظات التصويرية ويبعيها لذوي النفوس الضعيفه ذلك كونه دكتور للإمراض الجلديه وأخشى أنني ذهبت يوما فالتقطت كاميراته التصوير خاصته مناظرا مثيره لي ..؟
الكاميرات وسائل حديثه اعتمدت عليها الدول العظمى لمراقبة الأحداث التي تجري في الشوارع ليلا ونهار , وقد اعتمدت شرطة ذي قار على تثبيت كاميرات للمراقبه وقد أسهم ذلك في السيطرة على أجزاء كبيرة من المدينه .
أن استغلال الكاميرات وحسب ماروى لي عدد من الزملاء والأصدقاء من قبل أصحاب محال تجاريه استغلال سيئ واستخدام فاضح ومشين للناس وللمواطن البسيط الذي لايجد رغيف الخبز الا بمشقه وعسر ..
يعتبر جريمه تدخل ضمن التشهير بالناس وهذا مااعتقده .
انها رساله للمسؤول وأصحاب الضمائر الحيه ومستخدمي هذه التقنيه بان يساهموا باستخدامها بشكل صحيح ..وإنني أقف متسائلا هل وضع كاميرات للتصور في ماحول الصيدليات وفي عيادات الاطباء من اشخاص يبحثون عن سبل علاجهم هو اجرء امني واحترازي للصيدليات والأطباء والمحال التجاريه ومن ياترى سمح باستخدامها وماهي الضوابط لذلك الاستخدام ..؟
هل ستكون المرحلة المقبله مرحلة لتجريم أصحاب الكاميرات باستخدامها استخداما مسيئ لانعلم فنحن نعيش الديمقراطيه...