ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ/ ﺃﻛﺪ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺇﻳﺎﺩ ﻋﻼﻭﻱ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺳﺘﻄﻮﻝ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﺆﺫﻳﺔ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻗﻮﺍﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻼﻭﻱ، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ "ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ"، ﺃﻥ "ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﺮﺩﻩ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ"، ﻣﺒﻴﻨﺎ ﺃﻥ "ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺧﻮﺽ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﺧﻮﺽ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺑﻬﺎ".
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻧﻪ "ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﺗﻼﺣﻢ ﻭﻃﻨﻲ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺄﻟﺘﻴﻦ ﺃﺳﺎﺳﻴﺘﻴﻦ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺄﺯﻕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺮﻳﺢ".
ﻭﺍﺿﺎﻑ ﻋﻼﻭﻱ ﺍﻥ "ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺄﺧﻴﺮﺍً ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﺳﺎً، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻮﺣﺪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ"، ﻻﻓﺘﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ "ﻫﻨﺎﻙ ﺟﺎﻧﺒﺎً ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻭﺍﻹﻗﺼﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺮﻭﻳﻊ ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻭﺷﺮﺍﺋﺢ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﻠﺘﺒﺲ ﻭﻣﻌﻘﺪ ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺿﻮﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ".
ﻭﺃﺭﺩﻑ ﺃﻥ "ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻟﻪ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺟﻪ، ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺇﻳﺮﺍﻥ"، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ "ﺗﺪﺧﻞ ﻗﺎﺋﺪ ﻓﻴﻠﻖ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﺗﻌﺎﻃﻴﻪ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ".
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ "ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﺩﻉ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﻭﻻ ﺿﺒﺎﻁ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺭﺩﻉ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺳﺎﺑﻘﺎً".
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ "ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﺠﺮﻳﻢ ﻭﺍﺟﺘﺜﺎﺙ ﺍﻟﺒﻌﺚ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻟﻴﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺃﻃﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ"، ﻋﺎﺩﺍً ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ "ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻌﺮﺍﻗﻴﻞ ﻣﻬﻤﺔ ﻭﺃﻓﺸﻞ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻌﻘﺪ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎً ﺑﺈﺣﺪﻯ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺗﻢ ﺗﺄﺟﻴﻠﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﺟﺘﺜﺎﺙ ﺍﻟﺒﻌﺚ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ".
ﻭﺃﻛﺪ ﻋﻼﻭﻱ "ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﻗﻔﺎً ﻛﺎﻣﻼً ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺑﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺭﺗﺪﺍﺩ ﻭﺗﻌﻤﻴﻖ ﻟﻠﻨﻬﺞ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﻴﻦ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎﺩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻛﺄﺩﺍﺓ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ".
http://www.shafaaq.com/sh2/index.php...-05-41-35.html