النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

امراض الصيف .. في العراق

الزوار من محركات البحث: 294 المشاهدات : 1301 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,511 المواضيع: 216
    التقييم: 1659
    آخر نشاط: 8/November/2016
    مقالات المدونة: 2

    امراض الصيف .. في العراق

    المقدمة
    يتميز فصل الصيف في العراق بالحرارة الشديدة، وفي بعض المناطق بنسبة الرطوبة المرتفعة كما يحدث في البصرة في ايام الرياح الشرقية او ما يسمى عندنا باللهة الشعبية (بالشرجي).. وهذه الاجواء تساعد البكتيريا وسائر الميكروبات على النمو والتكاثر وخصوصاً مع الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي مما يساهم في سرعة فساد المأكولات والمشروبات وتخمرها، وبالتالي حدوث أنواع التسمم الغذائي خاصة مع سوء حفظ الأطعمة عند بعض الباعة.
    يضاف إلى ذلك الزيادة الكبيرة في انتشار الذباب والحشرات التي تلعب دورا كبيرا في نقل البكتيريا والفيروسات من وإلى الإنسان، وكذلك يزداد التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس، وكثرة العرق وفقدان نسبة من سوائل الجسم والأملاح المعدنية مع عدم أخذ البدائل، والتعرض لتيارات التكييف المباشرة وتفاوت درجات الحرارة.
    والأكثر عرضة للإصابة بأمراض الصيف هم الأطفال لقلة مناعتهم، وكبار السن لتدهور صحتهم ومناعتهم مع تقدم العمر، وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري والربو وارتفاع ضغط الدم، والذين لا يعتنون بالنظافة الشخصية والعامة.

    * هل هناك بالفعل أمراض نستطيع أن نطلق عليها (أمراض الصيف)؟ وما هي أبرزها؟
    مصطلح «أمراض الصيف» غير صحيح طبيا، فما تسمى بأمراض الصيف يمكن أن تحدث على مر الأيام خلال العام، ولكن حدوثها يزداد بشكل كبير في فصل الصيف.
    وأهم هذه الأمراض:
    - الإعياء الحراري الشديد وضربة الشمس.
    - أمراض الجهاز التنفسي العلوي والسفلى، مثل الرعاف الأنفي وسيلان الأنف والعطس (الحساسية) وزيادة حدة نوبات الربو وأوجاع الحلق وغيرها.
    - الأمراض الجلدية مثل: الحروق الشمسية والكلف والأمراض الفطرية.
    - أمراض العيون مثل التراخوما والحساسية وجفاف العين.
    - أمراض الجهاز الهضمي: مثل (الالتهاب الكبدي الفيروسي ـ النزلات المعوية ـ الإسهال ـ الطفيليات المعوية والتيفود والكوليرا).
    - التسمم الغذائي.
    - التهابات المسالك البولية.
    - التهابات الجهاز التناسلي وأكثرها الأمراض الفطرية.
    - النزلات المعوية وتعتبر من أكثر الأمراض التي تحدث في فترة الصيف وعند المسافرين، فهي تصيب 20 إلى 50 في المائة منهم.
    ونظرا للنشاطات المختلفة التي يقوم بها أفراد الأسرة صيفا، فإن معظمهم يرغبون دائما في تناول الطعام خارج المنزل، لذا يجدر اختيار المطاعم بعناية، مع التأكد من النظافة الشخصية للطهاة وذلك بلبس القفازات، والانتباه إلى نظافة المكان والأدوات المستخدمة.


    وحتى نتجنب الإصابة بالنزلات المعوية في كل الأوقات وخاصة في فصل الصيف يجب اتباع ما يلي:
    - التأكد من نظافة المياه التي تستعمل في الشرب أو غسل الخضراوات أو الطهي، وإذا لم تتوافر تلك المياه النظيفة فيجب غلي الماء لمدة خمس دقائق ثم تبريده واستعماله، ويفضل تناول ماء الشرب المعبأ في زجاجات محكمة الإغلاق.
    - الحرص على غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون خاصة قبل البدء في إعداد الطعام وخلال مراحل إعداده (بعد غسل اللحوم مثلا) وقبل تناول الطعام وبعد استخدام
    المرحاض أو لمس أي مصدر من مصادر التلوث كمقابض الأبواب وعربات المتاجر الكبرى (السوبرماركت) والنقود.
    - تناول الفواكه والخضروات الطازجة بعد غسلها جيدا، ومن الأفضل تقشيرها وتقطيعها قبل الأكل مباشرة.
    - الامتناع تماما عن تناول الأطعمة المكشوفة وعن شراء الأطعمة من الباعة المتجولين.
    - الحذر ثم الحذر من تناول اللحوم غير المطهية جيدا (علما بأن حرارة 70 درجة مئوية أو أكثر كفيلة بالقضاء على معظم الفيروسات وأهمها فيروسات إنفلونزا الطيور والخنازير).
    - تجنب تناول المأكولات البحرية النيئة وغيرها من الأطعمة غير المطبوخة، وتجنب إضافة المايونيز والخضراوات والسلطات غير المطهية إلى اللحوم [في الطيرة (الساندويتش) مثلا].
    - التأكد من صلاحية الأطعمة المحفوظة والمعلبة خاصة منتجات الألبان والعصائر قبل تناولها.
    - الحرص على تناول الطعام الطازج والساخن، وأن يوضع المتبقي منه في الثلاجة وعدم تركه في درجة حرارة الغرفة لساعات طويلة.

    * سلوكيات خاطئة :
    يقول الاطباء إن كثيرا من الناس يقومون بممارسة سلوكيات خاطئة في محاولة للتخفيف من لهيب الحر، والتمتع ببعض الانتعاش خلال فصل الصيف إلا أن هذه السلوكيات لها آثار ضارة على صحتهم. ومن أبرز هذه السلوكيات الخاطئة ما يلي:
    - تناول المشروبات المثلجة جدا: مما يؤدي إلى مضار صحية على الفم، والأسنان، وإلى سوء الهضم، لأن شرب المشروبات الساخنة أو المثلجة جدا يتسبب في تثبيط نشاط الإنزيمات التي تهضم الطعام والتي لا تعمل إلا في درجة حرارة الجسم (37 درجة مئوية).
    - السهر وسوء تنظيم مواعيد النوم: تؤثر هذه العادات بشكل كبير على خلايا الجسم خاصة لدى الطفل، وبالتالي نلاحظ عليه ضعفا وهالات سوداء حول العينين وشحوب الوجه وفقدان الشهية والعصبية الزائدة وقلة التركيز، حيث أن أكثر فترات إفراز هرمون النمو وضبط الحرارة في جسم الإنسان والعديد من العمليات الحيوية تتم خلال النوم. لذا يجب وضع نظام عائلي للنوم، حيث إنه من الصعب دفع الأطفال للنوم مبكرا في حين يظل باقي أفراد الأسرة مستيقظون.
    - المبالغة في استخدام المكيفات: من المعروف أن الانتقال المفاجئ من مكان حار إلى مكان بارد أو العكس يؤدي إلى زيادة التعرض للإصابة ببعض الفيروسات، كما يمكن أن يؤدي إلى تأثر الأغشية المخاطية في الأنف والحلق، وإلى الشعور بأعراض تشبه الإنفلونزا كالزكام وألم الحلق.
    والمكيفات نفسها قد تصبح مصدرا للميكروبات إذا لم يُنظف فلترها باستمرار. ومن المهم جدا وضع أجهزة التكييف على درجات حرارة معتدلة، لأن الحرارة المرتفعة أو المنخفضة تؤثر في كريات الدم البيضاء مما يضعف الجهاز المناعي ويسبب الإصابة بالأمراض وأولها الزكام.
    - تمضية كثير من الوقت في استخدام أجهزة الكومبيوتر واللعب بالألعاب الإلكترونية أو مشاهدة التلفزيون مما يؤدي إلى إجهاد العين وإثارتها، وذلك نظرا لقرب المسافة عند ممارسة هذه الألعاب، ولأن شاشة التلفزيون غير معالجة تكنولوجيا لتقليل الإشعاعات الصادرة عنها والمنعكسة على العين.

    * الوقاية من أمراض الصيف
    كل إنسان يمكنه الوقاية أو تجنب الإصابة بأمراض الصيف إذا ما التزم بالقواعد الصحية العامة، ومنها:
    - تجنب اللعب أو الجلوس لفترات طويلة تحت أشعة الشمس المباشرة، خاصة خلال فترة ذروتها من الحادية عشرة صباحا وحتى الرابعة عصرا.
    - ارتداء قبعة أو غطاء للرأس عند الخروج نهارا.
    - وضع دهان (كريم) للوقاية من الشمس وبعامل حماية مرتفع (15 ـ 30spf) قبل الخروج من البيت أو قبل السباحة بنصف ساعة، على أن يتم التوقف عن السباحة وتكرار دهن الكريم الواقي كل ساعة.
    - الحرص على ارتداء الملابس الصيفية المناسبة، قطنية وخفيفة، وتجنب ارتداء الملابس التي تحتوي على خيوط صناعية، لأنها تمنع نفاذ العرق وتزيد من درجة حرارة الجسم.
    - الحذر من استعمال ملابس أو مناشف الغير، وعدم استعارة النظارة الشمسية، لأنها أيضا تعتبر أدوات شخصية مثلها مثل فرشاة الأسنان والمشط.
    - الاهتمام بالنظافة الشخصية والاستحمام يوميا للتخلص من العرق والجراثيم.
    - تغيير مياه البرك البلاستيكية وتنظيفها بالماء والصابون قبل كل استعمال لأن المياه الراكدة تمثل بيئة خصبة لتكاثر الجراثيم المسببة للالتهابات وبخاصة لمجرى البول.

    * أمراض الاطفال في الصيف
    وفي فصل الصيف تزاداد أمراض الأطفال وخاصة تلك المتعلقة بالجهاز الهضمي كالاسهال والانتان المعوي بشكليه الفيروسي والجرثومي وغيرها من الأمراض الا ان هذين المرضين يعدان الأكثر انتشارا بين الأطفال لما لفصل الصيف من خصوصية تتعلق بنوعية الأغذية المتناولة ومصادرها المتعددة وطرق التخزين ومصادر مياه الشرب وفي الوقت نفسه الاهمال وعدم الاعتناء بالنظافة العامة والشخصية ما يتسبب بارتفاع نسب الاصابة بالاسهال والانتانات المعوية باشكالها المتعددة.
    وتستقبل المشافي العامة والمتخصصة وعيادات الأطفال عشرات الحالات يوميا من الاصابات حيث تترواح أعمار الأطفال مابين الأشهر وحتى سن الثالثة عشرة.
    ويقول الاطباء ان فصل الصيف يمتاز بارتفاع استهلاك الأطفال لعدد من المنتجات كالبوظة والعصائر والحليب متعدد النكهات والشيبس والفواكه الصيفية كالمشمش والدراق والخوخ والكرز والبطيخ الأحمر وأصناف اخرى إضافة إلى غنى هذا الفصل بالخضار التي تزرع في مناطق متنوعة من محافظة درعا وغيرها مشيرا إلى ان استهلاك الطفل لهذه المنتجات ليس هو المشكلة بل في المقادير المستهلكة وفي نوعية ما يتناوله ومصدره والاهم من ذلك النظافة وطرق التخزين.
    ان بعض المنتجات كالبوظة والحليب متعدد النكهات تتطلب عناية كبيرة بالنظافة اثناء عملية التصنيع ومراقبة مستمرة كما تتطلب تخزينا في شروط محددة فالحليب بشكل عام له مدة صلاحية محددة ويفسد اذا لم يحفظ في درجة حرارة معينة تبدا عند 8 درجات مئوية وتنتهي عند 25 درجة مئوية لكن الملاحظ ان معظم المحال التجارية التي تبيع هذه المنتجات لا تحفظها في هذه الشروط وانما يتم حفظها في مستودعات تخزين قد تصل فيها درجات الحرارة إلى أكثر من 35 درجة وبالتالي تتعرض المادة للتلف رغم انها ما زالت ضمن مدة الصلاحية المحددة وعند تناول الأطفال لهذه المنتجات يتعرضون للاصابة بالانتانات والاسهالات بمستويات متعددة والامر ينسحب على منتجات اخرى من المفترض ان تخضع لرقابة شديدة أثناء التصنيع والتخزين مع ضرورة الانتباه إلى مدة الصلاحية.
    أن الفواكه الصيفية تعد سببا اخر لاصابة الأطفال بالانتان المعوي والاسهال اذ غالبا ما يتم رش هذه الفواكه بالمبيدات الحشرية لحمايتها من الأمراض وبعضها يضاف له الهرمونات مايتطلب من الام العناية بنظافتها بغسلها جيدا بالماء النقي قبل تناولها والتاكد من مصادرها واتلافها في حال لاحظت عليها اي مظهر غير مالوف ككبر حجم الفاكهة أكثر من الطبيعي او وجود تليفات داخلها او الشعور بطعم غير مقبول.
    وان بعض أنواع الخضار تزرع في مناطق مصبات لمياه الصرف الصحي وهذه تعد خطرة اذ من الممكن ان تعرض الأطفال بشكل خاص والكبار عامة للاصابة بانتانات معوية شديدة قد تودي بحياتهم لذلك على الأسرة ان تكون حذرة في شراء هذه الخضار والتاكد من مصادرها.
    وأشار إلى احتمال ان يتعرف الانسان بشكل أولي على الخضار من رائحتها فاذا كانت الرائحة سيئة فعليه عدم شراء هذه الخضار وقد يكون الطعم في احيان اخرى هو الدليل اذ ان اي تغير في طعم الخضار ينبئ بضرورة اتلافها والابتعاد عن تناولها كما انه من الواجب الاعتناء بنظافتها بشكل جيد بتعقيمها ببرمنغات الصوديوم لمدة ساعة ومن ثم غسلها بالماء النقي اذ تعمل هذه المادة على تعقيم الخضار.
    و ان النظافة الشخصية للطفل جزء مهم من مسالة الوقاية من أمراض الصيف فعلى الام ان تعود اطفالها على غسل اليدين بعد اللعب خارج المنزل وكذلك غسلهما جيدا بالصابون بعد الخروج من الحمام وقبل الطعام وبعده وعدم تناول الاطعمة المكشوفة اوتلك المعرضة لاشعة الشمس المباشرة كالشيبس وعدم استخدام ادوات الغير من ملاعق وأطباق اوتناول الأطعمة مع أطفال اخرين في طبق واحد كذلك التقليل ما امكن من تناول العصائر والبوظة.
    الخاتمة :
    إن ظهور الأمراض بصفة عامة مرتبط بعادات وتصرفات الناس وطرق عيشهم، وللصيف أمراض خاصة به إلى حد ما تختلف عن أمراض المواسم الأخرى.
    وطبيعة فصل الصيف مختلفة عن فصل الشتاء، إذ ترتفع فيه الحرارة وبالتالي يضطر الناس إلى ارتداء ملابس خفيفة والذهاب إلى الشواطئ مما يؤدي إلى إصابتهم ببعض الأمراض.
    ولا يمكن حصر الأمراض المنتشرة في الصيف ولكن سنشير إلى أكثرها انتشارا وخطور ة:
    أولها: أمراض تنفسية وتتمثل أسبابها في انتقال الإنسان بين الجو الحار والبارد.
    ثانيها: أمراض جلدية وتعود أسبابها إلى تعرض الفرد إلى أشعة الشمس والتي تؤدي غالبا إلى حروق من الدرجة الثانية.
    ثالثها: أمراض مرتبطة بالتسممات الغذائية، لأن الناس عادة خلال فصل الصيف يتناولون وجبات غذائية خارج منازلهم، ونظرا لغياب مراقبة صارمة على ما يتناوله المصطافون في الشواطئ يتعرض البعض منهم إلى بعض الأمراض التي تكون أحيانا مميتة وقاتلة.
    *هل هناك أمراض معدية تنتشر في فصل الصيف؟
    ـ تغير عادات الناس خلال فترة الصيف تجعل الأمراض المعدية أكثر انتشارا وهذا ما يحصل حالياً في العراق فان الكثير من الامراض المختلفة انتشرت لعدة اسباب اهمها ظروف المعاناة من انقطاع التيار الكهربائي المستمر .. ارتفاع درجات الحرارة المستمر ايضاً وخصوصاً في البصرة .. الانفتاح على استيراد المواد والاطعمة مختلفة المصادر وخصوصاً المثلجات والمشروبات الغزية في الصيف.

    مع خاص دعاءنا لكم بتمام العافية ..

  2. #2
    من اهل الدار
    الطــــائيــــة
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: بغـــــــــــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 46,933 المواضيع: 7,386
    صوتيات: 62 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 15419
    موبايلي: Galaxy A5
    آخر نشاط: 8/August/2020
    مقالات المدونة: 40
    شكرا لك اخي الكريم

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    شكراااااااااا للمعلومات الطبيه

  4. #4
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,324 المواضيع: 74,494
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95950
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 45 دقيقة
    مقالات المدونة: 1
    شكرا ع الطرح

  5. #5
    من المشرفين القدامى





تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال