جميل جدًّا اجتماع الإخوة لكن آلمني أن بيان معركة في رقعة جغرافية صغيرة من الشام ( في درعا ) يوقع عليه ٢٨ فصيلًا!!! وأن إحصائيات عدد الفصائل على مستوى سوريا أرقام مخيفة جدًّا تحتاج وحدها جهادًا حقيقيًّا لوقف هذا التمزق والتشرذم الذي لا شك عندي أنه أقوى أسباب الهزيمة وعدم النصر مما يعني على الأقل عندي أن هذه الفصائل لو وجد نظام إسلامي لحوكم رؤوسها كمجرمين جنوا على الأمة الشامية الويلات انظروا إلى هذه الإحصائية يا ((عرب)) يا ((مسلمون)) يا من يفهم لغة القرآن الكريم ولا يحتاجون مترجمًا كما يحتاجه الأعاجم:
سوريا
-عدد سكان سوريا ٢٢ مليونًا.
-عدد الفصائل (غير معروف العدد ويصل للمئات).
-عدد سنوات الثورة (٤ سنوات تقريبًا).
- لغة البلاد (العربية) لغة القرآن الكريم.
أفغانستان:
- عدد سكان أفغانستان ٣٢ مليونًا.
-عدد الفصائل (٧ أحزاب فقط) والآن فصيل واحد طالبان.
-عدد سنوات الجهاد (٣٢ سنة من الجهاد والكفاح).
- لغة البلاد (البشتو والفارسي ) ليست لغة القرآن الكريم.
ولو أحصينا الشيشان وطاجكستان وجدنا حزبًا واحدًا بالشيشان منذ جوهر دودييف تنظيم واحد وقادة متفرقون لكنهم تحت قيادة واحدة، والطاجيك حزب النهضة حزب واحد وقيادة واحدة، وهم أعاجم جنت الشيوعية عليهم ٧٣ سنة.
البوسنة والهرسك حزب علي عزت بيجوفيتش - رحمه الله - تنظيم واحد وهم أعاجم لا يعرفون فك الحرف العربي!!!!
يا أمة الإسلام يا أمة العرب الذين أكرمهم الله بكتاب عربي مبين يا أمة محمد عليه الصلاة والسلام هدفكم واحد، عدوكم واحد، قرآنكم واحد، ولغتكم واحدة، وفهم الأعاجم القرآن وعيًا وطبقوه ولم تستطيعوا فهمه ولا تطبيقه وتنتظرون النصر؟!!!
أظننا بعيدين جدًّا عن النصر بعيدين جدًّا لأننا بعيدون عن القرآن الكريم، ونحن لا نعذر بجهل عدم فهمه، لكن سنحاسب على هجره في التطبيق في قضايانا المفصلية، وسيتحمل هؤلاء القادة الوزر الأكبر من هذا التشرذم المؤلم الذي أخَّر النصر، وجعلنا ننزف الدماء لسنوات والضحية أطفالُ ونساءُ الشام المغلوبون على أمرهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
منقول