حفر سيبيريا الغامضة.. لغز محير لعلماء الجيولوجيا
فى اكتشاف علمى جديد، وجد العلماء فى سيبيريا، أربعة ثقوب هائلة، فى شمال روسيا، فى شبه جزيرة يامال، ويعتقد العلماء أن الحفر تكونت بسبب انفجارات غازات الميثان بسبب ارتفاع درجات الحرارة تحت الأرض، وهو ما يسبب الانفجارات والثقوب التى تشبه فوهات البراكين، ويخشى العلماء من زيادة تلك الحفر فى المستقبل، مسببة حرائق ضخمة فى المنطقة، وتمتد مساحات فوهات الحفر إلى ما يقارب الـ6 أميال، ويرجع العلماء الظاهرة لمشكلة “الاحتباس الحرارى التى تعانى منه الأرض، كما رصد العلماء عشرات الحفر الصغيرة أيضًا، كما يتوقع وجود حوالى 30 حفرة أخرى، كانت الحفر فى البداية شكوك لدى العلماء أن تكون بفعل النيازك، ولكنهم فى حالة دراسة مستمرة خاصة فى فصل الشتاء لتجمد المنطقة ما يسمح لهم بجمع عينات، وتشكل الثقوب خطرًا حقيقيًا لقربها من مصنع إنتاج الغاز الرئيسى فى سيبيريا، وكانت الثقوب الكبرى قد رصدت من خلال طائرات الهليكوبتر على بعد أميال من مصانع الغاز، والصغيرة تحدث عنها رعاة الرنة، وهو ما نبه العلماء لاحتمالية حدوث مثل هذه الحفر فى القطب الشمالى نظرا لغناه بغاز الميثان، وتقوم الآن الأقمار الصناعية بتصوير المنطقة لمقارنتها بالصور القديمة للمنطقة لمعرفة مدى الاختلاف على مر السنوات فى يامال، وتعد بحيرة يامال الآن مجال دراسة مهم يعتقد العلماء إنها تكونت كحفرة كبيرة امتلأت بالماء عبر العصور، كما صرح العلماء بأن قوة انفجار الغاز فى تلك الحفر قد تصل قوته إلى قوة انفجار 11 طن من مادة “t.n.t”.
“غير مبررة” الحفرة الجديدة المكتشفة وتظهر علامات على ثوران بركان الضخم من الغاز
الانفجار رصدت هذه الحفرة بالقرب من Antipayuta فى شبه جزيرة يامال بعد شهد السكان المحليين ومضة من الضوء فى مكان قريب
هذه الخريطة توضح موقع الحفرة الجديدة
“الهاوية” هذه الحفرة تمتد لمساحة 18 ميلا وشوهدت لأول مرة من خلال طائرة على ارتفاع 30 كم
يمكن رؤية غاز الميثان يطفى على السطح للخروج من مياه البحيرة فى منطقة يامال
استغرق العلماء العام الماضى فى نظرة فاحصة على الحفرة القديمة عن طريق تسلق 54 قدمًا أسفل جانبيها المجمد
يحاول العلماء زيارة المكان كثيرًا فى محاولة لاكتشاف أسباب الحفرة التى تعد واحدة من بين مجموعة كبيرة فى سيبيريا
فى فصل الشتاء تتجمد جوانب الحفر ما يسهل على العلماء أخذ عينات جيدة للدراسة
تم اكتشاف فوهة بركان الغاز عام 2014 وتراوحت النظريات فى البداية إنها خدعة من صنع الإنسان أو ربما بفعل نيزك