وادى ما بين القارات.. متعة الغطس فى أنقى مياه على وجه الأرض
فى بقعة من أجمل بقاع الأرض وبالأخص بين قارتى أمريكا الشمالية وآسيا التقط مصورى البعثة الاستكشافية بقيادة عالم البحرية الفرنسى Mathieu Foulquieعدة صور مذهلة لما يسمى “وادى ما بين القارات” وهو شق بحرى يفصل بين قارتى أمريكا الشمالية وأوروبا ويسمى وادى السلفرا جنوب أيسلندا.
وتعد مياه الوادى الذى يقع على عمق 100متر تحت سطح البحر من أنقى بقاع المياه على ظهر الأرض وأكثرها إنعاشًا للغواصين ويرجع السبب فى ذلك إلى برودة المياه على مدار العام حيث تتراوح درجة حرارتها من 2 إلى 4 درجات مئوية والترشيح المستمر والطبيعى للمياه من خلال فتحات فوهات البراكين الموجودة تحت سطح المحيط والتى تضمن تنقية مستمرة للمياه وذوبان الأكسجين بصورة كاملة فى المياه وهو ما يعطيها خاصية الإنعاش لكل من يسبح فيها.
ويقول العالم الفرنسى Mathieu Foulquie : “لم أشعر قط بالحاجة إلى تناول مشروب منعش حيث تشعر وكأنك متجمد فى درجة الحرارة المنخفضة للمياه وهذا الأمر يجعلك منتعشًا تمامًا دون أن تحتاج لشراب شىء.
الغواصون يحاولون استكشاف عمق وادى السلفرا
بعثة من الغواصين تجوب وادى السلفرا الواقع فى بحيرة Thingvellir بأيسلندا
صورة تحاول رصد عرض الوادى من الأسفل
صورة تستعرض عرض الشق بين القارتين من الأعلى
على عمق 49ft، يستكشف الغواص الشق فى الألواح التكتونية بين القارتين
هنا تتضح درجة نقاوة وشفافية المياه