الخنساء عراقية !!!
قي ذمتي الخنساء عراقية !!!
فإمرأة أدمنت البكاء سنينا والنياح سنينا وقرضت الشعر الحزين سنينا لا يصح الاّ أن تكون عراقية !!!
أو لعل الخنساء قد عرجت على العراق يوما فأرتشفت رشفة من ماء الفرات !!! فصاحبها الألم والحزن والأنين منذ ذلك الوقت فكتبت معلقات من الحزن على أخيها صخر !!! وصخر على وزن جبر !!! فههو أيضا يستحق أن نبكي عليه !!!!ونردد لجبر ما كتبته الخنساء قبل قرون :يا عَينِ ما لَكِ لا تَبكينَ تَسكابا؟اِذْ رابَ دهرٌ وكانَ الدّهرُ ريَّاباَفابْكي أخاكِ لأيْتامٍ وأرْمَلَة ٍ،وابكي اخاكِ اذا جاورتِ اجناباَوابكي اخاكِ لخيلٍ كالقطاعُصباًفقدْنَ لَّما ثوى سيباً وانهاباَيعدُو بهِ سابحٌ نهدٌ مراكلهُمجلببٌ بسوادِ الَّليلِ جلباباَحتى يُصَبّحَ أقواماً، يُحارِبُهُمْ،أوْ يُسْلَبوا، دونَ صَفّ القوم، أسلاباهو الفتى الكامِلُ الحامي حَقيقَتَهُ،مأْوى الضّريكِ اذّا مَا جاءَ منتابَايَهدي الرّعيلَ إذا ضاقَ السّبيلُ بهم،نَهدَ التّليلِ لصَعْبِ الأمرِ رَكّاباالمَجْدُ حُلّتُهُ، وَالجُودُ عِلّتُهُ،والصّدقُ حوزتهُ انْ قرنهُ هاباَخطَّابُ محفلة ٍ فرَّاجُ مظلمة ٍانْ هابَ معضلة ً سنّى لهاَ باباَحَمّالُ ألويَة ٍ، قَطّاعُ أوديَة ٍ،شَهّادُ أنجيَة ِ، للوِتْرِ طَلاّباسُمُّ العداة ِ وفكَّاكُ العناة ِ اذَالاقى الوَغَى لم يكُنْ للمَوْتِ هَيّابا