الشمس أفضل ما نحارب به العفن
تسهم التدفئة في الشتاء في تكوَن العفن داخل المنازل
يظهر العفن في الأماكن الرطبة
مع قرب انتهاء فصل الشتاء، يداهمنا ضيفٌ غير محبَب أبداً، ألا وهو العفن! حيث يتكاثر العفن في هذا الفصل نتيجة تواجد الرطوبة على أسطح وجدران المنازل بسبب وجود وسائل التدفئة، ونشر الغسيل داخل المنازل، إلى جانب العديد من الأمور الاخرى.
وللإسف فإن هذه المشكلة تنمو بشكل متسارع ولا تصيب فقط أثاث المنزل وجدرانه، بل قد تصل إلى صحة المقيمين في المنزل. فما السبيل للتخلص من هذه المشكلة؟
تأثير العفن على صحة الإنسان
إن وجود ونمو العفن داخل المنازل يؤثر بالتأكيد على الإنسان وصحته، وخاصةً لمن يعاني من حساسية تجاه هذا العفن، فقد يشعر هؤلاء الأشخاص بأعراض مختلفة منها:
• إحتقان في الأنف
• تهيَج العينين
• ضيق تنفس وصفير
• تهيَجٌ في الجلد.
وقد تتطور هذه الأعراض عند بعض الأشخاص، لتشمل ارتفاعاً في درجة الحرارة وحتى الإلتهابات الرئوية. في وقت أشارت بعض الأبحاث إلى وجود علاقة بين التعرض للعفن وتطوير الإصابة بالربو، وبالأخص لدى الأطفال.
من الأكثر حساسيةً تجاه العفن؟
• مرضى الربو
• من يعاني من الحساسية
• من لديه مشاكل وصعوبات في التنفس
• من يمتلك مناعةً ضعيفة، مثل مرضى الأيدز والمصابين بالسرطان الذين يتعالجون بالكيماوي.
وبالتالي يجب على هؤلاء الأشخاص أن يتجنبوا الأمكنة التي قد تحتوي على العفن، وأن يتمَ التحكم بمستوى الرطوبة داخل المنازل، وتهوئة الحمامات والمطابخ. وفي حال وجود العفن والفطريات في المنزل، يجب إزالته والتخلص منه، بالاخص الذي ينمو ويتكاثر على الأسطح الصلبة. يمكن القيام بذلك عن طريق استخدام المواد الخاصة والماء والصابون، أو وضع مقدار معيَن من المبيض في الماء وتنظيف هذا السطح.
وهذه بعض التوصيات الخاصة حسب مركز مكافحة الأمراض - CDC:
• المحافظة على درجة رطوبة منخفضة، أي اقل من 50% على مدار اليوم.
• إستخدام مكيف الهواء وجهاز مزيل الرطوبة خلال الأشهر التي تمتاز بالرطوبة العالية.
• التأكد من احتواء المنزل على التهوية الكافية والشمس.
• التاكد من إضافة المواد المقاومة للعفن إلى الطلاء قبل الدهن.
• تنظيف الحمامات باستخدام المواد القاتلة للعفن.
• عدم وضع السجاد في أرضيات الحمامات.
• التخلص من المفروشات والسجاد الغارقة بالمياه.