السومرية نيوز/ بغداد
اكدت لجنة السياحة والاثار النيابية، الاحد، أن بعض الآثار التي هدمها تنظيم "داعش" كانت "مزيفة ومصنوعة من مادة الجبس"، مبينة ان القطع الاصلية تم تهريبها الى خارج العراق.
وقالت عضو اللجنة النائبة ليلى البرزنجي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تنظيم داعش يتواجد في مدينة الموصل مايقارب السنة"، مبينة أن "التنظيم يمول نفسه ماليا، واحدى طرق تمويله هي تهريب الآثار وبيعها خارج العراق".
وتابعت البرزنجي أن "ماشهدنا بوسائل الاعلام وقنوات اليوتيوب من تهديم داعش للآثار، منها آثار حقيقية والبعض الاخرى مزيفة مصنوع من مادة الجبس"، مشيرة الى أن "الآثار الاصلية قد هربها التنظيم للخارج وبيعها بأموال باهضة لتمويله نفسه".
واكدت أن "لجنة السياحة النيابية ناشدت المنظمات الدولية لاجراع الآثار للعراق، وعدم احتضانها من الدول"، لافتة الى "عدم امتلاكهم معلومات دقيقية لتواجد الآثار المهربة لخارج العراق".
ودعت لجنة السياحة والآثار النيابية، 28 شباط 2015، الجهات الدولية لاتخاذ وقفة جادة وسريعة لحماية الآثار العراقية من التهريب والاتجار غير المشروع، وفيما اعتبرت تدمير الآثار في الموصل بأنه "نكسة" للشعب العراقي، دعت الى توصيف ذلك بأنه جريمة ضد التراث العالمي.