نتابع معكم زوارنا الاعزاء و اعضائنا الكرام اخر اخبار التطورات الامنية في سوريا واخر اخبار قوى المعارضة السورية في كافة المناطق التي يدور فيها الصراع بين الاحزاب , نتابع معكم كل صغيرة وكبيرة في المشهد السوري اليوم الاحد 1-3-2015 , ونقدمها لكم كما هي , اخبار سوريا واخر اخبار الجيش السوري الحر وجبهة النصرة , كما ونتابع معكم اخر اخبار تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام . “النصرة” و”حزم” تشعلان ريف حلب باقتتال يوقع 35 قتيلا
قتل 35 مقاتلا معظمهم من حركة حزم المعارضة في معارك مع جبهة النصرة في ريف حلب الغربي، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم السبت، مشيرا الى سيطرة الجهاديين على بعض مقار الحركة بينها قاعدة عسكرية
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن “اندلعت مساء أمس اشتباكات عنيفة بين حركة حزم (فصيل عسكري معتدل مدعوم من الولايات المتحدة) وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في سوريا) في محيط الفوج 46 وبلدة الأتارب وفي المشتل وريف المهندسين ومنطقة ميزناز في الريف الغربي لمحافظة حلب”، ما تسبب بمقتل 15 مقاتلا من حركة حزم وثلاثة على الأقل من جبهة النصرة.
وذكر عبدالرحمن أن عدد القتلى أكبر على الأرجح، مشيرا إلى سيطرة جبهة النصرة على مقار لحركة حزم في المشتل وريف المهندسين.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشتبك فيها الطرفان.
فقد حصلت جولة معارك بينهما في نوفمبر وديسمبر الماضيين في ريف إدلب، ساندت خلالها حركة حزم جبهة ثوار سوريا، وانتهت بسيطرة جبهة النصرة على المنطقة وطرد الفصائل المعارضة المعتدلة منها.
ثم حصلت جولة أخرى في نهاية يناير في ريف حلب الغربي، وانتهت بسيطرة جبهة النصرة على قاعدة الشيخ سليمان العسكرية، واستيلائها على كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات.
وفي كل الجولات السابقة، تدخلت فصائل أخرى من المعارضة المسلحة لإيجاد تسويات ووقف القتال بين الطرفين.
وتلقى حركة حزم إجمالا دعما بين سكان الأتارب ومحيطها، إلا أن هؤلاء أصدروا بيانا خلال الساعات الأخيرة دعوا فيه الطرفين إلى “عدم الاقتتال”.
لكن البيان اعتبر أن “جبهة النصرة باغية في هجومها على الفوج 46 (قرب الأتارب) والمشتل قرب ميزناز ومزارع ريف المهندسين الثاني”، وطلبوا من قادتها وعناصرها “التوجه إلى جبهات القتال فورا ضد النظام النصيري والميليشيات الشيعية”.
ويتبادل الطرفان الاتهامات بقتل وخطف عناصر من كل منهما على يد الطرف الآخر.
ويتراجع أكثر فاكثر نفوذ المجموعات العسكرية المعتدلة على الأرض في مواجهة الجهاديين من جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، بسبب عدم حصول هذه المجموعات على التسليح والتجهيز الملائم، وبسبب انقساماتها وتعدد ولاءاتها الإقليمية وعدم نجاحها في إنشاء قيادة وهيكلية موحدة.
نظام الأسد يطرد 3 موظفي إغاثة أثناء زيارة دي ميستورا
أفادت وكالات تابعة للأمم المتحدة الجمعة أن الحكومة السورية طردت ثلاثة من عمال الإغاثة التابعين للمنظمة الدولية، في خطوة ستضر بمحاولات تقديم المساعدة في الدولة التي تمزقها الحرب. ويأتي هذا الطرد بالتزامن مع وصول مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لبحث مبادرة وقف القصف في حلب، وبعد أسبوع تقريباً على إعلان دمشق استعدادها وقف القصف على حلب لمدة 6 أسابيع.
وفي هذا السياق، صرحت أماندا بيت – المتحدثة باسم مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية – أنه “تم الطلب من اثنين من موظفي المكتب المغادرة. هذا ما فهمناه، لكننا نسعى للحصول على مزيد من المعلومات وتأكيد ذلك من الحكومة”. وأضافت أن الموظفين هما من العاملين في الميدان ويعملان في عمليات الإغاثة داخل سوريا، لكن لم يتضح ما إذا كانا غادرا البلد.
من جهته، قال ينس لاركه – المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية – “نحن قلقون للغاية إزاء مطالبة اثنين من العاملين في المكتب – يقومان بعمل أساسي على الأرض… لضمان الوصول لتسليم الإمدادات الإنسانية المطلوبة على وجه الاستعجال – بمغادرة البلاد من دون إبداء أي سبب”. وأضاف أن موظفي الإغاثة الاثنين “عاملان ميدانيان أساسيان”، لكنه لم يذكر ما إذا كانا قد غادرا سوريا بالفعل أو متى طلب منهما تحديدا المغادرة؟إلى ذلك، أفاد سايمون إنجرام الرئيس الإقليمي للاتصال في يونيسف للشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن أحد موظفي يونيسيف طلب منه مغادرة سوريا خلال أسبوع. وأضاف أن الموظف كان يعمل في حلب في توصيل المساعدات الإنسانية للأطفال. وقال “هذا الخبر يثير قلقا بالغا نظرا للوضع شديد الصعوبة الذي يتعرض له أطفال حلب وسط استمرار العنف هناك.”ويأتي طرد عمال الإغاثة في وقت حساس مع وصول وسيط الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا يوم السبت لمناقشة خطته المقترحة على دمشق لتعليق قصف مدينة حلب الواقعة في شمال البلاد لمدة ستة أسابيع.
أسلوب قديم جديد
وكانت دمشق استخدمت في الماضي تهديدات مشابهة بالطرد لموظفي الاغاثة، بحسب ما صرح بعض هؤلاء، وذلك من أجل إسكات الانتقادات وإحباط محاولات كسر الحصار في مناطق مختلفة.
يأتي هذا التهديد الأخير في وقت تقول الأمم المتحدة إن 212 ألف سوري على الأقل لا يزالون محاصرين من جانب القوات الحكومية في الأغلب ومن جانب مقاتلين معارضين أيضاً.
يذكر أنه عام 2012 أنهى مسؤول كبير في وكالة تابعة للأمم المتحدة عمله في دمشق بعد خلاف مع مسؤولين سوريين حول فتح الطرق لتوزيع المساعدات.وفي حين يحتاج نحو 12,2 مليون سوري إلى المساعدات، طبقاً لتقديرات الأمم المتحدة، يصعب الوصول إلى 40% منهم أي نحو 4,5 مليون شخص، بسبب الظروف القتالية على الأرض.واتهمت الأمم المتحدة الحكومة السورية مراراً بمنع دخول المساعدات الإنسانية، كما أن المساعدات الغذائية لا تصل الى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ ديسمبر.
11 قتيلاً في انفجار سيارة مفخخة في دمشق
قتل 11 شخصا، اليوم الجمعة، في انفجار سيارة مفخخة في بلدة الضمير الخاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في الوقت نفسه، قتل سبعة أشخاص في غارات جوية لطائرات تابعة لقوات النظام على منطقة المرج في الغوطة الشرقية أيضا.
وقال المرصد في بريد إلكتروني إن 11 شخصا قتلوا اليوم “جراء انفجار سيارة مفخخة في بلدة الضمير الواقعة شرق دمشق على الطريق المؤدي إلى تدمر”، مشيرا إلى أن عدد القتلى “مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة”.
وذكر المرصد أن السيارة انفجرت قرب مسجد في البلدة.
في موازاة ذلك، استهدفت طائرات النظام السوري منطقة المرج الواقعة شمال شرق العاصمة بثماني غارات، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص على الأقل، بينهم طفلة وامرأة، وفقا للمرصد.
وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية منذ حوالي سنة ونصف السنة، وينفذ سلاح الجو غارات بشكل منتظم على المنطقة في محاولة للقضاء على معاقل المعارضة المسلحة وإبعاد خطرها عن دمشق.
المصدر