صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13
الموضوع:

لوحات خالدة

الزوار من محركات البحث: 2745 المشاهدات : 9269 الردود: 12
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    ★ملك★
    رآقَيّة آلَمِشّآعر
    تاريخ التسجيل: November-2010
    الدولة: AlMoSt THeRe
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,499 المواضيع: 1,281
    صوتيات: 449 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5038
    مزاجي: Don’t Know
    المهنة: Teacher
    أكلتي المفضلة: Anything delicious
    مقالات المدونة: 19

    لوحات خالدة إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع








    الموجه التاسعه للفنان الروسي ايفان ايفازوفسكي

    *******




    العشاء الاخير للفنان الايطالي ليوناردو دافنشي




    السفينه تيميرير للفنان البريطاني جوزيف تيرنر


    لوحة الارجوحة رسام الفرنسي:جان اونوريه





    إبــن الإنســان للفنان البلجيكي رينيه فرانسوا ماغريت





    بابلو بيكاسو
    عندما كنت طفلا..كنت أرسم كالكبار
    وعندما كبرت صرت أرسم كالأطفال
    لوحة رسمها بيكاسو وهوه في سن15 كانت المرأة والدته




    الطـفـل البـاكـي للفنان الإيطالي جيوفـاني براجوليـن



    الام الشابة مع اطفالها للرسام:Paul Delaroche






    غناء الملائكة للرسام:William-Adolphe Bouguereau



    التعميد للفنان بيكاسو



    يتبع


  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: March-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,525 المواضيع: 827
    صوتيات: 1192 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3230
    آخر نشاط: 4/September/2019
    مقالات المدونة: 18
    موضوع رائع
    ومتميز
    جدااااااااااا

  3. #3
    ★ملك★
    رآقَيّة آلَمِشّآعر

    رد




    بابلو بيكاسو

    ولد "بابلو رويز بلاسكو" الملقب باسم بابلو بيكاسو عام 1881 بمالقة (الأندلس) وتلقى تكوينه الفني بيرشلونة، حيث كانت تختلط التأثيرات الفوضوية بتأثير الفن الحديث، وبالمدرسة ما قبل الرمزية وبالتعبيرية الاسكندنافية التي كان يقودها الفنان النرويجي "إدوارد مانش، وبفن الرسم الفرنسي الذي تأثر به بيكاسو (خصوصا بباريس) لمدة ثلاث سنوات أي بين عامي 1900 و 1903.
    الدارسون والمحللون لمسيرة بيكاسو الفنية يجمعون على كونه، قبل ولوجه عالم التكعيبية، مر من مراحل متعددة وغنية من حيث المواضيع والتقنيات التعبيرية وهكذا نجد أن أعماله الأولى، التي تمثل مشاهد اجتماعية وواقعية (الراقصات، العاهرات، مدمني الخمر..)، أخذها بيكاسو من صميم دروس ما قبل التعبيرية (نموذج لوحة نانا الموجودة في متحف بيكاسو ببرشلونة) قبل أن يتأثر بانطباعية بول غوغان وتولوز لو تريك (لوحة المهرج الموجودة بمتحف الميتروبوليتان بنيويورك كنموذج).
    بعد ذلك، اتخذ بيكاسو من "رمزية الاستلهام" مصدرا مرجعيا ميز مرحلته الزرقاء التي أنجز خلالها مجموعة من اللوحات شبه أحادية اللون (monochrome). منها لوحة (الحياة) ولوحة (السماوية).
    وفي مرحلته الوردية، استطاع بيكاسو (انطلاقا من 1906) أن يرسم العديد من اللوحات العاطفية (المهرج، الفارسات، المرأة حاملة الوردة، البهلوان..) بعد ذلك، قرر بيكاسو الاستقرار الرسمي بباريس، حيث شغل محترفا في ( الباتولافو) في مونمارتر.. واستطاع بفضل اجتماعية التي يتميز بها أن يربط علاقات سريعة مع الشاعر (أبو لينير) والرسام (هنري ماتيس).
    أما عن علاقة بيكاسو مع التعبير التكعيبي فإنها تعود بالأساس إلى تأثره بعاملين اثنين: أفكار الرسام بول سيزان (الذي اهتم كثيرا بالحجم الطبيعي) وخصوصيات النحت الزنجي (sculpture nègne).
    وتعتبر لوحة (نساء عاريات) الموجودة في متحف الفن الحديث بنيويورك وبدرجة أقل لوحة (آنسات أفنيون / Les demoiselles d’Avignon. نفس المتحف)، من أشهر الأعمال التي أظهرت النزعة البدائية التي ستفرض وجودها في جل إبداعاات بيكاسو، والتي رسمت له طريقا عريضا لولوج التكعيبية .. ومن هنا انقطع بيكاسو كليا عن التصوير الأكاديمي والكلاسيكي.. ومعلنا في الآن نفسه، عن ميلاد نمط تعبيري جديد اسمه: التكعيبية / Cubisme التي لم تدم، في تاريخ الفن المعاصر سوى ستة أعوام (وهي أقصر مرحلة من مراحل التصوير الحديث) قضاها بيكاسو بمغامرة فريدة خصوصا مع صديقه جورج براك سبيلا في إعطاء وتقديم الأشياء في صورة مبسطة وإعادتها إلى مجسمات هندسية بغية منحها وجودها الفيزيائي الملموس.. بعيدا عن أساليب وتقنيات المنظور التقليدي..
    وفي عام 1917، أرغم بيكاسو على السفر إلى "إيطاليا بسبب الحرب التي أبعدته عن صديقه براك، وعن رسامي (مونمارتر).. وبروما التقى مع الشاعر والكاتب المسرحي جان كوكتو / J.Cocteau الذي لعب دورا كبيرا في تأثر بيكاسو بعالم المسرح والرقص (الباليه).
    بعد ذلك انطلق بيكاسو في دراسة النحت القديم وتحليل كلاسيكية النهضة (الحنين إلى التراث التقليدي). وقد أنجز خلال تلك الفترة: نقل بعض رسوم الفنان "انغر" وتشكيل مجموعة من المنحوتات الفخمة .
    كما تأثر بيكاسو بنظريات فرويد في علم النفس، حيث رسم خلال تسع سنوات. وسط نتاج جد متنوع، مجموعة من اللوحات التي تثبت صورا قاسية وفظة من الكوابيس والوساوس المجونية (لوحة نساء عاريات) المرسومة عام 1927 والموجودة في متحف الفن الحديث بالولايات المتحدة، ولوحة (المرأة حاملة البالون). ولوحة (مستحمات/ مجموعة ف.و. كاتر نيويورك) المرسومتين عام a 1930.
    وبدءا من سنة 1931، أنجز بيكاسو بمحترف قصر بواجولو (في النورماندي) مجموعة من المنحوتات على شكل إنشاءات مصنوعة من المعادن المقطعة والنفايات والأدوات المهملة.. والتي تعرف اليوم باسم فن التجميع.. (راجع: الواقعية الجديدة خصوصا مع بيير ريستاني وارمان وكلاين..). ومن بين هذه الإبداعات (المرأة في الحديقة) و(المينوتور) رمز الدعارة والإجرام الجنسي.
    وفي عام 1935، قام بيكاسو بطباعة لوحة (المينوتور السائر) الموجودة في (متحف الفن الحديث بنيويورك)، والتي تعتبر أهم أعمال الحفر، وتلخص أفضل إنجازات بيكاسو الإبداعية حتى يومنا هذا.
    الغورنيكا ودورامار
    "حفر بيكاسو، الذي أيقظت الحرب الإسبانية (العرقية والأهلية) لديه المشاكل السياسية في عام 1937، لوحة (حلم فرانكو وكذبه)، ورسم للجناح الجمهوري في المعرض العالمي لوحة (غورنيكا) / Guernica اللوحة الواسعة لتي تذكر بقصف قرية صغيرة في مقاطعة الباسك من قبل الطيران الألماني، وبما أنها اللوحة التاريخية الوحيدة المرسومة في القرن العشرين، فهي تجمع في صورة ملحمة جنائزية واحدة بعضها من موضوعات الفترات السابقة (المينوتور، سباق الثيران، التمثال القديم المحطم..) وتطبع بداية المرحلة الأكثر عنفا وظلاما ومأساوية في نتاج الرسام، ولقد أدخلت لوحة (المرأة الباكية) - مجموعة بنروز في لندن - والتي هي صدى لغورنيكا، في عمله شخصية سيكون لها أهمية خاصة في حياة وتطور فنه (دورامارر)، وهي مصورة فوتوغرافية شابة، ستغدو خلال سنوات عشر رفيقة حياته، فقد قصد بيكاسو عبر العديد من الصور التي خلفها عنها ليس فقط تقلبات علاقة كانت عاصفة دون ريب، ولكنه عبر أيضا، ولو بشكل مأساوي مضحك عن قلق العصر وألمه : يشهد على ذلك صورة (امرأة) المرسومة عام 1942 أو (امرأة على مقعد) الموجودة بمتحف كونستان في مدينة بال.
    ولقد عبرت جميع اللوحات المرسومة خلال عام 1940، بقدر كثير أو قليل، عن جو الحرب مثل : (صيد السمك في الليل) في أنتيب (متحف الفن الحديث بنيويورك) وهي لوحة ليلية نفذها ليلة بدء العدوان النازي، ولوحة (المرأة التي تتزين. مجموعة الفنان) والتي سجن جسمها الضخم في نوع من غرفة منفردة، أو اللوحات المعبرة عن طبيعة صامتة أو وجوه تعكس المصائب اليومية الصغيرة، أو وساوس الغذاء في سنوات الاحتلال كلوحات: (مخطط البندورة)، و(لحم البقر الكاتلاني) و(المرأة حاملة الخرشوف)، وهناك تحفتان تلخصان هذه الفترة وهما: الطبيعة الصامتة وجمجمة ثور (متحف كونست في دوسلدورف)، وهو العمل الأكثر إسبانية ومأساوية بين أعمال بيكاسو، وقد أنجزت بعد موت صديقه النحات (خوليو غونزاليس) و (الرجل الخروف) وهي منحوتة ضخمة تنتصب ليوم في ساحة دوفالوريس رمزا للألم والشفقة والتضامن من خلال التجربة" (الحياة التشكيلية).
    وبعد أن انضم إلى الحزب الشيوعي الفرنسي عام 1944، ورسم بيكاسو بعض الأعمال الفنية التي تذكر بالتوتر السياسي الذي عرفته فترة ما بعد الحرب: (لوحة ركام جثت)، لوحة (مجازر كوريا)، لوحة (حمامة السلم / اللوحة الشهيرة بملصقها الذي انتشر في العالم بأسره).
    تذبذبات سلوكية
    لقد أجمع العديد من المحللين والدارسين لشخصية بيكاسو وأبرزهم الإيطالي بابيني، كون صاحب لوحة "آنسات أفنيون" لم يكن يستحق الشهرة التي اكتسبها بفضل شعوذته التي ضلل بها العالم حين تم تتويجه كأعظم فنان في هذا القرن معللين ذلك بعدم الاستقرار الإبداعي عنده (بيكاسو) فتارة ينهج أسلوبا كلاسيكيا ونيوكلاسيكيا، وتارة أخرى يعتبر نفسه سرياليا رمزيا.. بل ذهب في فترات متعددة إلى حد مهاجمة التكعيبيين (بعد مرحلة ذهبية مع جورج براك).. وبسبب عدوانيته وقسوة سلوكه مع أصدقائه خصوصا النساء منهم، فقد تراكمت عليه انتقادات كثيرة، وأمطره العديد من النقاد ألقابا وأقوالا ساخرة منها بيكاسو الوحش.. بيكاسو الفنان الجشع والمغرور.. كفى سادية يا بيكاسو..
    كان بيكاسو، بحسب ما ترويه عنه أبرز عشيقاته فرانسواز جيلو، عنيفا مع صديقاته ومتنكرا لفضلهن عليه.. فدورامار (المصورة الفوتوغرافية والرسامة السوريالية الشابة ) التي غدت خلال سنوات عشر رفيقة حياته مرت بفترات صعبة من الانهيار الذي أدى بها إلى الجنون بسبب هجر بيكاسو لها بعد أن هاجمها متهما إياها بسوء فهمها للسوريالية رغم مناصرة بول إيلوار / Paul ELUARD لها.. بينما عانث ماري تيريز (صاحبة الهدايا المتكررة) التي لم تكن تعرف للتشاؤم معنى من اضطرابات نفسية حادة نظرا لتصرفات وتجاوزات بيكاسو اللاأخلاقية..
    أما أولكا زوجته الأولى فقد أنهت حياتها مجنونة تجوب شوارع ومقاهي فرنسا، تبحث عنه في كل مكان.. وحتى زوجته الثانية جاكلين لم تكن أفضل من الأولى أولكا حيث أقدمت (انتقاما) على الانتحار بسبب الخيانة الزوجية المتكررة التي ميزت سلوك بيكاسو.
    وقد طال الانحراف السلوكي حتى بعض أفراد عائلة بيكاسو، فابنه باولو الذي كان يعمل سائقا له ولأسرته أصبح مدمنا على تناول الكحول والمخدرات وحفيده بابليتو عرف نهاية مرعبة إذ تناول وعاء (جافيل) يوم جنازة بيكاسو.
    ويذكر أن بيكاسو، المعتقل عام 1911 بشبهة سرقة لوحة الموناليزا "كان يستعمل النساء المتعاونات في فنه وإن كانت معاملته من تصيب بالصدفة فقد كان يفعل ذلك من أجل أن يلاحظ عن كثب على وجوههن مفعول الغيرة والهستيريا وألم الهجر، ثم أنهن قد شكلن أيضا مواضيع اللوحات الدافئة التي تجسد الاكتمال الجنسي والحب الأمومي".
    ورغم هذه التذبذبات السلوكية والتقلبات في المواقف والمعاملات التي ميزت جل أطوار حياته، فقد عرف بيكاسو استقرارا عاطفيا (ولكنه مرحلي) امتد بين عامي 946 و1953 (أي الفترة الزوجية التي قضاها مع فرانسواز جيلو) انعكس على سكونية إبداعه حيث رسم لوحة (المرأة والزهرة)، ولوحة (أمومة البرتقال ) غير أن هذا الاستقرار ما لبث أن تبدل بسبب حدوث صراع غير متوقع بني بيكاسو وفرانسواز جيلو انتهى بفراق انزوى بيكاسو بسببه في دائرة العزلة وأصبح فنه يثير الغرابة والألغاز (لوحة نساء الجزائر - 1955) ولوحة (المرافقات - 1957)، ولوحة (الغذاء على العشب 1961). إلا أن بيكاسو "سيحيا" من جديد - كما علق على ذلك أحد النقاد الفنيين - موقعا بذلك حدا لمسلسل العزلة والانكماش حيث أنه أقام عام 1968 معرضا هائلا أظهر من خلاله على أنه لم يفقد شيئا من حيويته وخصوبة ابتكاره وحماسته في استنطاق أسرار العمل الفني... وبعد ذلك بخمسة أعوام (أي عام 1937) فارق بيكاسو الحياة عن سن يناهز 92 عاما ليكون بذلك رحيل أحد أبرز رموز الفن الحديث.

    .

    حياة تقاذفتها أيد الجنون..

    ولكنه خرج منها بكمّ هائل من الشهرة..واللوحات..

    سلمت أيها الغامض..

    ولدي بعض من لوحاته..التي أراها مميزة..











    يتبع.........



  4. #4
    ★ملك★
    رآقَيّة آلَمِشّآعر
    لوحة:يجب ان نذهب
    الرسام: رون هيكس


    الرسام مورغان ويسلنغ
    عنوان اللوحة:Beauty Parlor

    من اعمال هذا الفنان الاخرى:






    ******************

    لرسام :كلود مونيه
    رسّام فرنسي. رائد المدرسة الانطباعية في الرسم، قام بإنجاز لوحة جديدة عام 1872 م،

    وسماها "انطباع، شمسٌ مشرقة"، ولما كان الأول في استعمال
    هذا أسلوب جديد من التصوير، فقد
    اشتق منها اسم الانطباعبة
    من اعماله الاخرى:




    لوحة حاملة المظلة



    من اعمال نفس الفنان














    ............................


  5. #5
    ★ملك★
    رآقَيّة آلَمِشّآعر
    جون الساخنه
    للفنان البريطاني اللورد فريدريك ليتون




    الربيع
    للفنان الفرنسي بيير اوغست كوت








    ليوناردو دافنشي
    اكيد سمعتوا عن الرسّام "ليوناردو دافنشي"

    البعض اعتبره افضل رسّام مر على الكرة الارضية
    والبعض اعتبره اسطورة الرسّامين Legend

    تفضلو الرسومات







    الموناليزا ..اشهر رسمة لـ ليوناردو دافنشي




    هذي الرسمة اسمها "العشاء الاخير" وهي احدى اشهر لوحاته





    جان اونوريه فرنسي
    غادر أونوريه موطنه الريفي وهو في الثامنة عشرة من عمره ليتتلمذ على الفنان شاردان ثم بوشيه إلى أن ظفر بجائزة روما عام 1752 (لوحة 88)، غير أنه لم يغادر فرنسا إلى روما إلا عام 1756 حيث قضى خمس سنوات في التحصيل والتشرّد والانغمار في الحياة البوهيمية، كما درس أعمال تنتوريتو وتييبولو وغيرهما. وبعد عودته إلى باريس تعرّف على مواطن الجمال في أعمال كبار المصورين الفلمنكـيين والهولنديين، واستقى من روبنز ورمبرانت الأسلوب الجذاب المبهر الذي جعل منه المصوّر الغنائي الأول خلال القرن الثامن عشر دون منازع. وعلى غرار الأخوين جواردي استخدم فراجونار الضوء والمناخ المحيط بأشكاله المختلفة من خلال ضبابية شفّافة يخال المُشَاهِـد معها أنه يتطلّـع إلى مشهد من وحي الخيال وإن نـَبـَض بحيويـة غامضة. وكما زوّد فيرونيزي الفنان تييبولو بالعناصر التي يعبّـر بها عن خياله، كذلك حفز تييبولو فراجونار إلى استخدام نزوات الخيال في مشاهده على نحو ما سنرى في لوحة "مأدبة كليوباتره لأنطونيو" للفنان تييبولو التي تصوّر المشهد وكأنه حلم من الأحلام. وفراجونار شأنه شأن تييبولو مصوّر رومانسي من مصوري الروكوكو ألهمته مظاهر الطبيعة الأخّاذة "الجديرة بالتصوير" أكثر مما ألهمه البشر الذين صوّرهم في مناظره الطبيعية أقزاماً إلى جوار الأشجار السامقة المنبثقة مثل النافورات، على نحو ما نرى في لوحة "حدائق فيلا ديست" (لوحة 89). وإذا كان لم يتبع أسلوب فرنشسكو جواردي في تصوير الشخوص ضئيلة، فقد حاكى أسلوب شقيقة أنطونيو جواردي حيث تتراءى الشخوص مجرد خطوط منغّـمة متّـسقة متأوّدة ترفّ بالحيوية لكن دون وجوه تميّـزها بل هي تبدو مثل بقع راقصة تتماوج داخل التكوين. وفي كلتا الحالتين تبدو الشخوص وكأنها الدُمى، فلا تكاد عناوين أغلب لوحاته تعين المشاهد على تبيّـن الحواف المحدّدة للأشكال حين تحاول العين متابعة شخوص اللوحة، على النهج الذي نلمسه في لوحات مثل "درس الموسيقى" (لوحة 90) و"المربية" (لوحة 91) و"فتاة تنقش الحروف الأولى من اسمها على جذع شجرة" (لوحة 93)، و"طفلة تداعب جروها في فراشها" (لوحة 94) ورسم "الباشا" (لوحة 95). وتفسير ذلك أن فراجونار لم يتحمّس كثيراً للموضوعات التي تناولها، فهو في دخيلة نفسه لم يتحمّس إلا لموضوع واحد متكرر منطوٍ على شحنات حسـية ساخنة. فعلى الرغم من أنه كان يحدّد كل موضوع من موضوعاته بعناصر دالة مناسبة يرسمها برصانة واعتدال إلا أنه كان في كل الأحوال واقعاً تحت تأثير هذه الشحنة الحسية، بل إن مناظره الطبيعية نفسها تبدو بدورها كأنها أقواس جنسية تتزاوج فيها السحب مع الأشجار وتغدو الزخارف النباتية بلا وظيفة تؤديها كأنها مخرّمات الدنتللا لا هدف لها سوى التجميل والتنميق فحسب مثلما تتدفّـق مياه النافورات بلا ضابط. وإذا تناول الموضوعات التاريخية - وهو أمر نادر الحدوث - جاءت كذلك مفعمة بالحب، فلوحة "كوريسّوس يضحّي بحياته لإنقاذ كاليرهُوِيه(23) علق الكاهن كوريسوس أحد كهنة الإله باكخوس في بويوتيا بالحورية كاليرهويه التي كانت تصده على الدوام، فشكاها إلى باكخوس الذي أصاب البلاد بوباء الطاعون. وإذا بالهاتف الإلهي يوحي إلى أهل البلاد بأن يقدموا كاليرهويه قرباناً على مذبح الإله حتى يرضى عنهم. وسيقت الفتاة إلى المذبح غير أن الكاهن كوريسوس طعن نفسه بدلا منها. وعندما أدركت كاليرهويه مدى ما اقترفته في حق عاشقها انتحرت عند حافة نافورة حملت اسمها فيما بعد. " التي عُـرضت بصالون باريس عام 1765 (لوحة 96) إن هي إلا محاولة من جانبه للجمع بين خصاله الذاتية والقوالب الأكاديمية، فجاءت معبّرة عن حب لم يؤت ثماره وعن تضحية سامية كانت تعدّ وقتذاك عاطفة عقيمة. وقد بذل فراجونار جهداً جباراً كي يُجيّـش قوى الإثارة في تكوينه الفني، لاجئاً إلى رسم غلالات من السّحب الداكنة والأتباع والشخوص المجنّـحة المحلّـقة ليملأ الفراغ الفسيح الشاغر بين العمودين الذي لا يحتل الكاهن والحورية إلا جانباً ضئيلاً منه.






    كان صرح طراز أوج الروكوكو في تلك الآونة في سبيله إلى التداعي، وكان جمهور المتذوّقين يتوقّـع أن يحول مصور لوحة كوريسّوس دون أفول هذا الطراز، حتى لقد عقّـب ديدرو (لوحة 97) على هذه اللوحة بأنها: "قد شدّت الانتباه إليها لحاجة الجمهور بفرنسا إلى خَلفٍ لأباطرة طراز الروكوكو، لا لما تنطوي عليه من مزايا خاصة بعد أن تدنّـت موهبة بوشيه وبعد وفاة الأخوين جواردي وبعد هجرة تييبولو إلى مدريد". وبطبيعة الحال لم يكن فراجونار مهيّـأً لأداء الدور نفسه الذي لعبه مَـنْ سبقوه، فإذا هو ينفرد باتجاه خاص به دون أن يحفل بعالم الأساطير الخالد أو بالكلاسيكية المحدثة، الأمر الذي أسفر عن إهمال شأنه وعن تجاهل معارض صالون باريس له. ولقد كانت حياته مثل فنه طليقة متحرّرة خالية من القيود التي فرضها رعاة الفن ولم يُعـِـرها اهتماماً، إذ كانت معاملاته تتم مباشرة مع تجار التحف الفنية دون وسيط، كما كان معنيّـاً بتصوير حياة النساء الخاصة بعد أن لم تـَـعُـد له رغبة أو مصلحة في تناول الموضوعات التاريخية، مثال لوحة ماري مادلين جيمار (لوحة 98). و"الحسناء مستغرقة في تحصيل المعرفة" (لوحة 99)، و"فتاة تطالع كتابا" (لوحة100). و"الاستغماية" (لوحة 101). أما موضوعاته الأسطورية فجاءت فظّـة عن غير دراية أو عن دراية قاصرة، استقاها من خلال غشيانه مسارح الأوبرا كوميك.





    لقد انحاز فراجونار إلى الرشاقة المعهودة خلال القرن الثامن عشر الفرنسي، فإن لوحاته وإن تكن بالغة البساطة بلمسات فرشاته السريعة بل الخاطفة، إلا أنها بالغة الغنى والثراء الابتكار اللافت للأنظار، على النمط الذي تحمله الصبيّـة المشاكسة المعابثة التي تداعب بيمناها تمثالاً صغيراً لـ"مانداران" [موظف صيني ذو حيثية] ينتصب فوق مائدة صغيرة مستديرة بينما تُـمسك بيسراها ودون اكتراث برؤوس خيوط الدُّمية المتحركة التي دسّتها تحت المقعد الجالسة عليه (لوحة 102). وهو مشهد نلمس فيه الاقتراب من بدعة محاكاة التصاوير الصينية [شِـينوازري] الشائعة وقتذاك، كما تذكّـرنا بلُـعب الأطفال التي ولع الفنان شاردان بتصويرها، لكنها مصوَّرة هنا في بيئة مختلفة كل الاختلاف، حيث ألوان لمسات فرشاته هي التي تُضفي الرشاقة والحيوية على الرسم في تناغم مذهل مثير من الألوان الوردية والحمراء والخضراء. وهكذا لا يباعد هذا المشهد بيننا وبين عالم الطفولة، برغم أنه يقود الصبيّة الرشيقة ذات القوام الممشوق إلى عالم الأنوثة الشـَّـهيّ الذي هو العلامة التي ميّـزت فراجونار عن سواه، والتي حـَـقـَـنـَـتْ القرن الثامن عشر بروح اطـّـراح تراكمات صرامة العادات والتقاليد وصولاً إلى اللـُّطف والطـّـرافة الباسمة. وكان فراجونار من نواح عدة أقرب إلى فاتو منه إلى بوشيه، ومن هنا كانت استجابته الحرّة المتحرّرة إلى سلوكيّـات مجتمعه، ومزجه الحاذق بين طقوس الحياة اليومية المعاصرة وفن الزخرفة، وتناوله لموضوعات حسيّة مثيرة وإن افتقدت العمق الوجداني الذي نستشعره في فن فاتو، لكنها أشدّ صراحة في "روبنزيّتها" من فاتو، على الوجه الذي نشاهده في لوحة "فتاة تنزع قميص نومها" (لوحة 103)، و"المزلاج" (لوحة 104)، و"الأرجوحة" (لوحة 105). لكن أيّاً من هذه اللوحات لا يكشف النقاب عن عبقرية فراجونار الحقيقية بقدر ما تكشف عنها لوحة "مهرجان العيد بسان كلو" الرائعة (لوحة 106) التي قدّمها بعد لوحة كوريسّوس بعشر سنوات، حيث تطغى الطبيعة على الشخوص، مثلما تطغى المساحات الفسيحة من السماء الملبّـدة بالغيوم على كتل الأشجار الكثيفة. وقد نلمح شخوصاً مبعثرة متسكّـعة تومئ إلى ما تشاهده في مسرح العرائس، ومع هذا كله تظل الطبيعة مهيمنة على لوحة، وقد اتخذت أشجارها الخـُـضر والصُّـفر نسباً عملاقة حتى انكمش الأفراد أمامها إلى مجرّد دُمىً، فإذا ما بدأه الفنان باعتباره مشهداً لحدث معاصر هام يغدو قصيدة جامحة تدور حول سيطرة الطبيعة وضآلة الإنسان، وهو النهج الذي ما لبث أن تبوّأ مكانته خلال الحركة الرومانسية.



    وموضوع "المستحمّات" الذي عادة ما يضمّ رهطاً من العاريات ضمن منظر خلوي، والذي انتظم من قبل صور الحوريات أثناء استحمامهن، وديانا في حمامها، وكذا الصور التـَـوْراتية مثل "سوسنة في الحمام" و"بتشابع في الحمام" إلى غير ذلك، هو موضوع قديم مطروق في فن التصوير تناوله فراجونار في لوحة المستحمات (لوحة 107) بقريحة وقـّـادة وحماسة مشبوبة وحيوية مذهلة. وإذا كان مآل هذه اللوحة إلى الأثرياء من هواة هذا اللون الزخرفي الحسـّـي الساعين وراء مباهج الحياة والمرح الصاخب، فلقد عـُـدّت هـذه اللوحة رمزاً للذوق الفني الفرنسي آنذاك. ونلمس فيها الإيقاع السريع للمسات الفرشاة المعـبـّـر عن النشوة وحُـمَّى الإلهام المتدفّـق وتأجّـج الوجْـدان أمام توهّـج الضياء، فإذا أجساد الفتيات وجدائل شعورهن تـَـتحوّل إلى ما يشبه أطيافاً من الأصداف، وتغدو الشجيرات والأغصان كتلاً رفـّـافة وكأنها السـّـحب في خفّـتها، ولم تعد المياه جارية منسابة بل راغية مُـزبدة. ولم تعد اللوحة تنطوي على ماديات، فكل ما فيها من طبيعة يصّاعد مهوّماً كالبخار، كما لم تعد الصّبايا يخضعن لقانون الجاذبية الأرضية مشكـّـلات طاقة مفعمة بالحيوية والمرح الوثـّـاب. لقد تجاوز فراجونار في هذه اللوحة المثل الأعلى للرقّة الحسيّة المألوفة في عصره متدثّـراً بغنائية وِحْـدة الوجود التي اعتنقها كبار الفنانين أمثال روبنز ورينوار.
    وكان من سوء حظ فراجونار أن امتد به العمر بعد انقضاء عصره الفني، وغدت صوره بالية الطراز مع اقتراب الثورة الفرنسية وظهور طراز الكلاسيكية المحدثة، فحلّ به الفقر ومات عام 1806 في عهد بونابرت دون أن يكترث لموته أحد..


    يتبع......


  6. #6
    ★ملك★
    رآقَيّة آلَمِشّآعر
    لاسكــابيـليـاتــا أو
    رأس أنثــى
    للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي



    female head 1508

    the virign and child 1510
    LEONARDO DA VINCI

    تاريخ الميلاد : 15-4 -1452

    محل الميلاد: ايطاليا

    اعمالة : رسام - مهندس - نحات - فيلسوف

    تاريخ الوفاة :2- 5 - 1519

    اشهر اعمالة الفنية



    self portrait 1512





    last supper 1497




    lady with an ermine 1485



    virgin of the rocks 1486



    monalisa la gioconda





    رسم دافنشي هذه اللوحة بعد عشرين عاما من إتمامه

    "العشاء الأخير".

    وفيها نرى مثالا آخر للكيفية التي كان ليوناردو ينظر بها إلى جمال الأنثى.
    وهو هنا يحاول إبراز جمال الروح والنفس والتقاط الحالة الداخلية؛ الإنسانية والروحية التي تميّز الشخصية.
    المرأة في اللوحة غير معروفة، لكن هناك من النقّاد من يرجّح أن تكون إحدى "المادونات" الكثيرة التي رسمها دافنشي في أكثر من لوحة.
    ومما يجذب الانتباه في تفاصيل هذا العمل إجادة الرسّام تمثيل شعر المرأة الذي يبدو غير مرتّب، والنظرة المفكّرة والمتأمّلة التي تعمّقها وضعية الرأس المحني إلى أسفل.
    ثم هناك تقاطيع الوجه التي تشي بنوع من الجمال النبيل المفعم بقدر غير قليل من البساطة والرّقة.
    هذا البورتريه لا يختلف كثيرا عن بقيّة أعمال دافنشي التي رسم فيها نساءً.
    فالملامح الفيزيائية تكاد تكون واحدة تقريبا وهي سمة تختصر مفهوم الفنان الخاص عن الجمال الأنثوي خلال عصر النهضة الايطالي. فالأنف دقيق وحادّ والشفاه رقيقة والجبين عريض وناتئ قليلا، بالإضافة طبعا إلى المسحة التأمّلية الهادئة والبسمة الخفيفة والغامضة.
    في العديد من بورتريهات ليوناردو نلمس حضورا قويا للنساء، وقد كانت له فلسفته الخاصّة عن المرأة إذ كان يرى أنها كائن عاقل وأنها من الناحية البيولوجية والفكرية مكافئة للرجل. وكانت أفكاره تلك تشكّل تحدّيا لأعراف المجتمع الأبوي آنذاك الذي لم يكن يعترف بأيّ دور للنساء
    في السياسة أو المجتمع.
    "لاسكابيلياتا" دافنشي كانت وما تزال تثير اهتمام الكثير من النقاد ومؤرخي الفن.
    وبعضهم يرجّح أن يكون دافنشي رسمها كي يعكس من خلالها تأمّلاته حول تجاربه عندما كان شابا.
    كما أن الطابع التأمّلي العميق في اللوحة دفع نقّادا آخرين للقول إنها أكثر أعمال الفنان تسامياً ونبلا. بل إن البعض يذهب إلى القول إنها أكثر سموّاً حتى من الموناليزا. وقد رسمها ليوناردو بطريقة احترافية بارعة تؤهلها لان تعمّر طويلا متحدّية كلّ عوامل النسيان والتقادم.
    الجدير بالذكر أن هذه اللوحة اكتسبت شعبية جماهيرية إضافية عام 1998 عندما وظّفت في الفيلم السينمائي المشهور Ever After

    الذي تظهر فيه بطلة الفيلم درو باريمور في بورتريه تتّخذ فيه شكل ووضعية المرأة
    في بورتريه دافنشي.

    يتبع......

  7. #7
    ★ملك★
    رآقَيّة آلَمِشّآعر

    Zdzisław Beksiński, Embrace, 1971


    عِنــاق
    للفنان البولندي تجيسـلاف بيـشينيسكـي

    عندما تنظر إلى إحدى لوحات بيشينيسكي،
    لا بدّ وأن تستوقفك طبيعتها الصادمة وتفاصيلها المخيفة.
    في هذه اللوحة يرسم رجلا وامرأة على هيئة هيكلين
    عظميين وهما في حالة عناق حميم. الصورة مزعجة وربّما مرعبة.
    واللون البرتقالي الذي يغطّي المشهد
    بالكامل يكثّف حالة الشعور بالانقباض والسوداوية.
    هل هي لوحة عن الموت؟
    أم أنها تعبير عن الإحساس بخواء الحياة وخلوّها من أيّ معنى؟
    الواقع أن جميع لوحات بيشينيسكي هي عبارة
    عن مشاهد متتالية من طبيعة كئيبة تمتلئ بالهياكل والصحاري والأشخاص المشوّهين.
    كما تظهر في بعضها صور لدُمى أطفال مهشّمة ولأشخاص بلا وجوه وأشخاص
    آخرين تغطّي الضِمادات وجوههم.
    ومناظره بشكل عام تذكّر بأفلام الرعب وأحيانا بتفاصيل تلك
    الطبيعة الفانتازية التي تظهر في أفلام الفيديو الالكترونية عادة.
    وأجواء معظم لوحاته مظلمة ومسكونة بالكوابيس والرؤى المزعجة.
    مقابر، مخلوقات غريبة الشكل،
    ملامح لأشخاص تكشف عن قدر عظيم من الألم والمعاناة والقسوة.
    بعض اللوحات تذكّرنا بفنّ وأدب الحقبة القوطية.
    بعضها الآخر فيها تأثيرات سوريالية وتجريدية واضحة.
    تتأمّل بعض لوحات بيشينيسكي فيخطر بذهنك انه يرسمها من العقل الباطن.
    قد تكون مشاهد لشياطين أو انعكاسات لحالات روحانية
    أو سيكولوجية أو تخيّلات لما سيحدث في يوم القيامة أو في نهاية الزمان.
    في إحدى اللوحات نرى ما يشبه الجحيم.
    وجوه تصرخ بهلع في مكان موحش ومقبض.
    وفي أخرى نرى شخصين يرتديان ملابس خضراء وهما
    يقفان أمام حائط حجري بينما يمرّ القمر أمامهما بطيئا عبر نافذة مفتوحة.
    وبخلاف ما هو معتاد، فإن منظر القمر الذي يملأ النافذة
    يبعث القشعريرة والرهبة في النفس. وفي لوحة ثالثة يظهر
    مخلوق شبحي أعمى يمشي على عصا في جوّ
    ضبابي بينما يقوده حيوان أسود غريب الهيئة ودميم الملامح.
    وفي لوحة أخرى يظهر إنسان على هيئة هيكل
    عظمي وهو يعزف على آلة موسيقية بعظام يديه وقفصه الصدري.
    لوحات بيشينيسكي الفانتازية والمرعبة ليس من السهل
    فهمها بل يستعصي أكثرها على الشرح والتفسير.
    البعض يشبّه وجوه شخوصه المشوّهة بـ "غورنيكا" بيكاسو.
    والبعض الآخر يقارنه بالرسّام النمساوي ارنست فوكس.
    وهناك من يشبّهه بـ كافكا الذي يقال انه كان يضحك بشكل هستيري
    عندما يقرأ قصصه المخيفة بصوت عال. وربّما تكون مناظره تعبيرا
    عن وحشية العالم الحديث وافتقاده للمثل الإنسانية والأخلاقية.
    ومن الواضح أن الفنان يرسم لوحاته بكثير من البراعة والإتقان.
    كما انه ماهر في استخدام تأثيرات الضوء والظل.
    لكن يظلّ غموض أعماله من النوع الذي يشوّش العقل ويربك الحواسّ.
    هناك مثلا البُنى العملاقة التي تنهض من التراب أو من وسط الصحراء الشاسعة،
    والأشخاص الذين يمشون تحت سماء تنذر بالخطر،
    ومنظر البالونات الملوّنة التي تطفو فوق ناطحات سحاب توشك أن تنهار.
    وفي إحدى لوحاته المعروفة يبدو شخص ضئيل يمسك
    بمصباح في قاع هاوية سحيقة بين جبلين ضخمين.
    وفي أكثر من لوحة، تظهر كاثدرائيات عملاقة تغرق في الصمت والظلام.

    العين المعمارية لـ بيشينيسكي واضحة في كلّ لوحاته،
    وأحد شواهدها هو تعامله المبدع مع النسيج والمنظور.
    ويبدو انه استفاد من دراسته للمعمار في بدايات حياته، أي قبل أن يتحوّل للرسم.
    وبعض النقاد يقولون إن طبقة القبح التي تغطي لوحات
    الرسّام تكشف أحيانا عن قيم وأفكار ايجابية.
    والبعض القليل من مناظره لا تخلو من مسحة رومانسية،
    ما يذكّر ببعض أعمال الفنان الألماني كاسبار فريدريش.
    مشاهد البحر والمحيط في لوحات بيشينيسكي وتصويره
    لجلال وعظمة الجبال قد يكون تذكيرا بضآلة البشر في هذا الكون
    الواسع الفسيح وكيف أن هذا العالم الغامض يمكن في أيّ لحظة أن يطبق على الإنسان ويسحقه.
    وهناك احتمال أن تكون رسوماته ترجمة لما اختزنه لاوعيه
    من ذكريات الطفولة. فقد تربّى ونشأ قرب احد معسكرات
    الاعتقال في بولندا خلال الحرب العالمية الثانية وشاهد
    هناك الكثير من الفظائع التي لا يشاهدها الأطفال الصغار عادة.
    كما عاصر غزو واحتلال كلّ من ألمانيا والاتحاد السوفيتي
    للأراضي البولندية، ما أدّى إلى مقتل أكثر من خمسة ملايين مواطن بولندي.
    ولد تجيسلاف بيشينيسكي في بولندا وكان يحبّ الرسم منذ سن مبكّرة.
    وقد أصبح بسرعة الشخصية الأكثر أهميّة في الفنّ البولندي المعاصر.
    الغريب انه كان شخصا مرحا ومحبّا للدعابة على العكس
    مما توحي به لوحاته. كما كان على درجة كبيرة
    من التواضع والخجل، لدرجة انه كان يتجنّب حضور
    المناسبات العامّة بما فيها حفلات افتتاح معارضه الخاصّة.
    وقد كان بيشينيسكي شغوفا كثيرا بالموسيقى.
    وكان دائما يتجنّب تحليل لوحاته ويرفض إطلاق
    تسميات عليها. وكثيرا ما كان يؤكّد أن أعماله تثير
    التفاؤل والأمل على عكس ما يتصوّره معظم الناس.
    المفارقة الساخرة هي أن بيشينيسكي أصبح في ما بعد ضحيّة
    للعالم الذي طالما صوّر توحّشه وقسوته في لوحاته. ففي
    أواخر حياته توفّيت زوجته وبعد ذلك بسنة انتحر ابنه الوحيد،
    وهو الحادث الذي دمّره وشلّ حياته تماما.
    غير أن آخر مشاهد القيامة الذي لم يرسمه
    في ايّ من لوحاته كان حادثة اغتياله هو شخصيا.
    ففي أحد أيّام شهر نوفمبر من عام 2005 م عُثر على بيشينيسكي
    مقتولا في شقّته بـ وارسو بعد إصابته
    بعدّة طعنات في أنحاء متفرّقة من جسده.
    وفي ما بعد تمّ الكشف عن أن القاتل كان ابن أحد
    اعزّ أصدقائه وأكثرهم قربا منه وأن الدافع وراء الجريمة كان السرقة.
    وبعد وفاته اُنشيء متحف يحمل اسمه ويضمّ معظم أعماله.


    بعض اعماله
























    يتبع


  8. #8
    ★ملك★
    رآقَيّة آلَمِشّآعر
    امـرأة تقـرأ كتاباً قـرب نافـذة
    للفنان الفرنسي ديلفـن انجـوراس

    كان ديلفن انجوراس رسّاما أكاديمياً وتلميذاً لـ جان ليون جيروم. ومع ذلك لا يكاد يتذكّره اليوم أحد. بل ربّما لم يسمع باسمه الكثيرون. غير أنه ما أن يُذكر اسمه حتى تتبادر إلى الذهن هذه اللوحة التي تعتبر، ليس فقط من أجمل لوحات انجوراس؛ وإنما أيضاً من أفضل الأعمال التشكيلية التي أنتجها الرسم الغربي عن فكرة "المرأة القارئة".
    في اللوحة نرى امرأة شابّة تجلس على كرسي وتقرأ كتاباً أمام نافذة مفتوحة بينما ارتدت فستاناً زهرياً بأكمام قصيرة يتخلله وشاح طويل منسدل على الأرض. وإلى جوار النافذة هناك مزهرية ضخمة وُضعت فوق طاولة.
    المرأة تبدو في حالة استغراق داخلي وعزلة عن العالم الخارجي، وتركيزها منصبّ كليّة على قراءة الكتاب وتعابيرها الهادئة والمسترخية ربّما تشي بأنها تقرأ كتاباً خفيفاً.
    هذا المشهد لا يخلو من نعومة ورقّة وهو يذكّرنا إلى حدّ كبير بمناظر رينوار المليئة بالألوان الزاهية والتفاصيل المبهجة والأضواء المتوهّجة.
    انجوراس كانت له رؤيته الخاصّة عن الحياة وعن الأنوثة بشكل خاص. ولوحاته في معظمها تصوّر عالما من الجمال والسحر والجاذبية لكنها تخلو من الأفكار والانفعالات العميقة والمركّبة. وقد كان مهتمّاً في الأساس بتصوير أوضاع ومزاج الطبقة البورجوازية في زمانه. وكان يميل إلى رسم نساء أنيقات وهنّ منهمكات في القيام بأنشطة منزلية مختلفة مثل القراءة والخياطة وتنسيق الزهور. وغالباً ما تظهر نساؤه بالقرب من مصباح أو نافذة.
    أكثر ما يلفت الانتباه في هذه اللوحة براعة انجوراس في استخدام لمسات الفرشاة الناعمة واختيار ألوان دافئة ومتناسقة لدرجة انه يُخيّل للناظر أن الشخصية تكاد تذوب في الألوان المشبعة وفي تفاصيل الديكور من سجاد وستائر وخلافه.
    وبعض لوحات الفنان الأخرى تصوّر نساءً عاريات ضمن توليفات ديكورية تتسم بحيويتها وشاعريتها وبألوانها الباذخة والأنيقة.
    "المرأة القارئة" ثيمة تتكرّر كثيراً في الرسم الأوربّي والغربي عامّة كرمز لقدرة المرأة على التفكير وتثقيف الذات والمشاركة في إعادة تشكيل الحياة والتأثير الفاعل في المجتمع. ومع ذلك، كثيرا ما قدّمت الفكرة في إطار رومانسي وأحيانا حسّي.
    وبالإضافة إلى أن الفكرة توضّح أهميّة الكتاب ومكانته في التاريخ البصري إجمالاً، فإنه يمكن اعتبارها سجلاً أو تأريخاً يوثق جانباً من مسيرة المرأة ونضالها في كسر القيود الضيّقة للحياة المنزلية ومحاولة الخروج إلى العالم الأوسع من اجل اكتساب المعرفة وتحقيق الذات في مجتمع يخضع تقليديا لسيطرة الرجل.
    وبما أن الحديث عن فكرة المرأة والقراءة، تحسن الإشارة في الختام إلى لوحتين أخريين عن نفس الموضوع لا تقلان أهمّيةً في جمالهما وقوّتهما التعبيرية؛ الأولى: في بستان البرتقال لـ تشارلز بيروجيني Charles Perugini's In the Orangery، والثانية: امرأة تقرأ رسالة عند نافذة مفتوحة لـ يان فيرمير Jan Vermeer's Girl Reading a Letter at an Open Window.
    كما استهوت الفكرة رسّامين آخرين مثل فراغونار وبيكاسو ومانيه وميري كاسات وغيرهم.









    امـرأة تقـرأ كتاباً قـرب نافـذة
    للفنان الفرنسي ديلفـن انجـوراس


    كان ديلفن انجوراس رسّاما أكاديمياً وتلميذاً لـ جان ليون جيروم. ومع ذلك لا يكاد يتذكّره اليوم أحد. بل ربّما لم يسمع باسمه الكثيرون.


    غير أنه ما أن يُذكر اسمه حتى تتبادر إلى الذهن هذه اللوحة التي تعتبر، ليس فقط من أجمل لوحات انجوراس؛ وإنما أيضاً من أفضل الأعمال التشكيلية التي أنتجها الرسم الغربي عن فكرة


    "المرأة القارئة".


    في اللوحة نرى امرأة شابّة تجلس على كرسي وتقرأ كتاباً أمام نافذة مفتوحة بينما ارتدت فستاناً زهرياً بأكمام قصيرة يتخلله وشاح طويل منسدل على الأرض. وإلى جوار النافذة هناك مزهرية ضخمة وُضعت فوق طاولة.


    المرأة تبدو في حالة استغراق داخلي وعزلة عن العالم الخارجي، وتركيزها منصبّ كليّة على قراءة الكتاب وتعابيرها الهادئة والمسترخية ربّما تشي بأنها تقرأ كتاباً خفيفاً.


    هذا المشهد لا يخلو من نعومة ورقّة وهو يذكّرنا إلى حدّ كبير بمناظر رينوار المليئة بالألوان الزاهية والتفاصيل المبهجة والأضواء المتوهّجة.
    انجوراس كانت له رؤيته الخاصّة عن الحياة وعن الأنوثة بشكل خاص. ولوحاته في معظمها تصوّر عالما من الجمال والسحر والجاذبية لكنها تخلو من الأفكار والانفعالات العميقة والمركّبة.


    وقد كان مهتمّاً في الأساس بتصوير أوضاع ومزاج الطبقة البورجوازية في زمانه. وكان يميل إلى رسم نساء أنيقات وهنّ منهمكات في القيام بأنشطة منزلية مختلفة مثل القراءة والخياطة وتنسيق الزهور. وغالباً ما تظهر نساؤه بالقرب من مصباح
    أو نافذة.


    أكثر ما يلفت الانتباه في هذه اللوحة براعة انجوراس في استخدام لمسات الفرشاة الناعمة واختيار ألوان دافئة ومتناسقة لدرجة انه يُخيّل للناظر أن الشخصية تكاد تذوب في الألوان المشبعة وفي تفاصيل الديكور من سجاد وستائر وخلافه.
    وبعض لوحات الفنان الأخرى تصوّر نساءً عاريات ضمن توليفات ديكورية تتسم بحيويتها وشاعريتها وبألوانها الباذخة والأنيقة.

    "المرأة القارئة" ثيمة تتكرّر كثيراً في الرسم الأوربّي والغربي عامّة كرمز لقدرة المرأة على التفكير وتثقيف الذات والمشاركة في إعادة تشكيل الحياة والتأثير الفاعل في المجتمع. ومع ذلك، كثيرا ما قدّمت الفكرة في إطار رومانسي وأحيانا حسّي.
    وبالإضافة إلى أن الفكرة توضّح أهميّة الكتاب ومكانته في التاريخ البصري إجمالاً، فإنه يمكن اعتبارها سجلاً أو تأريخاً يوثق جانباً من مسيرة المرأة ونضالها في كسر القيود الضيّقة للحياة المنزلية ومحاولة الخروج إلى العالم الأوسع من اجل اكتساب المعرفة وتحقيق الذات في مجتمع يخضع تقليديا لسيطرة الرجل.
    وبما أن الحديث عن فكرة المرأة والقراءة، تحسن الإشارة في الختام إلى لوحتين أخريين عن نفس الموضوع لا تقلان أهمّيةً في جمالهما وقوّتهما التعبيرية؛ الأولى: في بستان البرتقال


    لـ تشارلز بيروجيني Charles Perugini's In the Orangery،


    والثانية: امرأة تقرأ رسالة عند نافذة مفتوحة
    لـ يان فيرمير

    كما استهوت الفكرة رسّامين آخرين مثل فراغونار وبيكاسو ومانيه
    وميري كاسات وغيرهم ..

    يتبع........
    [/SIZE]

  9. #9
    ★ملك★
    رآقَيّة آلَمِشّآعر
    لوحات لفنانChristophe Vacher



    يغلب على اعماله طابع الفنتازيا ويتناول الاساطير والخرافات في لوحاته


    الرسام:Christopher Vacher














    لوحات من عصر الباروك للفنان كارافاجيو ( مايكل أنجلو )
    لوحات شهيرة للفنان العالمي : كارافاجيو
    Caravaggio

    مايكل آنجلو بوناروتي


    (Michelangelo Buonarroti) [/b]



    [B]

    نرجس
    ونرجس ميثلوجيا إغريقية تحكي قصة شاب أسمه نرجس , راى صورة وجهه في صفحة ماء البئر , فأعجبه جماله ورمى نفسه بالبئر وغرق .

    فكان أن جف البئر فيما بعد ونبتت فيه زهرة أطلق عليها زهرة النرجس , ومن هذه الحكاية أخذ مصطلح نرجسية أو الأنا وحب الذات " الأنانية "
    اللوحة بريشة الرسام : كارافاجيو , عام 1597

    Narcissus1597 by Caravaggio

    كانت هذه اللوحة في عصرها واحدة من أهم اللوحات التي عرفتها إيطاليا وتنافس على إقتنائها عدة أمراء وكادت أن تشعل حروباً فيما بينهم لولا أن الرسام كارافاجيو , فضل إهدائها إلى الفاتيكان .
    الكثير من النقاد أعتبر هذه اللوحة فاتحة حقيقية على خيال الرسامين فيما بعد .

    تنتمي اللوحة إلى نمط : الباروك ( المذهب الباروكي )








    ******************************



    1. زهرة النرجس :



    النرجس أحد أكثر الزهور شعبية في العالم ,, وخاصة في ألمانيا

    وتروي الأساطير القديمة ان زهرة النرجس كانت فتى معجب بنفسه كثيرا

    وبينما كان ينظر لانعكاس صورته في الماء تحول الصورة الى زهرة النرجس ,,

    وصفة النرجسية تطلق على الشخص المعجب بنفسه ,,







    زهرة النرجس : Narcissus Flowers

    نوع من الأبصال المزهرة في الربيع وتنمو بسهوله من الأبصال ,,

    ويذكر البعض بأن تسمية الزهرة بسبب عطرها المخدر وطبيعتها السامة ,,


    السيدة العذراء تنتحِب، أو بْيِيتا مايكل آنجلو، 1498
    بيتتا العذراء تنتحب، يجسد العمل تصويرا للسيد المسيح وهو في حضن أمه مريم العذراء بُعيد إنزاله عن الصليب.

    داوود، تمثال لـ مايكل آنجلو، 1498 م
    تمثال داوود، حول قصة داوود وجولياث من العهد القديم حيث يقوم الشاب داوود بقذف صخرة تجاه العملاق جولياث ليقتله.




    منحوتة قبر يوليوس الثاني
    وهو عمل فني على قبر البابا يوليوس الثاني حيث وضع لاحقا في نهاية كاتدرائية القديس بطرس في روما.










    سقف كنيسة سيستاين وهو زخرفة سقف كنيسة سيستاين في الفاتيكان. خلال الفترة الواقعة بين سنة 1508 و 1512

    .




    لوحة يوم القيامة على منبر كنيسة سيستايت في روما




    هذه ايضا بعضا من روائعه اتمنى ان تستمتعوا بها


































    واليكم روائع اخرى قد تكون مكررة ولكنى والله من روعتها احببت ان انقلها لكم مرة اخرى
    مع تمنياتى لكم بقضاء وقت ممتع مع تلك الروائع .








































































    يتبع...


  10. #10
    ★ملك★
    رآقَيّة آلَمِشّآعر
    لوحة تحمل إسم " باخوس " Bacchus 1597

    باخوس
    Bacchus


    إله الخمر والنشوة عند الرومان ، وهو نفسه الإله ديونسيوس عند اليونان . اقترن أيضا بالخصوبة وبوحي الشعراء . ابن زيوس كبير الآلهة من الربة سيملية semele ربة الخصب في عالم النبات . ويبدو أن عبادته جاءت أولا ً من تراقيا حيث كانت النسوة شديدات التعلق بالاحتفالات المعربدة حيث يهجرن دورهن وأعمالهن ، ويهيمن في الجبال ، وهن يرقصن رقصات هستيرية يدرن فيها حول أنفسهم كراقص الزار . وهن يلوحن إلى بعض الرعاة بالمشاعل ، ثم يمسكن بحيوان صغير أو أحيانا طفل وهن في حالة الانجذاب هذه ، يمزقنه أربا ً ، ويلتهمن الشرائح الآدمية ، وتسمى هذه الوجبة المقدسة (( اموفاجيا ) )وكان يعتقد أن الميانيد أو بنات منيات يأكلن لحم الإله باخوس ، فأكل لحم الحيوان أو الطفل يجعل الإله يحل في أجسادهن ، وتنتقل إليهن قوته . وكان يعتقد أن باخوس يتجلى أحيانا في صورة الحيوان ، فيلقب أحيانا بالثور ، ويوصف أحيانا أخرى بأنه صاحب قرني الثور . وكان يرتدي هو وخادماته من الميانيد جلود الظباء أو الغزلان .


    تمت معالجة هذه الأسطورة في الكثير من اللوحات الرائعة، وسوف نضع منها وما يتناسب مع المقام ولعل من أجملها وأشهرها لوحة الفنان كارفجيو (Caravaggio (1573-1610 التالية :




    Bacchus
    c. 1597; Oil on canvas

    لوحة اخرى لكارفجيو ايضا



    Self-Portrait as Sick Bacchus. c.1593-1594




    Bacchus by Diego Velazquez
    Exhibited in Madrid (Spain), Museo del Prado

    صلب القديس بطرس 1600 ميلادية




    الشكوكية في القديس توما 1601

    The Incredulity of Saint Thomas: 1601-02


    وفاة السيدة العذراء 1605






    عشاء في عمواس 1600 , 1601 ميلادية



    ذبيحة إسحاق " التضحية بإسحاق " في الفترة مابين : 1595 , الى 1610



    ***************

    جوديث تذبح هولوفرنس 1598 ميلادية



    Judith Beheading Holofernes: ca 1598



    ميدوسا 1590




    داوود وجلياد

    David: 1606-07

    David with the Head of Goliath

    David: 1600


    اتمنى ان يكون الموضوع قد نال رضاكم
    تحيتي


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال