حضر روبرت موجابي رئيس زيمبابوي حفلا كبيرا أقيم بمناسبة عيد ميلاده الواحد والتسعين في منتجع فكتوريا فولز اليوم السبت، مما جعل الكثير من مواطني البلاد يتساءلون متى سيترك الرئيس السلطة ومن سيخلفه؟ وحضر الآلاف من أنصار موجابي حفل عيد الميلاد الذي أنفق عليه مليون دولار ونظمه حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي-الجبهة الوطنية الحاكم. وقال الحزب إنه حصل على المال من تبرعات أفراد وشركات.
وموجابي شخصية مثيرة للجدل إلى حد كبير في الداخل والخارج وهو الرئيس الوحيد لزيمبابوي منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1980.
وقال موجابي في مقابلة مع التلفزيون الحكومي مساء أمس الجمعة إنه لن يسمي خليفة له في رئاسة الحزب الحاكم، وتابع "لا أختار خليفة لي أبدا .. فأنا لم أعين خليفة لأحد".
وأضاف أن "خليفته قد يكون أي شخص في الحزب. قد يكون أي من نائبي الاثنين ولكن الأمر يرجع للشعب".
وكان الحزب الحاكم انتخب موجابي مرة أخرى رئيسا له في ديسمبر مما يجعله مرشحا في الانتخابات المقبلة عام 2018 وسيكون الرئيس قد بلغ من العمر 94 عاما حينئذ.
وشارك في الحفل نائبا موجابي وكبار مسؤولي الحكومة والحزب وأبناء موجابي وزوجته جريس.
وقال مزارع محلي لصحيفة حكومية الشهر الماضي، إنه تبرع بلحوم حيوانات برية كالتماسيح والفيلة لتنضم إلى قائمة الطعام في الحفل.
وأنشد موسيقيون محليون الأغاني وألقوا القصائد وقدموا رقصات في الحفل.