يعتبر ألم الورك شكاية شائعة يدخل في سببها مجال واسع من الأمراض والمشكلات الصحية، وبصفة عامة لابد من تحديد الموقع الدقيق لألم الورك الذي تعاني منه.
وتميل المشكلات التي تصيب مفصل الورك بحد ذاته إلى التسبب بألم في داخل الورك أو في المنطقة الإربية groin أما ألم الورك القادم من خارج منطقة الورك أو أعلى الفخذ أو أسفل المؤخرة ينجم عادةً عن مشكلات في العضلات أو الأربطة أو الأوتار أو غيرها من أمراض الأنسجة الرخوة المحيطة بمفصل الورك.
وينجم ألم الورك في بعض الأحيان عن أمراض وحالات صحية في مناطق أخرى من الجسم كأسفل الظهر والركبتين، ويدعى هذا الألم بالألم الرجيع، وتشفى معظم آلام الورك بالمعالجة الذاتية في المنزل.
أما ألم الفخذ المذلي فينتج من انضغاط عصب حسي في أعلى الفخذ، وهو عبارة عن ألم مصاحب بحرقة أو تنميل في الجزء الخارجي من الفخد، وهو عرض يحدث عند حدوث ضغط على العصب الجلدي الجانبي للفخذ، وهو عصب مسؤول عن توصيل النبضات الحسية من الفخد للمخ وحينما يُضغط هذا العصب، فهذا يؤدي إلى زيادة الإحساس أو الإحساس بتنميل ووخذ، وأعراض ألم الفخذ المذلي قد تشمل النمل أو الألم اللاذع أو الوخز في الجزء الخارجي من الفخذ.
أسباب المرض
من مسببات ألم الفخذ المذلي الحمل وارتداء الملابس الضيقة جداً والسمنة، ومن المهم معرفة السبب لضمان عدم حدوث مضاعفات، وهناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الضغط على هذا العصب، ما يسبب ألم الفخد المذلي وهي:
ـ وجود تورم حول العصب.
ـ وجود جرح في منطقة العصب.
ـ ارتداء الملابس الضيقة.
ـ زيادة الوزن.
ـ أداء أنواع معينة من التمارين الرياضية التي تزيد من الضغط على الفخذ.
أعراض المرض
دائماً ما تكون الأعراض في جهة واحدة من الجسم والأعراض هي:
ـ زيادة الإحساس في الجزء الخارجي من الفخد.
ـ الإحساس بأعراض غير طبيعية مثل التنميل، الوخز، إحساس بحرقة في الجلد.
ـ في بعض الأحيان: إحساس بالألم يمتد حتى الركبة أو الأرداف.
كيفية العلاج؟
دائماً ما تختفي أعراض ألم الفخد المذلي تلقائياً مع تغير نمط الحياة مثل ارتداء الملابس الفضفاضة وخفض الوزن.
أما في الحالات التي يكون فيها الألم شديداً يمكن حقن الكورتيزون موضعياً لتقليل التورم حول العصب أو يمكن استخدام مضادات التشنج أو مضادات الاكتئاب التي تؤثر في الجهاز العصبي وتقلل من الشعور بالتنميل والوخز.
وبالنسبة إلى الحالات الشديدة فيتم فيها التدخل الجراحي الذي يهدف إلى تقليل الضغط على العصب، ما يعني أن معالجة ألم الفخذ المذلي قد تشمل تغييرات محافظة في نمط الحياة أو الأدوية أو في بعض الحالات الجراحة لتخفيف الضغط عن العصب.