عماد محمد : أكرم سلمان يصلح مستشاراٌ "فقط" ولم يكن خائناً في خليجي 18 !!
27/02/2015
بغداد / علي إسماعيل
أكد المهاجم الدولي السابق ومدرب نادي الزوراء الحالي "عـماد محمد " بأن عقلية المدرب أكرم أحمد سلمان التدريبية وتقدمه بالسن لا تؤهله لقيادة منتخبنا الوطني خلال التصفيات الأسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 .
وقال عماد محمد بتصريح لـــ"معرض الكرة العراقية المصور": " أكرم سلمان مدرب قدير يستحق كل التقدير بما قدمه خلال السنوات الماضية للمنتخبات الوطنية وكذلك الأندية التي عمل معها، ولكنني لا أرى بأنه رجل المرحلة المقبلة بقيادة أسود الرافدين، التدريب علم متطور ومتجدد وسلمان مدرب كبير بالعمر وأجد بان أفكاره التدريبية قديمة وأصبحت من الماضي، لذلك فأن منصب المستشار الفني لسلمان مع المنتخب الوطني هو خيار مناسب جداً له وعلى اتحاد الكرة أن يفكر جدياً بهذا الأمر بدلاً من تسميته مديراً فنياً .
وأوضح محمد: علينا تكرار تجربة نهائيات أسيا 2015، بعدما تمت تسمية شنيشل مدرباً ويحيى علوان مستشاراً ونجحت هذه التجربة بشكل كبير، مدرب شاب وبعقلية مميزة متمثلة بالسيد راضي شنيشل "مدرب" وفي الوقت نفسه يستمد النصيحة والإستشارة من الدكتور يحيى علوان "المستشار"، لذلك أكرم سلمان يحمل خبرة كبيرة بعلم التدريب وهو ما يساعده "اليوم" على أن يصبح مستشاراً فنياً فقط .
وتابع "مدرب الزوراء الحالي": سلمان مدرب بعيد كل البعد عن دوري الكرة الممتاز، وأعتقد بأنه لا يعرف قدرات اللاعبين في دورينا بحكم تنقله بين الدوريات العربية، لذلك على إتحاد الكرة أن يُسمي مدرباً أخراً لديه خبرة العمل بالدوري المحلي وهذا الشيء سيصب بمصلحة الوطني من ناحية استدعاء اللاعبين وإضافة دماء جديدة للوطني.
ومن وجهة نظري "الكلام مازال لعماد محمد" هناك مدربون مميزون في دورينا ومؤهلون أكثر من غيرهم لتدريب المنتخب خلال الفترة المقبلة .
اللاعب الدولي السابق "صاحب التصريحات النارية عقب الخروج من خليجي 18" ختم حديثه بشهادة تاريخية: بالنسبة لخليجي أبو ظبي 2007 وما حصل إلينا بمباراة السعودية، فأنني أقولها بإن المدرب أكرم سلمان لم يخن الإمانة بتلك المباراة، أعتقد بأنه أخطأ بقراءتها ولعب على التوقعات والمضمون لكي يتجنب ملاقاة صاحب الدار المنتخب الأماراتي بالنصف النهائي، فحصل ما حصل من سيناريو حزين ومرير لمنتخبنا الوطني بتلك البطولة، ولكن "أكررها للتاريخ" الرجل لم يخن الوطن إطلاقا ولم نقل سابقاً ولا لاحقاً بأنه تعمد الخسارة، بل أخطأ في النصيحة والواقع!!.