السومرية نيوز/ صلاح الدين
عزا عضو بمجلس محافظة صلاح الدين احمد ناظم، السبت، سبب تأخير بدء عمليات تحريرتكريت ومحيطها الى إعطاء فرصة لأبناء المحافظة للمشاركة في العمليات، فيما اكد أن العشرات منهم يتطوعون يوميا في معسكرات التدريب.
وقال ناظم في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "سبب تأخير بدء عمليات تحرير تكريت ومحيطها هو من اجل إعطاء فرصة لأبناء المحافظة للمشاركة في عمليات التحرير"، مبينا أن "هناك أعدادا كبيرة من المقاتلين من أبناء تكريت وناحية العلم وقضاء الدور يتلقون الان تدريبات عسكرية بعد أن التحقوا بمعسكرات التدريب في قضاء سامراء وطوزخورماتو".
وأضاف ناظم أن "قادة الحشد طالبوا بمقاتلين من أبناء المناطق نفسها ليدخلوا ويشاركوا معنا في عمليات التحرير"، مشيرا الى أن "هناك العشرات من أبناء المحافظة يتوافدون يوميا ويتطوعون في معسكرات التدريب لينالوا شرف تحرير مناطقهم ومسك الأرض بعد التحرير".
وتابع عضو مجلس المحافظة أنه "قبل شهرين تقريبا جمعنا لقاء بمسؤولين ومستشارين عسكريين في التحالف الدولي وابلغونا بأنهم لن يوفروا الإسناد والغطاء الجوي في المحافظة بسبب تواجد الحشد الشعبي وإذا كنا نرغب بغطاء جوي من قبلهم علينا إخراج الحشد وإسناد مهام التحرير لقوات الجيش والشرطة حصرا"، لافتا الى أن "التحالف الدولي سواء وفر الغطاء الجوي لعمليات التحرير ومحيطها أم لم يوفر ذلك فأن العمليات العسكرية ستبدأ في القريب العاجل وبوجود غطاء جوي عراقي".
وكان مصدر امني في محافظة صلاح الدين أفاد، في (25 شباط 2015)، بأن القوات الأمنية تمكنت من تحرير ثلاث مناطق وقريتين جنوب تكريت من سيطرة "داعش"، فيما أكد مقتل عدد من عناصر التنظيم وإصابة 12 عنصراً من الحشد الشعبي.
فيما أفاد مصدر امني في المحافظة، في (19 شباط 2015)، بأن أقضية ومناطق تكريت شهدت تحشيدات عسكرية كبيرة لبدء عملية واسعة لتحرير المدينة من سيطرة تنظيم "داعش"، فيما اشار الى أن مواقع التنظيم شهدت قصفا عنيفا بقذائف الهاون والمدفعية.
يشار إلى أن المناطق المذكورة كانت تشهد معارك كر وفر بين القوات الأمنية المسنودة بالحشد الشعبي من جهة وعناصر "داعش" من جهة أخرى، تسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، بحسب مصادر امنية.