عضو محظور
Ŝąĵâđ
تاريخ التسجيل: August-2014
الدولة: بغداد في المنصور
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,857 المواضيع: 248
صوتيات:
0
سوالف عراقية:
1
مزاجي: يم حبيبي مزاجي عالي
المهنة: جامعه المستنصريه
أكلتي المفضلة: كولشي انعم الله
موبايلي: lphone 6GS
آخر نشاط: 29/March/2015
كتاتيب الاحتلال والنموذج الديمقراطي الامريكي المزعوم في العراق والعالم العربي....المع
كتاتيب الأحتلال ونموذج الديمقراطية الأمريكية المزعومة في العراق والعالم العربي ... المعاني والدلالات
بقلم : صباح البغدادي
في السابق كان الشعب العراقي يعيش بأشبه ما يكون بنظام المزرعة أما الأن , وفي زمن ما يسميه هؤلاء البغايا التحرير فأصبح الشعب العراقي يعيش بأشبه ما يكون بحضيرة للخنازير يديرها اليانكي الأمريكي , كلنا نتذكر قبل الغزو الهمجي , والبربري على بلاد الرافدين أطلق مجموعة من اللصوص , وقطاع الطرق , والمنبوذين , والذين كانوا من المستفيدين من عطايا النظام السابق بصورة أو بأخرى , أو من المنظرين لأفكاره والذين أختلفوا معه حول تقسيم الغنائم , والمناصب بالدرجة الأولى , ما يوصف حينها , وتم تسميته بالمعارضة العراقية حيث النشأة , والتأسيس , والتمويل , تحت وصايا المخابرات الأمريكية , والبريطانية , أطلاق شعارات جوفاء ليس فيها أي مضمون سوى في مخيلتهم المريضة, بأن الديمقراطية , والحرية , والرخاء قادمة للشعب العراقي لامحالة مع الغزو (( عفطآ التحرير )) , وأقل ما توصف مثل هذه الترهات بأنها تنطلق من دافع من الغباء , والسذاجة المفرطة من قبل عقولهم المريضة و المسمين أنفسهم بالمعارضة , بل على العكس من ذالك راح البعض منهم يصرح علنآ بأن على الولايات المتحدة بناء قواعد عسكرية دائمية في العراق, وعندما أنتهت مدة صلاحيته , وأتخاذه كحمار طروادة (( عفطآ حصان طروادة )) , ورميه بأقرب قمامة في المنطقة الخضراء حاله حال أي سيرة عميل , وخائن لبلاده , هذا مايسجله التاريخ لنا في كل الأزمنة والعصور , أذآ المسألة ببساطة ليست كما يصورها هؤلاء بغايا الأحتلال , ويحاولون تصديرها من المنطقة الخضراء , وبعض الدول الغربية , التي يتواجدون بها , حول حقوق الأنسان وتوزيع الثروات بين أفراد المجتمع الواحد , بصورة عادلة , والرفاهية , والقضاء على الجهل , والأمية والمرض , وتحسين الأوضاع المعيشية في مختلف مجالات الحياة , وخصوصآ ما جرى في
سجن أبو غريب سئ السمعة والصيت , وما جرى من الكشف لجميع هذه الأكاذيب التي تنشر عبر مواقع الأحتلال الأمريكية (( عفطآ العراقية )) والممولة من قبلهم . يصف لنا الجندي جيريمي هينزمان البالغ من العمر 26 عامآ , والذي ينتمي إلى الفرقة 82 الأمريكية المجولقة, وخدم كذالك في أفغانستان لسلطات الهجرة الكندية كيف أنه في نيسان 2003, وفي حاجز, وعند نقطة تفتيش على أطراف بغداد الشمالية, أنهم قتلوا خلال يومين فقط , ثلاثين عراقيآ لمجرد الأشتباه , ولكن عندما تم تفتيش السيارات , ومن كان بداخلها لم يكتشف الجنود أي أدلة تثبت أنها كانت تقل غير أبرياء فقراء , ويضيف في حديثه كذالك أنه شاهد جنودآ يقتلون أربعة متظاهرين عزل بدون أن يكون من الطرف الأخر أي عملية تشير إلى قيامهم بشئ غير عادي , وأنما كانوا يعبرون عن غضبهم من أحتلال بلدهم , بواسطة الهتافات عن عمليات جنودنا , والتنكيل بأهلهم , هكذا ينقل الجندي الأمريكي جيريمي صورة عن الواقع الذي يعيشه العراقيين في ظل الأحتلال , وهي صورة واضحة من مئات أن لم نقل ألاف الصور المشابهة , والمماثلة لها ببشاعتها , والتي تجري يوميآ , وبصورة طبيعية من قبل قوات الأحتلال , وهو ما يحاول هؤلاء البغايا من كتاتيب الأحتلال التعتيم عليه , بل على العكس وصل الأمر إلى تبرئة مثل هذه الأفعال الأجرامية , وبحجة أقبح من الذنب , بأن مثل هذه الأحداث تجري في العراق في زمن النظام المخلوع , ونسوا هؤلاء الشعارات التي تم رفعها قبل الغزو حول الديمقراطية المزعومة والحرية بالحديث , والمظاهرات ,(( على ذكر المظاهرات كلنا يتذكر المظاهرات السلمية التي خرجت من قبل التيار الصدري المقاوم للتنديد بغلق جريدة الحوزة الناطقة , ورأينا كيف أستقبلتها قوات الأحتلال النازية بالرصاص الحي , وقتل أعداد منهم نتيجة لتعبير عن رأيهم )) هكذا يتم تقبل الرأي الأخر من قبل قوات الأحتلال وعبيده , أذى المسألة ليست كما يصورها هؤلاء المنبوذين من بغايا الأحتلال , ولكن المسألة هي فرض سياسات الدول الأستعمارية في زمن العولمة الأمريكية , وأذا أنتقلنا من داخل العراق إلى الدول العربية الأخرى , نرى الصورة , أكثر وضوح , وشمولية , و دعونا نستعرض بما جاء في صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان عريض (( إدارة بوش تتستر على مؤامرات القذافي )) , حيث
كشف الصحفي الأمريكي دايفيد إجنيتش في مقال نشرته الصحيفة أعلاه ، عن أن الإدارة الأمريكية تتستر على تآمرات العقيد معمر القذافي فيما يتعلق بتدبيره مؤامرة إغتيال ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز.
وقارن الكاتب الأمريكي في مقاله بين ما كان يعده القذافي , وتصريحات الرئيس الأمريكي جورج بوش , ونائبه ديك تشيني ، حول سعي ليبيا لإنهاء مساعيها لإنتاج الأسلحة النووية، ومبادرة القذافي بإعلان إستعداده لتسليم ما يمتلكه من مواد نووية للولايات المتحدة "وتم ذلك فعلاً" حسبما قال تشيني.
ويضيف الكاتب الأمريكي أنه "في نوفمبر 2003، وبينما كان كبار المسؤولين الليبيين في تفاوض مع دبلوماسيين أمريكيين , وبريطانيين حول تفاصيل تخلي ليبيا عن الإرهاب الدولي، على حد زعمهم، كانت عناصر ليبية تجند فريق إغتيال لإاستهداف , ولي العهد السعودي الأمير عبدالله , وزعزعة الاستقرار في تلك المملكة النفطية. ولو كتب لتلك المؤامرة أن تنجح لكانت لها نتائج كارثية على الاقتصاد العالمي".
ونقل الكاتب عن الخبير في الشؤون الليبية هنري شولر قوله إن "الإدارة متورطة في عملية لإخفاء الحقائق
ويخلص الكاتب بعد أن عدد خطوات مؤامرة الإغتيال , وتورط عبدالرحمن العمودي فيها، وعدد ممن يطلقون على أنفسهم أسم المعارضة، إلى القول إن إدارة بوش عنفت القذافي بطريقة غير معلنة حول هذه المؤامرة الإرهابية، وذلك في نفس الوقت الذي كانت الإدارة تكيل في العلن المديح للنظام الليبي كنموذج متألق لنجاح حملتها على الإرهاب , بل على العكس غض الطرف حتى عن حقوق الأنسان الليبي , وأصبح الحديث عن حقوق هذا الأنسان المجهول في غياهب السجون , والمعتقلات , من قبل الأدارة الأمريكية نوع من الترف ليس ألا , ولم يتم ذكرها بعد هذا الأستسلام , والأنبطاح التاريخي لنظام عربي ديكتاتوري , وهو النظام الذي لايقل جريمة , وبشاعة , ووحشية عن النظام صدام السابق في مجال حقوق الأنسان , والسجون الليبيه تشهد إلى الأن , حيث الأف السجناء ما يزالون تحت الأرض وفي أقبية السجون , فأين ديمقراطيتهم المزعومة في كل هذا . وحدث أخر يسترعي منا الأهتمام , والوقوف عنده حدث خلال الأيام القليلة الماضية حول نشر الديمقراطية الأمريكية المزعومة في العالم العربي على الرغم بأن معظم الأنظمة العربية الدكتاتورية هي الأن تحت مظلة الحماية الأمريكية بصورة أو بأخرى , ما دام رؤساء هذه الدول ينفذون سياسات وزارة الخارجية الأمريكية , والتي تصدر لهم من قبل موظفي الدرجة العاشرة من قبل السفارات إلى هؤلاء الذين يتسمون برؤساء الدول العربية , حيث نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرآ مفصل جاء ببعض منه إن الأمم المتحدة (( أنظر كيف تكون ديمقراطيتهم أيها القارئ )) عرقلة نشر دراسة عن الحريات , وحقوق الأنسان في العالم العربي بسبب ضغوط من الولايات المتحدة , والسبب بذلك هو أن الدراسة تنتقد إحتلال الولايات المتحدة للعراق , وكذالك إلى الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة , حيث هددت الولايات المتحدة بقطع مساعداتها المالية عن برنامج التنمية البشرية التابع للأمم المتحدة أذا نشرت هذه الدراسة , وخصوصآ أن الدراسة قدمت من علماء , وخبراء في علم الأجتماع المعتمدين في الأمم المتحدة , ومن جميع الدول المشاركة , ويضيف الدكتور "محمد نور فرحات" أستاذ القانون الدولي بجامعة الزقازيق المسؤول عن الجانب القانوني , والموقف من الحريات العامة في التقرير.. كشف من جانبه أن الأعتراض الأمريكي على التقرير جاء "نتيجة ما رصدناه من إنعكاسات سلبية على الحريات العامة في الدول العربية بسبب الأحتلال الأمريكي للعراق، فضلآ عن التنديد الشديد في التقرير بالممارسات العنصرية لقوات الإحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني". وأشار إلى أن المشرفين على التقرير رفضوا كل الضغوط لتعديل موقفهم من الإحتلال في كل من العراق وفلسطين.
وأعتبر أن موقف الولايات المتحدة من التقرير "يكشف أمام الرأي العام العربي والعالمي مدى زيف إدعاءاتها بشأن الإصلاح , ونشر الديمقراطية في العالم العربي , بل ويعد الموقف الأمريكي محفزًا للحكومات العربية للمضي قدما نحو مزيد من القمع للحريات العامة، ومحاصرة الأصوات المطالبة بالإصلاح , والتداول السلمي للسلطة . هكذا أيها القارئ العراقي والعربي أنظر كيف تريد الولايات المتحدة أن تقوم بنشر ديمقراطيتها المزعومة في العراق , وعالمنا العربي الكبير من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي , ويساعدها في ذلك الشئ المشؤوم مجموعة من صبيانه , فأي ديمقراطية هذه التي تأتي بمزيد من التعذيب , وأنشاء السجون السرية , والمعتقلات , والتي تم أعدادها خصيصآ لغرض قمع كل صوت مقاوم يحاول رفض مثل هذه الهيمنة الخبيثة , والدنيئة, و التي لاتأتي بغير الدمار, والخراب والموت لكل صوت معارض