Thursday 29 March 2012
صور جديدة وحصرية تحل لغز تايتانيك
جيمس كاميرون يستخدم التكنولوجيا الفائقة في حل لغز تيتانيك


بمناسبة مرور 100 عام على غرق الاسطورة تايتنيك, تكشف مجلة ناشيونال جيوغرافيك في عدد شهر أبريل عن لغز غرق السفينة في رحلتها الأولى في غياهب المحيط الأطلسي، آخذة معها أرواح 1500 من ركابها وذلك في الخامس عشر من أبريل عام 1912.
وبعد مرور 100 عام على هذه الكارثة حيث يفجر المخرج والمستكشف العالمي جيمس كاميرون مفاجأة علمية وجغرافية كبرى على صفحات المجلة عندما يستعرض عشرات الصور عالية الدقة التي التقطها حديثاً بواسطة الروبوتات لحطام أم السفن الغارقة، متنقلاً خارجها وداخلها غرفة غرفة، بالإضافة لتحقيق مطول يشرح فيه خبراء ومهندسون بحريون الأسباب الاستثنائية التي أدت إلى اصطدام السفينة وانشطارها وقصص الرعب والأهوال والبطولات التي عايشها ركاب السفينة الأسطورة، ومعلومات مذهلة ورسوماً توضيحية مع بوستر ملون للسفينة، التي قد يتحول موقع حطامها إلى أحد مواقع التراث العالمي الخاضعة لحماية اليونيسكو، وأحد أهم مزارات الغطس السياحية في العالم.
كما يحلل كاميرون بالرسوم الحاسوبية مراحل موت تايتانيك، وكيفية انشطار بدنها وتفتته خلال رحلته إلى القاع المظلم على عمق4 كيلومترات والذي يبدو في الصور الملتقطة، أشبه بسطح القمر.
فمن حجرة إلى أخرى، يتجول كاميرون بنظره عبر عدساته الروبوتية داخل السفينة الغارقة التي لم تصور من الداخل من قبل، مستكشفاً أركانها حتى صار جزءاً من المكان، فتآلفت روحه مع أرواح الضحايا وسط العتمة.

بالإضافة لكل ذلك يروي العدد الدروس المستفادة من هذه المأساة التي لم تتكرر من بعدها كوارث الاصطدام مع جبال الجليد في هذه المنطقة من المحيط الأطلسي.
















Read more informations at National Geographic.com

Go to Video