سقوط الورد
أشواك وبعض
الجذور الباكية ...
تلتف في أعماق
روحها ..
تسمع سمفونية الهلع ...
نحيب ......
يندب رائحة السكينة ..
بعض الحجارة على طاولة
قلعة وقعت أغلب حجارتها
وملك يقف على جثامين الجنود ..
سيل ناعم
من ذكريات الياسمين
أصوات تومئ حد الموت
أعمدت المعبد ..
تتأبط هدهدات الريح
تكاد تهوي عناقيد اللوز
نزيف داخل شراين الغيم
وضربات في خاصرة الوجد
تخلط البياض بالسواد
اهتزت خدود السيف
هناك حيث كانت
تركت قطع الحلوة
ودميتها المحببه
وثوب تبدلت عليه
بنات القرية ...
نقشت عليه السنين
أهازيج تراثية ...
عصفت بها موسيقى
الغرب والغربله ..
لهدات من هشاشة الزمن
قليل من الأمل المسروق
غرس القهر مخلبه
في جراحها الؤلؤية
استباح الويل خطوط يدها
رفعت رايات الطفولة
أمام الغول .........
وتحت خيمتها الفارهة ...
رغيف متحرشف ...
وغموس عفن ....
تلتف حوله نفس راضية
وحوش البرد تقد أضلعها
منكفأ على أعمدة الظلام
تتلاشئ في ماويات الأسى
ميرفت أبو حمزه