كهولة الظّلالِ وقعُ خُطاي
وجَسدي العابِرُ للرّيحِ
رَغوةُ الطّينِ، وصِدفةُ الأزلِ
مليءٌ بأساطيرِالرّقادِ
وجلدي جَذرُ اليباسِ
تُرابُ الحفائرِ، وماءُ الأبدِ
يَنحل ُّخيطًاً من رمادٍ
وجَهاً من جُدُرِالطّينِ
وروحي أرضُ الخَرائبِ
عَجوزٌ تلوكُ ذاكرةَ الفراغ
تغزلُ نبوءاتَ المرايا
وأَمْرَاسَ السّماءِ
وقلبي يُحدقُ باهتاً
لم يدرِ بمن يلوذ ُ
يَنسلّ الهاً
مفقوءَ العينِ
متوكّأً ممرات الموجِ
وفجر الينابيعِ
شاحباً مثل حلمٍ
يتلفّعُ بالوجدِ وينأى..
هاني السيد