يمر تنظيم الدولة الإسلامية أو تنظيم داعش الذى يسيطر حاليا على العرق وبلاد الشام بأزمة مالية حادة بين صفوفه أدت إلى خفض أجور المقاتيلن داخل التنظيم بنسبة تزيد عن 60 % وحسب مصادر سورية أكدت أن التنظيم يعانى ماليا بشدة فى هذه الأيام . تنظيم داعش بدا فى تنفيذ خطوات عملية للخروج من ضائقته المالية عبر بيع الممتكات التى أكتسبها فى المدن التى يسيطر عليها حاليا إلى بعض التجار للخروج من أزمته ، ويذكر أن مصدر التمويل الرئيسى لتنظيم داعش هو بيع النفط وهو السلعة المنخفضة فى أسعارها عالميا هذه الأيام مما أدى إلى الأزمة . قيادات التنظيم لم تقف عند هذا الحد من أجل حل هذه المشكلة بل تعدى الأمر إلى بيع خطوط السكك الحديدية عن طريق أشخاص يقومون بخلع الخطوط الحديدية من الأرض ويقومون ببيعها إلى جهات مجهولة . كما يقوم التنظيم حاليا بالأستيلاء على بعض المنشآت التى قام بقصفها ويبيع الحديد المتبقى منها على هيئة خردة . كما أكدت الصحف الألمانية أن داعش يقوم ببيع الجثث حاليا فقد عرض على الجيش الكردى تسليم جثث 4 جنود أكراد قتلوا فى الإشتباكات مقابل 10 الآف دولار للجثة الواحدة وإن لم يقبل الجيش الكردى بهذا الحل سوف يقوم التنظيم ببيع أعضاء الجثث . المثير للدهشة والسخرية فى نفس الوقت أن داعش كانت تمتلك العديد من الأموال التى تجذب بها مقاتليها فما الذى حدث وهل أزمة النفط العالمية هى السبب ؟ أم أن هناك جهات كانت تمول داعش والآن توقفت ؟