{مغامرةٌ تأكلُ صغارَها }
بين رموشِ القلب..
يتلصّصُ السؤال..
خائفاً..
عسى بصيصُ امان..
يفجَّرُ
ظلمةَ العيونِ الغافيه..
على جدرانِ الغبَش..
وتسطعُ..
بالأُلفةِ الخجوله..
بقعةُ الانزواءِ
المتعريةُ على..
فمِ الضوءِ المتمطّي ..
في سكونِ
سحور
يدور
على اعشاش ذكرىً
ادمنتِ الجلوسَ
على بيوضِ زندقتِها..
لتمسّدَ
ريشَ السوطِ
المتجدّدِ الظهور
مع كلِّ شهقه...
لكنَّ القدمَ اللحوح..
تضربُ..
في مجهوليةِ المسالكِ
الممتده..
الى ابوابِ
السفرِ الابدي
لايفتحها خيزرانُ
معلمِ العصافير...
ولا تتعثر..
رغمَ الشِّراكِ
الفاغرةِ احداقَها
لعَرجِها المُوَرَّثِ
عن أجدادِ الشُّروقِ
الازليِّ اللعنه..
و...سيكونُ ماكان..
غصفورةُ بركان..
تعشعشُ
بين حنايا الزمان..
تزقزقُ
لوردةِ الوديان..
وترسمُ
لشذاها فضاءاً
وقمر..
تسافرُ..
مع كلِّ سَحَر..
وتسألُ الشطئان..
هل مرَّ بها
انسان..؟؟
يغسلُ جبينَهُ
ضَيُّ الوفر..
وترجعُ دوماً
بسرِّ القفَر...
باسم الفضلي