انتهاء مهمة الجيش الأمريكي مع "ايبولا" في ليبيريا
انهت الوحدات العسكرية الأمريكية المهمة المناطة بها في ليبيريا الخاصة بمكافحة وباء "إبيولا" قبل الموعد المقرر بعدة أشهر.
بعد الانتشار الواسع لوباء "إيبولا" في بلدان غرب أفريقيا وخاصة في ليبيريا، قررت الادارة الأمريكية قبل خمسة أشهر ارسال وحدات عسكرية قوامها 2800 شخص، لمساعدة سلطات هذا البلد في مكافحة الوباء.
وتجدر الاشارة الى أن وباء "إيبولا" قضى على حياة حوالي 10 الآف شخص، منهم أكثر من 4000 في ليبيريا. ولكن نظرا لتراجع عدد الإصابات المسجلة في الفترة الأخيرة فقد انهت الوحدات الأمريكية العاملة هناك مهمتها قبل الموعد المقرر بعدة أشهر.
الوقاية من "إيبولا"
يقول اللواء، غاريفوليسكي: كانت مهمتنا في ليبيريا إنشاء مراكز طبية لعلاج المصابين بفيروس "إيبولا" ومختبرات لإجراء التحاليل الطبية اللازمة، وكذلك توفير وسائط النقل وتدريب الفرق الطبية العسكرية المحلية.
وبهدف استمرار مراقبة تطورات الأوضاع الصحية بشأن انتشار المرض، سوف يبقى أكثر 100 عسكري أمريكي في ليبيريا، الى أن يتم التأكد من توقف انتشار المرض كليا.
المصدر: RT+ رويترز