لم أتوقعْ أنتِ بهذا الحسنِ
وبهذا العنفوانِ
عجزَ الكلامُ
والصمتُ أصبح َسيدَ المكانِ
لأولِ مرةٍ أتوهُ
لا أعرفْ لها وصفاً
ولم أشاهدْ هكذا جمالاً
لا الشعرُ غنى
و لا الرسمُ أفلحَ وأجادَ
منذُ زمانٍ
الشمسُ أعزفتْ عن الشروقِ
أمامَ عينيها يندثرُ البيانُ
ذلكَ الوجهُ الصبوحُ
بريقٌ لهُ
يصعقُ القلبَ يجعلهُ ولهاناً
والخدودُ وردةٌ تجمعٌ كلَ الالوانِ
يفوحُ عطر ُالعنبرِ منها
والارجوانِ
يا أبتسامتها
تخطفكَ الى عالمٍ أخرٍ
ليس على البالِ
ترجعكَ طفلاً تناغي
فقطْ تتمنى أن تحضنها وتنامُ





علي محمدالحسون