تحول خوف أم على ابنتها إلى حالة من الفرح غير المبرر فقط لأنها ستشاهد ما حدث عبر الكاميرا. بدأ الأمر عندما حاولت فتاة تبلغ من العمر 12 عاما تصوير نفسها وهى تقوم بقفزة دافعة بإحدى قدميها عاليا ؛ لكن قدميها انزلقتا لتسقط سقطة مروعة.
وبينما هي تتألم حاولت استدعاء والدتها من الطابق الأسفل عن طريق الصراخ والعويل، وبعد عدد من النداءات المتواصلة حضرت الأم مسرعة وبدأت في فحص ابنتها وسؤالها عما حدث ؛ لكن هذا التعاطف تحول إلى فرح عندما أخبرتها ابنتها أنها صورت ما حدث عبر الكاميرا، فبدأت تتفحص الكاميرا في سعادة.