نعم هي الطهر والنقاء والسلام النفسي .. نورت استاذنا
مرورك الراقي هو احلى تقييم
ممتنة ..
كُلما قرأتُ روايّہْ
اقرأُ بينْ سطُورِها انْ أحدُهمْ :
يتألمْ بغيابْ الآخرّ ،
لکِنّ لمْ اقرأ شيءً عنْ الغائبْ !
لمْ اقرأ أنهُ يتألمْ ؟!
سآوي إليكِ ..
فمازلت أشعر أني وحيد
وأنكِ موطن لعيني ..
لقلبي .. لكلي
وأني كثير في راحتيك
سأشرب حبك
واستنشق العشق من ماء عينك
وأسكن بين شقوق كفكِ
كلمات روعة وجميلة راقي خيتي
ثمة من ينتظر أن ندق بابه . . وآخر ننتظره عند الباب !
وحين الصبر نفد
بحثتُ عنك في قسم الأشياء المفقودة
طلب مني الموظف أن أصفك
أفضتُ في ذكر صفاتك
طلتك . . ضحكتك . . وكلماتك
قلت : لا مثلك أحد
فغاب الرجل ولم يعُد
قال زميله معتذراً :
" لا يؤخذ وصف العاشق على محمل الجد "
و أضاف " ثمّ يا سيدتي ..
بعد ثلاثة أشهر لا نحتفظ بالأمانات
تُعتبر الأشياء مفقودةً إلى الأبد " !
قبل السفر هاتفته سائلة:
_ ماذا أحضر لك معي؟
أجابها محتفظًا لنفسه بابتسامة:
_ فقط تعالي.. لديّ هنا كل شيء.
ردّت مازحة:
_ أوهمني أنّ ثمّة ما تحتاج إلى أن أحضره لك. لا أطمأنّ لمن لديه كلّ شيء!
" الأسود يليق بك "
التعديل الأخير تم بواسطة شذى الربيع ; 31/May/2015 الساعة 11:14 am
عندما تنسابُ شلّالَ زهورٍ
على الشرُفاتِ الليليّة
لا تأبَهْ لصمتٍ كأنّهُ اعتذار
يحدُثُ للجمال
أن يكونَ انخطافاً فوقَ الاحتمال
يا لهيبتِك
عندما تجلِسُ بمحاذاةِ رغبتِك
على مرمى لهفةٍ منّي.. ولا تُقْدِم
على مرمى قبلةٍ منّي.. ولا تفعل
دعِ الأمنياتِ تستوي على نارٍ خافتة
وارحلْ
ثمّ عدْ.. بذلكَ القليلِ أنا أسعد
من ديوان " عليك اللهفة "