العصر العباسي الثالث
العصر العباسي الثالث واحد من العصور الإسلامية و الذى سمى بعصر نفوذ “البويهيين” حيث أستطاع “البويهيون” أن يتحكموا فى الخليفة الذى كان موجود فى العصر الثالث و إستطاعوا أن يسيطروا على أمور الدولة و يديروا جميع شئونها بأنفسهم حتى وصلوا فى النهاية لأن يخلعوا الخليفة من جميع إختصاصاته, فهيا بنا نعرف ما الذى حدث فى العصر العباسي الثالث.
كان من أهم أسباب ضعف الخليفة فى العصر العباسي الثالث هو أن “البويهيي” كانوا يعتقدون أن العباسيين قد اخذوا الخلافة و سيطروا عليها, لذلك تمردوا على الخليفة و بمعنى أوضح تولوا جميع شئون الخلافة بصفة عامة وظهرت قوتهم عندما سيطروا على العراق, مقر الخلافة العباسية, و قاد زعيم “البويهيين” أبو شجاع بوهيه فى خلافة الراضي العباسي “البويهيين” فى التولي على جميع أمور الدولة العباسية, و كانت بدايتهم بالإستيلاء على أرجان و جعلها عاصمة لدولتهم الجديدة كما دخل فارس و أرسل إلى الخليفة الراضي أنه على طاعة و أستولى معز الدولة أبو الحسين على الأهواز و هي الأن خوزستان و كاتبه بعض قواد الدولة العباسية و نظموا له التوجه نحو بغداد و أتجه أحمد بن بويه نحو بغداد بقوة حربية و استطاع الدخول إلى بغداد فى كل سهولة و يسر, و بعدها لقب الخليفة المستكفى أبا حسن أحمد بن بويه بمعز الدولة و أخيه بعماد الدولة و أخيه الثالث بركن الدولة و أمروا أن تكتب ألقابهم على الدراهم و الدنانير, و لكن أحمد بن بويه لم يكتفى بهذا اللقب فقط بل أمر بذكر أسمه مع الخلفية فى خطبة الجمعة, و أن يتم نحت أسمه على العملات المعدنية مع الخليفة و بعدها حصل هذا الخليفة على مكانة عالية حيث أستطاع أن يكون الحاكم الفعلي فى بغداد حتى تم القبض عليه بعدها وذلك لشرة و أعماله التي كانت تثير جميع الناس لذلك