السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر وزير التربية محمد إقبال، الجمعة، تدمير تراث محافظة نينوى من قبل تنظيم "داعش" نكبة ثقافية بكل المقاييس، مشدداً على ضرورة حماية ما تبقى من ذلك التراث.
وقال إقبال في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "الاعتداء المتواصل على التراث الحضاري لمحافظة نينوى يبعث على القلق من استمرار عصابات داعش الإرهابية في مخطط الاعتداء على معالم نينوى التاريخية التي ﻻ تقدر بثمن".
وأضاف إقبال، "نحن نسعى من خلال وجودنا في اللجنة الوطنية العراقية للتربية والثقافة والعلوم إلى تعريف العالم اجمع بهذه النكبة الثقافية التي تذكرنا بموجات الغزاة الذين حاولوا الانتقام من موروثنا الحضاري طيلة قرون سبقت"، مطالبا بـ"اتخاذ الإجراءات العاجلة للحفاظ على ما تبقى من آثار وصروح لم تمتد إليها يد التخريب والتدمير".
> اليونسكو تضع خطة طارئة لحماية التراث الثقافي العراقي
> التغيير: تهجير المسيحيين من نينوى كارثة إنسانية تتطلب تدخلاً من الإقليم والمركز
وتابع أن "العراق قدم للعالم أعظم وأزهى حضارة عبر مراحلها المختلفة وبالتالي فصونها وحمايتها مسؤولية وطنية ودولية وتخربيها خسارة للعالم أجمع".
ونشر تنظيم "داعش"، أمس الخميس، مقطع فيديو يظهر عناصره وهم يهشمون القطع الأثرية في متحف الموصل بالمطارق والحفارات اليدوية (الدريلات)، في حين قاموا بتحطيم التماثيل الأثرية على سور نينوى الآشوري، وأبرزها الثور المجنح، باستخدام الحفارات اليدوية، بداعي أنها أصنام وثنية لا يجوز الإبقاء عليها.